19-04-2024 07:11 AM بتوقيت القدس المحتلة

خطب الجمعة: اشادة بالحوار ومطالبة بتحمل المسؤوليات لبناء دولة قوية

خطب الجمعة: اشادة بالحوار ومطالبة بتحمل المسؤوليات لبناء دولة قوية

طالب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة "القيادات السياسية والروحية اللبنانية بوضع الحدود لكل هذه المهازل السياسية،

طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة الجمعة "اللبنانيين بالتواصل والتشاور لحل المشاكل في لبنان، فيبادروا الى انتخاب رئيس الجمهورية يكون المدبر والمحرك لعجلة المؤسسات والجامع لكل مكونات الشعب اللبناني، فانتخاب الرئيس ضمانة لسلامة لبنان واستقراره".

واكد ان "علينا ان نحارب الفساد ونتصدى للانحراف والفوضى ونعزز مسيرة النهوض بالوطن فندعم المؤسسات لتقوم بدورها في حماية مصالح اللبنانيين، واولى المؤسسات الواجب دعمها هي المؤسسة العسكرية فنمدها بالعتاد والعدة والتجهيزات وزيادة العديد، فالجيش ضمانة لخلاص لبنان وهو درع الوطن وعلينا ان دعم الجيش ليكون في خدمة الوطن وشعبه فهو خشبة خلاص لكل اللبنانيين" .

 

المفتي قبلان

من جهته طالب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة "القيادات السياسية والروحية اللبنانية بوضع الحدود لكل هذه المهازل السياسية، ولكل هذه الرهانات والارتهانات التي لا نجد فيها مصلحة لأي فريق، بل الخاسر الأكبر فيها هم اللبنانيون مسلمون ومسيحيون".

ودعا الى ان "تسرع الحوارات الجارية، وتتوج بالتوصل إلى مخارج عملية ووطنية تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون بحجم الوطن، ويعيد الانتظام العام إلى المؤسسات والإدارات".  وقال "إننا نريد دولة قوية وسلطة سياسية تستحق أن تكون في موقع المسؤولية، وحريصة على الأمانة الوطنية".

 

الشيخ النابلسي

ورأى الشيخ عفيف النابلسي في تصريح ان "الظروف الخطيرة التي تحيط ببلدنا، لا تتسع لأي ترف سياسي ومناكفات شخصية".

اضاف :"المسؤول هو من يتحمل ضغط اللحظة التاريخية ويواجه رياح الفوضى التي تهب من كل جهة بثبات واقتدار، على الرغم من الوضعية السيئة التي وصلت إليها مؤسسات الدولة أن ينأى المسؤول بنفسه أو ينحني للعاصفة، أو يضخم المخاطر للهرب من المواجهة، أو يقلل منها لتبرير عزوفه وجلوسه في مقاهي البطالة أو صالونات التنظير، فمعنى ذلك أن نترك وحش الفتنة والإرهاب ينهش ما تبقى من جسد هذا الكيان".

وتابع :"لقد خسرنا معركة بناء الدولة بسبب عجز وفشل الطبقة الحاكمة ، ويريد البعض منها الذي لا يخرج من السلطة إلا ليعود إليها، أن يحمل المقاومة مسؤولية تردي النظام".

واشار النابلسي الى ان "نتنياهو يريد أن يشعل المنطقة أكثر مما هي مشتعلة، ويتوسل أميركا وجيوش الغرب للتدخل لضرب إيران"، داعيا الى "ان نقرأ تطورات المنطقة بوعي شديد لنحمي بلدنا وأهلنا وأمتنا من فوضى وفتن يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير".

 

السيد فضل الله

من جهته السيد علي فضل الله اعلن عن "شعورنا بالارتياح لاستمرار الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله"، وقال "لنأمل بحوارات أخرى، كما نقدر نجاح القوى السياسية في الحكومة، بتجاوز نقطة الخلاف حول كيفية اتخاذ القرارات، بعدما شعر الجميع بخطورة بقاء هذا البلد بدون حكومة تسير أمور الناس وأمور الدولة".

اضاف :"في هذا الأيام، نلتقي بذكرى مجزرة بئر العبد؛ وعندما نستذكر هذه المجزرة، علينا أن نتذكر منابع هذا الإرهاب الاستكباري،  لنعرف أن ما نعانيه من إرهاب، إنما انطلق من القوى الاستكبارية، ويجب أن لا تنطلي علينا كلماتها المعسولة، وخدعها المعروفة في العمل للتخلص من الإرهاب الذي هو صنيعتها سابقا ولاحقا".