مقدمة نشرة اخبار المنار مساء الاثنين 2-3-2015

بخطى مُحكَمَةٍ يتقدمُ الجيشُ العراقي ضدَ داعش في محافظةِ صلاح الدين..
المباغَتَةُ من  ثلاثةِ محاور، وغزارةُ النيران ، وتقدمُ المشاةِ سَرَعَت جميعُها تهاوي التنظيمِ الارهابيِ في اول مرحلة من المعركة..
بالنتائجِ: التقدمُ الاوليُ حققَ للجيشِ العراقي والحشدِ الشعبي والمقاومة والعشائر اختباراً ناجحاً على مستوى التكاتفِ الميداني ..
وبالمقابل ، انكشفَت الخطوطُ الدفاعيةُ الاولى للتكفيريينَ قبلَ ان تنهارَ تماماً في مِساحاتٍ واسعة ...

غدا تبدأُ مرحلةٌ ثانيةٌ بحسب مصادر للمنار، والعمليةُ متواصلةٌ الى حينِ اعادةِ ثمانيةِ الافِ كيلومترٍ مربعٍ الى حضنِ الدولةِ العراقية.
العراق يواجهُ الارهابَ ميدانيا ، وسوريا تشدُ عليهِ الخِناق شمالاً وجنوبا ، ولبنانُ يصُدُه بارادةِ الجيشِ العالية ولكن بتواضعِ الامكاناتِ فوقَ جبالِ الحدودِ معَ سوريا..
جهودُ الجيشِ تحتاجُ الى مواكبةٍ عبرَ استراتجيةٍ وطنيةٍ لمكافحةِ الارهاب... وحولَها تدورُ الجلسةُ السابعةُ للحوارِ بين تيارِ المستقبل وحزبِ الله في هذهِ الاثناء، وفيها حديثٌ قد يكونُ في الاستحقاقِ الرئاسي ، كما عَلِمَتِ المنار.

اما الحكومةُ ، فَمِن عين التينة خرجَت التوقعاتُ بانعقادِها هذا الاسبوع، معَ تغييرٍ في الروحيةِ والممارسة ، بِحَسَبِ الرئيسِ بري.
دوليا ، نتنياهو اصبحَ في عُقرِ البيتِ الاميركي يتحضَّرُ للخطابِ الجدليِ في الكونغرس.. البيتُ الابيضُ لم يَعتَرِف رسميا بزيارتِه ، وكيري يُحذِّرُهُ من كشفِ اَيِ تفاصيل حولَ التفاوضِ مع ايران.