أشار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب أمل ابو زيد في حديث اذاعي الى ان “التيار الوطني الحر يتسلح بالدستور وبالميثاقية في قراراته، فقد بقي مشاركا في الحكومة ومجلس النواب رغم كل الأخطاء التي ارتكبت حرصا على المصلحة الوطنية، لكن التعاطي مع التيار على أنه مكون غير أساسي في الحكومة لا يمكن القبول به”.

ورأى ان “بعض الوزراء المسيحيين المشاركين في جلسة الحكومة اليوم، لا يشكلون التمثيل الشعبي المسيحي الذي يخولهم اتخاذ قرارات مصيرية”.

واعتبر ابو زيد أن “التيار لا يخوض معركة ضد أشخاس إنما يطالب باحترام التراتبية وسن التقاعد للقيادات العسكرية والذهاب الى التعيين بعيدا من اي نهج التمديد، موضحا ان اتفاق الطائف ينص على ان السلطة العسكرية تعود الى مجلس الوزراء وليس الى رئيس الجمهورية وبالتالي لا عائق امام تعيين قائد جديد للجيش”.

وردا على سؤال، نفى ابو زيد ان “تكون العلاقة على خط بكركي – الرابية مقطوعة”، لافتا الى “ان بكركي صمام أمان للصيغة اللبنانية”، وآملا في “ان تسمع صرخة المطران بولس صياح الأخيرة لدى رئيس الحكومة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام