16-04-2024 09:41 PM بتوقيت القدس المحتلة

إيران تتهم الولايات المتحدة بتسليح وتمويل "داعش"

إيران تتهم الولايات المتحدة بتسليح وتمويل

أعلن اللواء حسن فيروز آبادي، رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة أن الطائرات الأمريكية الحربية تنقل السلاح والأموال والمواد الغذائية باستمرا لـ "داعش".

أعلن اللواء حسن فيروز آبادي، رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة أن الطائرات الأمريكية الحربية تنقل السلاح والأموال والمواد الغذائية باستمرار لـ "داعش".

ونقلت وكالة "فارس" عن فيروزآبادي قوله "حصلنا على أنباء عن زيارة طائرات أمريكية مطارات داعش بانتظام، وأضاف أنه "لا ينبغي على الولايات المتحدة توريد السلاح والأموال لتنظيم داعش، ومن ثم الاعتذار والقول إنهم فعلوا ذلك عن طريق الخطأ"، مشيرا الى أن "الأمريكيين يقولون إنهم يريدون محاربة داعش، لكننا لم نر أية إجراءات محددة، فقط عمليات استطلاعية وتجسسية".

واعتبر اللواء الإيراني أن العالم والدول الغربية باتت مهددة قريبا بموجة إرهابية عنيفة، مؤكدا أن جميع اللاعبين الدوليين بمن فيهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يجب أن يحاربوا الإرهاب وليس تسليح "داعش" وتقديم "مبالغ مالية ضخمة" له، ما حوله إلى أكثر التنظيمات المتطرفة تمويلا في العالم.

وقال فيروز آبادي "إذا كانت الولايات المتحدة صريحة في إعلانها أنها لم تنشئ داعش فباستطاعاتها محاربة التنظيم بسهولة"، و"نأمل أن تحارب الحكومتان الأمريكية والبريطانية داعش على الأقل من أجل مواطنيهما".

برلماني روسي: هذه المعلومات بددت أسطورة أن الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي لـ"داعش"

من جانبه أعلن فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لزعيم كتلة "روسيا الموحدة" في الدوما، عضو لجنة الدفاع أن المعلومات الإيرانية عن نقل الطائرات الأمريكية السلاح لـ "داعش" بانتظام بدد الأسطورة القائلة إن الولايات المتحدة هي أهم عدو للتنظيم المتطرف.

وقال كلينتسيفيتش للصحفيين "حتى هذا اليوم لم يكن لدي شك بأن الأمريكيين يظهرون وكأنهم يحاربون التطرف بمهارة، وقد تحدث عن ذلك كثير من المراقبين الدوليين، غير أن المعطيات التي قدمها رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية بددت نهائيا أسطورة أن الولايات المتحدة هي أهم عدو لداعش".

وأضاف أنه يتشكل انطباع بأن لدى واشنطن خططها إزاء داعش "لذلك تغذيه في الخفاء بما في ذلك بالسلاح، لا شيء جديد. فهكذا سلح الأمريكيون المجاهدين بأفغانستان في سبعينيات القرن الماضي، نفس الشيء الآن، فمغازلة داعش تأكيد آخر على أن الولايات المتحدة لا تبالي بباقي العالم".