اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، أن "عودة اجتماعات مجلس الوزراء مؤشر إيجابي وأمر مريح ومطمئن، من أجل تسيير شؤون البلاد وتيسير شؤون العباد
اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، أن "عودة اجتماعات مجلس الوزراء مؤشر إيجابي وأمر مريح ومطمئن، من أجل تسيير شؤون البلاد وتيسير شؤون العباد، وخصوصا في ظل الفراغ الرئاسي، الذي نأمل أن يتم التوافق عليه وانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن".
ورأت أن "الاتفاق على التوافق في مجلس الوزراء يمنع التعطيل من حيث المبدأ ويؤدي إلى تفعيل عمل الحكومة بشكل متجانس بعيدا عن التجاذبات السياسية، لا سيما بعد التعديلات التي جرت حول آلية عمل الحكومة سواء من الناحية العملية أم غيرها".
وأشارت إلى أن خطاب بنيامين نتنياهو "أمام الكونغرس الأمريكي عدائي واجتراري في آن واحد"، وانه "يحرض على الفتنة بين المسلمين ويسعى إلى زرع بذور الخلاف ونبش الماضي السحيق في تخويف السنة من الشيعة والشيعة من السنة".
ولفتت إلى ان كلام نتنياهو عن ان "النظام الإيراني يشكل خطرا كبيرا على العالم وعلى منطقة الشرق الأوسط تحديدا، وأنها باتت تهيمن على أربعة عواصم عربية: بيروت - دمشق - بغداد - صنعاء، وأنه إذا لم يتم التحرك لوقفها فإن أنصار إيران في لبنان وغزة يحاولون تدمير إسرائيل، ما يدل بشكل واضح على خوفه وخوف الكيان الصهيوني الغاصب من الاتفاق النووي المتوقع توقيعه قريبا، وتحريضه لدول الجوار والمنطقة ضد الجمهورية الإيرانية الإسلامية".
