قبيسي من أنصارية: من يترشح اليوم في وجه المقاومة ينادي بلبنان الضعيف – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

قبيسي من أنصارية: من يترشح اليوم في وجه المقاومة ينادي بلبنان الضعيف

النائب هاني قبيسي

أكد مرشح حركة أمل في قضاء النبطية النائب هاني قبيسي، خلال حفل أقيم لمناسبة ولادة الامام المهدي في مجمع الملاك أنصارية، بدعوة من مكتب شؤون المرأة لأمل المنطقة الثانية اقليم الجنوب، أن “ما قامت به المقاومة والنهج الوطني على مساحة لبنان من مواجهة للصهاينة وارهابهم هو بداية الطريق لمواجهة الباطل ولتحقيق زمن العدالة والمساواة التي نادى به الامام موسى الصدر”.

وأشار إلى أننا “اليوم أمام تحديات كثيرة فالمؤامرة على لبنان والمقاومة وعلى الممانعة والصمود لاتزال قائمة، فيوميا نسمع تهديدات من دول غربية وقوانين تشرع لمحاصرة المقاومة ولضرب استقرارنا ونتعرض لحصار اقتصادي من مشرق عربي ويحاولون تحويل نصر المقاومة الى هزيمة وهذا ما يفعله كثيرون وهناك من يتآمر ليقفز ويحول نصرنا الى هزيمة ويلقي التحية على الصهاينة ويضع يده بيدهم”.

وقال قبيسي “كانوا يتحدثون مع اسرائيل سرا والآن أصبحوا يتجاهرون بعلاقتهم، ولبنان يتعرض لهذه المؤامرة وواجبنا أن ندافع عن بلدنا بوجه من يتآمر. أما الاستهدافات السياسية للبنان هي تحت عناوين كثيرة أولها “رفض المقاومة وسلاحها” وأن على المقاومة أن تلتزم سيادة لبنان ومن قال أن من حمى سيادة الوطن غير المقاومة ومن عوض تقصير الدولة الا من قاوم من كل الأحزاب الوطنية من سد عجز الدولة وترهلها وعجزها إلا من صمد وقدم الشهداء”.

وأكد “واجب الدفاع عن هذا المشروع ونحن أمام استحقاق نيابي”، لافتا الى أن “هذا الاستحقاق الذي يستهدفون من خلاله مشروع المقاومة بلوائح منتشرة على مساحة الجنوب ولبنان، أغلبها تحمل مشاريع سياسية تؤدي الى نفس نتيجة الضعف”، معتبرا أن “من يترشح اليوم بوجه المقاومة هو ينادي بلبنان الضعيف”.

وشدد قبيسي على أن “قوة لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته وبوحدة وطنية سنتمسك بها ولكن علينا أن نؤمن لهذا المشروع حماية سياسية، هذه الحماية هي بتركيبة الحكومة وسياستها وبمجلسها النيابي”، مشيرا الى أننا “لا نستطيع أن نترك هذا المشروع بدون حماية سياسية تبدأ من مجلس النواب ومجلس الوزراء الذين يرفضون في كل بيان وزاري أن يذكروا كلمة مقاومة من هو شريك في هذا الاستحقاق المقبل. هذا التهديد علينا مواجهته بموقف سياسي موحد لتكريس توافق بيننا وبين اخوتنا في “حزب الله” بعنوان “لوائح الامل والوفاء” لا نستطيع أن ننتصر بها ونحن نعمل منفردين”.

وختم “التحديات كثيرة وأموال تصرف على حجم المؤامرة، فهذه الاموال ليست من أشخاص، بل هي من دول تريد تقويض قوة لبنان وإضعاف المقاومة ومنع لبنان أن يحافظ على العزيمة والنصر”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك