تداولت الصحف اللبنانية المعلومات المختلفة حول حصول التمديد للمجلس النيابي من عدمه، وركزّت هذه الصحف على مصادر قريبة من الاطراف المسيحية في البلد لاستبيان حقيقة مواقفها التي جاءت في اغلبها ضبابية.
تداولت الصحف اللبنانية المعلومات المختلفة حول حصول التمديد للمجلس النيابي من عدمه، وركزّت هذه الصحف على مصادر قريبة من الاطراف المسيحية في البلد لاستبيان حقيقة مواقفها التي جاءت في اغلبها ضبابية لا تظهر وضوحا تاما في هذا الملف، ليبقى عامل الوقت هو الفيصل في معرفة حقيقة هذه المواقف التي ستظهر في القادم من الايام.
فقد نقلت صحيفة "النهار" عما اسمته "مصادر نيابية بارزة" اشارتها الى ان "مجلس النواب سيمدد لنفسه في مهلة أقصاها العاشر من تشرين الثاني المقبل وسيكون هذا التمديد لسنتين وسبعة أشهر تحت عنوان تمديد الضرورة على غرار تشريع الضرورة المعتمد حاليا".
ولفتت مصادر "النهار" الى ان "الاسباب الموجبة المرفقة باقتراح القانون الذي قدمه النائب نقولا فتوش ستعدل بحيث تتضمن الموقف الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري امس وفيه انه اذا أقر التمديد يجب ان يتضمن الاسباب الموجبة للقانون واذا جرى انتخاب رئيس للجمهورية وأقر قانون جديد للانتخابات النيابية يصار فورا الى اجراء الانتخابات".
من جهتها، نقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية عن مصادر تكتل "التغيير والإصلاح قولها إن "رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون لن يسير بالتمديد وحلفاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يرفضونه"، واضافت ان "عون إذا قبل لاحقا بالتمديد فلن يكون قبوله هبة لوجه الله".
كما نقلت "الاخبار" عن مصادر حزب "الكتائب اللبنانية" تأكيدها ان "حزب الكتاب متمسك أكثر من قبل برفض التمديد لمجلس النواب على العكس مما يُشاع"، ولفتت الى ان "الكتائب ثابتة على موقفها في رفض التمديد أكثر من القوات التي من الممكن أن تبدل رأيها".
وفي هذا الاطار، أكدت مصادر "الكتائب" لـ"الاخبار" ان "زيارة النائب سامي الجميل الى السعودية جاءت بدعوة من وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل"، وشددت على ان "الحديث بين الجميل والفيصل لم يتطرق الى موضوع التمديد لمجلس النواب على الإطلاق".
بدورها، نقلت "النهار" عن أوساط حزب "القوات اللبنانية" اشارتها الى ان "القوات رفضت التمديد منذ البدء ولكن في حال وصلت الامور الى الفراغ فستتخذ الموقف المناسب".
