23-04-2024 08:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب: العدوان يرمي الى اجهاض الثورة اليمنية

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب: العدوان يرمي الى اجهاض الثورة اليمنية

دان المكتب الإعلامي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في بيان العدوان العربي - الخليجي– الصهيوني – الأمريكي الغاشم والظالم ضد اليمن وشعبه.


دان المكتب الإعلامي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في بيان العدوان العربي - الخليجي– الصهيوني – الأمريكي الغاشم والظالم ضد اليمن وشعبه.

واكد ان العدوان يرمي إلى "إجهاض الثورة الشعبية المحقّة التي هزمت النظام المدعوم امريكيًا وسعوديًّا، وبالتالي قتل الإرادة اليمينة التي فرضها الشعب بمختلف مكوناته  من الشمال إلى الجنوب من أجل تحقيق العزة والسيادة على الأرض اليمنية، وقطع أيدي التدخلات الخارجية؛ وعلى رأسها مملكة الظلام الوهابية".

واستنكر المجمع في بيانه "الجرائم الوحشية التي يرتكبها الحلف الأعور بقيادة مملكة الظلام الوهابية لقتل الأبرياء من أهل اليمن، نساء وأطفالا وشيوخا، مهللا في وسائل إعلامه المأجورة أنه قضى على قيادات أنصار الله".

ولفت الى ان "مملكة الظلام الوهابية حشدت سلاح الجو العربي الذي نال منه الصدأ في المخازن من أجل قتل الشعب اليمني وجيشه ومنشآته الحيوية، في حين لم تتحرك النخوة العربية الخليجية لشن هجوم واحد ضد عدو الإنسانية، الكيان الغاصب الجاثم على قلب الأمة منذ 65 عامًا، والذي هو أبرز المستفيدين من العدوان بعد الولايات المتحدة الأميركية".

واشار الى ان "الأدهى والمستغرب هو إعلان الرئاسة المصرية عن مشاركة الجيش المصري في العدوان، مع العلم ان اليمن يشكل عمقًا استراتيجيًّا لمصر وقناة السويس؛ ومن هنا يهيب المجمع  بالأزهر الشريف وشعب مصر العروبة تحديد موقفه، والإعلان عن رفض قرار القيادة المصرية، والذي يجعل منها جزءا من عدوان ظالم على شعب عربي مسلم، فيما يموت أهل غزّة  جراء الحصار المفروض "، مناشداً مصر بـ "الوقوف على الحياد ما لم ترِد مساندة الشعب اليمني في نضاله ضد التدخل السعودي والظلم، وعدم توفير الغطاء السياسي لعدوان ضد شعب وبلد شقيق لا يخدم سوى المصالح الأميركية الصهيونية في المنطقة، والمجموعات التكفيرية".

وتوجه المجمع في بيانه الى الشعب اليمني الكبير والمضحي والصابر بالقول "إن الله معكم، وسينزل نصره المبين ببركة دماء شهدائك الأبرار، وستكون استكمالا لسلسلة محور المقاومة الذهبية والمباركة التي كسرت العدو الصهيوني والتكفيري، وستكون الحلقة التي ستكسر الرجعية والوهابية، وتوقظ ما تبقى من شعوب المنطقة على حقيقة ما يجري".