واصل رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني زيارته للبنان، حيث زارَ عينَ التينة وكان في استقباله رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي استبقاه والوفدَ المرافقَ على مأدُبةِ الغَداء.
واصل رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني زيارته للبنان، حيث زارَ عينَ التينة وكان في استقباله رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي استبقاه والوفدَ المرافقَ على مأدُبةِ الغَداء.
وبعدَ اللقاء توجهَ بري بالشكر للجمهورية الاسلامية على دعمِها لبنانَ ومقاومتَه، معتبراً أن الحلَ في سوريا سياسي، وانتقدَ ما سماهُ الربيعَ العربي في تحقيقِ الديمقراطية.
من جهته، ثمنَ لاريجاني "مبادرةَ بري الحوارية"، آمِلا أن "يساهمَ الحوارُ اللبناني الداخلي في حلِ المشكلاتِ السياسية".
لاريجاني الذي وصلَ صباحا الى بيروتَ قادماً من دمشق كان في استقبالهِ في المطار ممثلُ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري النائب ايوب حميد، وممثلُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله النائب محمد رعد.
بعدَها انتقلَ إلى السفارةِ الايرانية في بيروت حيث التقى الامينَ العامَّ لحركةِ الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح، كما زارَ السراي الحكومي والتقى الرئيس تمام سلام باحثاً التطوراتِ والأوضاعَ العامة في لبنانَ والمِنطقة.
وفي كليةِ الحقوق في الجامعة اللبنانية، القى لاريجاني محاضرةً اعتبرَ فيها أن "العالمَ الاسلامي يواجهُ مخاطِرَ ويجبُ العملُ لتحقيقِ وَحدةِ الأمة الإسلامية"، معبرا عن "افتخارِ العالم الاسلامي بصمودِ لبنانَ بوجهِ اسرائيل".
