29-03-2024 10:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله مهدوي كني في ذمة الله

رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله مهدوي كني في ذمة الله

توفي رئيس مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كني بعد دخوله في غيبوبة لنحو أربعة أشهر جراء جلطة دماغية.


توفي رئيس مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كني بعد دخوله في غيبوبة لنحو أربعة أشهر جراء جلطة دماغية. 

الإمام الخامنئي يعزي بوفاة آية الله مهدوي كني
وأصدر الإمام السيد علي الخامنئي بيانا بمناسبة رحيل العالم الديني آية الله محمد رضا مهدوي كني اكد فيه ان هذا العالم الكبير لم يسمح يوما لارائه الشخصية ودوافعه الفئوية بان تترك تاثيرها على نشاطه الواسع والمؤثر.

واشار سماحته في بيان مواساته الى الدور المؤثر والشجاع لهذا النصير الصادق والوفي للامام الخميني (قدس) في جميع الصعد المهمة للبلاد، مؤكدا ان هذا الانسان الكبير والمتقي مارس دوره في كل مكان وزمان باعتباره عالم دين وسياسي صادق وثوري شجاع.

وفي ما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الأسى والأسف تلقينا نبأ رحيل العالم المجاهد والمتقي آية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كني رضوان الله عليه عن دار الفناء، وآلم قلوب محبيه ومريديه.

ان هذا العالم الجليل كان من الرعيل الاول للمجاهدين في درب الثورة الشائك ومن الوجوه المؤثرة ونصيرا حقيقيا لنظام الجمهورية الاسلامية ف ايران ومن الاوفياء الغيارى والصادقين للامام الراحل (قدس) ومارس دوره في كل السوح المهمه للبلاد ابان الثورة بشجاعة وصدق.

ان الفقيد الكبير قد ظهر كعالم دين ورجل صادق في السياسة وثائر صريح في كل مكان وزمان منذ التحاقه بمجلس الثورة ومن ثم تشكيل اللجان الثورية في بداية تاسيس النظام الاسلامي ومن ثم تسنمه منصب وزير الداخلية وقبوله التصدي لمنصب رئاسة الحكومة حتى دخوله معترك انتاج العلم وتربية الشباب الصالحين وتأسيس جامعة الامام الصادق (ع) وامامة صلاة الجمعة في طهران واخيرا رئاسة مجلس خبراء القيادة، ولم يسمح ابدا بان تترك الأمور الشخصية والغايات الفئوية بالتاثير على نشاطه الواسع والمؤثر.

ان هذا الانسان الكبير والمتقي استخدم كل ثقله للدفاع عن درب الثورة والنظام الاسلامي خلال العقود الماضية، فرحمة الله ورضوانه عليه .

انني أتقدم بالعزاء لعائلة الكريمة وأخيه الفاضل والشعب الايراني وعلماء الدين العظام وكل محبيه وتلاميذه ومن تربى على يده، سائلا المولى القدير علو درجاته.