24-04-2024 07:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

الفصائل الفلسطينية تدعو لتشكيل جبهة مقاومة عربية إسلامية موحدة

الفصائل الفلسطينية تدعو لتشكيل جبهة مقاومة عربية إسلامية موحدة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن رد حزب الله في مزارع شبعا على جريمة الاحتلال في القنيطرة وضع حداً لمستقبل بنيامين نتنياهو السياسي وأن المقاومة تستطيع الرد وقتما تشاء.



أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن رد حزب الله في مزارع شبعا على جريمة الاحتلال في القنيطرة وضع حداً لمستقبل بنيامين نتنياهو السياسي وأن المقاومة تستطيع الرد وقتما تشاء.

وأوضحت الفصائل خلال وقفة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية لدعم وإسناد المقاومة اللبنانية مساء الأربعاء، أن عملية حزب الله تؤسس لمرحلة جديدة ودللت أن المقاومة أقوى بكثير من السابق.

ودعت الفصائل لتشكيل جبهة مقاومة عربية إسلامية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي عند كل اعتداء يطال كافة الأراضي الفلسطينية والعربية والإسلامية.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أن عملية المقاومة بلبنان تؤكد أن حسابات المقاومين -الميدان- ليست كحسابات الساسة العجزة.


وأوضح البطش، أن العملية تؤكد أن جبهة المقاومة من لبنان وشبعا والقنيطرة والقدس وغزة هي جبهة واحدة موحدة ضد العدو الصهيوني.


بينما أكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن عملية حزب الله هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تمادي الاحتلال في جرائمه.

وقال أبو زهري: "إن دماء الشهداء في القنيطرة لن تذهب هدراً والمقاومة جاهزة للاحتلال بالمرصاد".

من جانبه قال جميل مزهر ممثل الجبهة الشعبية في القوى الوطنية والإسلامية "نبارك العملية البطولة التي نفذها أبطال حزب الله التي تؤكد على مصداقية هذا الحزب المقاوم الذي يقف في الخندق الأول لمواجهة المجرم، وهي رد طبيعي على الجريمة النكراء وتؤكد على قدرته على الرد الطبيعي والرد الصاع صاعين".

ودعا مزهر لتشكيل جبهة مقاومة موحدة عربية إسلامية لمواجهة العدو الصهيوني قائلاً: "بدون جبهة المقاومة الموحدة لن نحقق الانتصار، مشدداً على أن المقاومة هي الخيار الأنجع لتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني".

وقال فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح: "نرفض وندين أي اعتداء من الاحتلال الإسرائيلي على أي أرض عربية، مؤكداً على حق حزب الله للرد بالطريقة التي يراها مناسباً".

وأضاف: "أي عمل إجرامي يقوم به على أي أرض عربية لن يمر مرور الكرام وسيكون رد على هذا الفعل الإجرامي  كبير وقوي".

وحذر أبو عيطة الاحتلال من الاعتداء على شعبنا في القدس والضفة وغزة والاعتداء على الشعب اللبناني، محملاً العدو مسؤولية التداعيات التي قد تنجم عن أي اعتداء ظالم.


 ممثل الجبهة الديمقراطية في القوى الوطنية والإسلامية محمود خلف قال: "ليعلم  الاحتلال أن الرد على جرائمه لن يطول من الآن فصاعداً ولن يكون هناك استسلام أو استكانة للاعتداءات المتكررة على فلسطين ولبنان والعرب".


من جهته أبو مجاهد ممثل لجان المقاومة الشعبية في القوى الوطنية والإسلامي الفلسطينية أكد أن عملية حزب الله تؤسس لمرحلة جديدة بأن لا عدوان أو جريمة يقترفها العدو بحقنا ستمر دون محاسبة فقد ولى ذلك العصر الذي يُعتدى علينا ولا نرد".


بدوره قال لؤي القريوطي ممثل الجبهة الشعبية القيادة العامة في القوى الوطنية والإسلامية ان "عملية شبعا أثبتت أن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي لكل الفصائل والقوى الوطنية في العالم العربي والإسلامي".

أما علي الزعلان ممثل حركة المقاومة الشعبية في القوى الوطنية والإسلامي قال: "نجتمع في غزة الصمود غزة التي لقنت العدو دروساً في فنون القتال غزة التي مرغت أنف العدو غزة بمقاومتها ترسل كل تحية وإجلال وإكبار للأيدي المتوضئة في لبنان".

وفي كلمة حركة الأحرار الفلسطينية قال ياسر خلف: "الفصائل مرغت أنف بنيامين نتنياهو وهذه العملية مباركة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال".

ولفت إلى أن رد حزب الله اليوم أكد على أن الاحتلال الذي يضرب دون أن يُضرب قد فشلت وسقطت فهي اليوم أصبحت تضرب وبقوة.