اكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون أبي رمياان "احدا لا يستطيع تخطي المسيحيين في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية"، داعيا الى "حصر التنافس بين العماد ميشال عون وسمير جعجع والانصياع للعبة الديموقراطية".
اكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون أبي رميا في حديث اذاعي ان "احدا لا يستطيع تخطي المسيحيين في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية"، داعيا الى "حصر التنافس بين العماد ميشال عون وسمير جعجع والانصياع للعبة الديموقراطية"، واصفا عدم الاستجابة لهذه التوجه بـ "الالتفاف على المجيء برئيس قوي"، كاشفاً ان "الحوار مع المستقبل لم يتوقف والنقاش قائم بعيدا من الاضواء".
أما عن لقاء عون - جعجع فأشار الى ان "الارادة موجودة لكن لا وقت محددا بعد، وهناك اشخاص ينشطون على خط الرابية - معراب لعقد لقاء يخرج بنتائج ايجابية"، لافتا الى "ان حوار المستقبل - حزب الله يأخذ منحى أسرع".
وردا على سؤال عن مصير قانون الانتخاب، اعتبر ابي رميا ان "لا حل جذريا لمعضلة أساسية كقانون الانتخاب، فهذا الاستحقاق يكون ضمن سلة متكاملة لتسوية كبرى".
وعن حركة الموفدين الى لبنان، اعرب عن "الاسى لعجز اللبنانيين عن حل قضاياهم بأنفسهم"، مشددا على "ضرورة ان يكون القرار لبنانيا بحتا"، ودعا الى "التفريق بين تقريب وجهات النظر في ما بين اللبنانيين وفرض الاسماء والمواصفات عليهم والتيار الوطني الحر لن يتأثر في هذا النشاط وزيارات الموفدين".
ونفى ابي رميا وجود اي صراع محاور داخل التيار الوطني الحر، موضحاً انه "سيأتي وقت تجرى فيه الانتخابات داخل التيار وسط ظروف تنافس ايجابي بين الطامحين من دون ان يستبعد ان يكون موعد الانتخابات في نيسان المقبل".
