أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

– قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة أبو الشامات بريف دمشق، من الساعة 8.00 وحتى الساعة 12.00.

حلب:

– أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في مناطق: بستان الباشا – تل أبو ضنة- حي الإنذارات بحلب وريفها، من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.

دير الزور:

– قُتلَ وأصيب عدد من عناصر “التحالف الدولي” ومسلحي “قسد” خلال عملية إنزال جوي يوم أمس، استهدفت أحد مسلحي داعش بريف دير الزور.
وقالت مواقع تابعة لداعش، إن قوة مشتركة من “التحالف الدولي” ومسلحي “قسد” قامت فجر يوم أمس بعملية إنزال في قرية الطكيحي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، في محاولة لاعتقال أحد مسلحي داعش، ولدى اقترابهم من منزله بادرهم بإطلاق النار، وردت عليه القوى المهاجمة بالمثل، ليستمر الاشتباك بين الطرفين عدة ساعات.
وأكدت المواقع، أن عدداً من عناصر “التحالف الدولي” ومسلحي “قسد” قتلوا وأصيبوا خلال الاشتباك، الذي قتل فيه أيضاً المسلح، بعد رفضه تسليم نفسه واستمراره في الاشتباك، حيث تعرض منزله للقصف من قبل طائرات “التحالف” التي كانت تحوم في المكان طوال فترة الاشتباك.
وكانت تنسيقيات المسلحين قد ذكرت يوم أمس أن المسلح الداعشي الذي قتل هو أحد مسؤولي داعش المدعو حسن الإبراهيم.
– قُتلَ أحد مسلحي ما يسمى “الدفاع الذاتي” التابع لـ “الوحدات الكردية” وأصيب آخر، إثر تبادل لإطلاق النار يوم أمس بين دورية تابعة لـ “قسد” وحاجز لـ “الدفاع الذاتي” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون معرفة الأسباب.
– قُتلَ مسلحان اثنان من “قسد” جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلح مجهول، في شارع “اللايذ” بقرية غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

– حفرت الوحدات الكردية” عدداً من الأنفاق في قرية العدوانية غرب مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي، يوم أمس.
– قام مسلحو “الوحدات الكردية” بإخراج النساء من مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بعقود زواج وهمية، شرط حصولهم على مبالغ مالية تصل حتى مليون ليرة سورية.

الرقة:

– انفجرت عبوة ناسفة يوم أمس بدورية عسكرية تابعة لـ “قسد”، زرعها مسلحون مجهولون قرب مديرية المياه شمال مدينة الرقة، دون ورود معلومات عن إصابات.

حماه:

–    نفذت وحدات الجيش السوري يوم أمس رمايات مدفعية وصاروخية استهدفت مقرات وتحصينات إرهابيي جبهة النصرة في محيط بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي.

إدلب:

– نفذت وحدات الجيش السوري يوم أمس رمايات مدفعية وصاروخية دقيقة ضد تحصينات وتجمعات إرهابيي جبهة النصرة في محيط قرية معرشورين وبلدة خان شيخون بمنطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تدمير مقرات للإرهابيين وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم.
كما شملت الرمايات الصاروخية مناطق انتشار إرهابيي ما يدعى “الحزب التركستاني” في محيط بلدة الغسانية غرب مدينة جسر الشغور في أقصى الريف الغربي لإدلب.
وبينت وكالة “سانا” أنه وفقاً للمعلومات الميدانية فإن الضربات أسفرت عن تدمير مقرات ودشم وتحصينات للإرهابيين وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

المشهد العام:

محلياً:

– نفى الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد”، المدعو رياض درار، صحة تقارير إعلامية حول قيام “المجلس” بالموافقة على بيع نفط الشمال السوري لـ “إسرائيل”.
وفي تصريح لقناة “روسيا اليوم”، أطلق “درار” وصف “ملفقة وكاذبة منذ البداية” على تقارير عن وجود وثيقة تتضمن موافقة الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد على “تفويض رجل الأعمال الإسرائيلي” موتي كاهانا، بتمثيل “المجلس” فيما يتعلق ببيع النفط السوري في مناطق سيطرة “قسد”.
وقال “درار”: إن “سياق الخبر منذ البداية يشير إلى أن هناك وثيقة، والحقيقة أنه لا توجد وثيقة، كما أن إلهام أحمد ليست مخولة بتوقيع وثائق، لأن هذا من عمل الإدارة الذاتية، وإلهام هي مسؤولة سياسية لا تعقد اتفاقات لا نفطية ولا بيع حبوب، ولا غير ذلك، وهذا الأمر عار عن الصحة”.
وحول ما نقلته إحدى الصحف من “الإعلام الإسرائيلي” عن رجل الأعمال “الإسرائيلي” موتي كاهانا، قال “درار”: “التصريح الذي أورده كاهانا، يقول إنه ينتظر موافقة أمريكا، وليس موافقة “قسد” أو “مجلس سوريا الديمقراطية” أو “الإدارة الذاتية الكردية”، على بيع النفط، لأنه يريد أن يمنع بيع النفط لسوريا وإيران”، وتساءل “درار”: “هل تحتاج إيران للنفط السوري؟”.
كما رأى “درار” أن تلك التقارير الإعلامية تأتي في سياق تلفيقات من جهة تركيا، ومن جهة “النظام السوري” وأتباعه لتلويث صورة “مجلس سوريا الديمقراطية” والجهات التي تتبع له سواء كانت “قسد” أو “الإدارة الذاتية”، وهذا الأمر واضح بعد “الانتصارات” التي حققتها.
وبخصوص سوريا والنفط السوري، قال “درار”: “باختصار شديد، نحن لا نمنع نفطنا عن أبنائنا ونحن لسنا بصدد منع بيع النفط أو إعطائه لشعبنا في سوريا”.

المصدر: الاعلام الحربي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك