حزب الله وتيار الفجر في صيدا : للتصدي والحذر من ألاعيب السفارات الغربية الساعية الى الغدر بالشعب اللبناني – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حزب الله وتيار الفجر في صيدا : للتصدي والحذر من ألاعيب السفارات الغربية الساعية الى الغدر بالشعب اللبناني

حزب الله وتيار الفجر

زار عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار يرافقه مسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر، رئيس تيار الفجر عبد الله الترياقي في منزله في مدينة صيدا .
وقدم الشيخ عمار الى الترياقي، حسب بيان تيار الفجر “التبريكات في الذكرى الثامنة والثلاثين لإستشهاد القائد المقاوم جمال الحبال وأخويه محمود زهرة ومحمد علي الشريف”، مؤكدا أهمية هذه الذكرى في تاريخ المقاومة وفي انطلاقة جهادها في عاصمة الجنوب وفي عدد من المناطق الأخرى ، ما ساهم في إنجاز مهمة التحرير التي ترجمت فرارا لقوات الإحتلال من الأرض اللبنانية في عام 1985 وفي عام 2000 من دون الحاجة الى أي عملية تفاوض يرغب دوما العدو الصهيوني في قيامها مع الشعوب والحكومات العربية والإسلامية.

واستعرض الجانبان آخر التطورات السياسية في لبنان وفلسطين، وتوقفوا بإحترام وإجلال أمام تضحيات أهلنا في فلسطين المحتلة عامة وفي الضفة الغربية خاصة حيث تتألق المبادرات والعمليات والبطولات الفردية التي تؤلم العدو وتعبر في كل يوم وليلة على أن الشعب الفلسطيني مستمر في جهاده ضد الغاصبين وأنه يسير في الإتجاه الصحيح نحو التحرر والإنعتاق من ربقة الإحتلال الصهيوني الأمريكي الظالم . كما تم التأكيد على أن غزة الحرة المحررة قلعة حصينة وعرين متين لأبطال الأمة العربية والإسلامية الذين يزرعون الخوف والرعب في قلوب المعتدين .كما هو حال المقاومين اللبنانيين الذين أقاموا منظومة الردع الفاعل الذي لجم العدوان الصهيوني منذ عام 2000 ولاحقا إثر إنتصار صيف 2006 .

وقد عبر الجانبان عن قلقهم من مجريات الأمور على الساحة المحلية حيث تزداد عذابات الشعب اللبناني ومعاناته من جراء تواطؤ بعض من الداخل اللبناني مع الدوائر الأميركية والأوروبية المعادية ما ينتج انهيارا ماليا واقتصاديا لم يسبق له مثيل . وتتواكب عمليات التواطؤ المشار اليها مع حملات عدوانية تشنها بعض ممالك التطبيع مع العدو الصهيوني التي تعمل على إكمال الحصار المفروض على الشعب اللبناني خدمة للعدو الصهيوني الخائف من المقاومة العربية الإسلامية في لبنان وفلسطين وفي كثير من الدول الرافضة للخضوع والخنوع والتبعية.

وشدد المجتمعون على أهمية التصدي والحذر من كل ألاعيب السفارات الغربية الناشطة في لبنان والساعية الى الغدر بالشعب اللبناني من خلال إيهامه بصدق المساعي الغربية لمساعدته في أزمته الإقتصادية والمالية الحادة من خلال العبث بالعديد من البديهيات الوطنية اللبنانية والعربية والإسلامية المتعلقة بالموقف من العدو الصهيوني أسياده الدوليين”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

البث المباشر