19-04-2024 11:28 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة اخبار المنار مساء الاحد 3-5-2015

مقدمة نشرة اخبار المنار مساء الاحد 3-5-2015

مقدمة نشرة اخبار المنار مساء الاحد

 
 منذُ أن أعلنَ انتهاءَ المرحلةِ الاولى من العدوان على اليمن ، توارى المتحدثُ باسمِه أحمد العسيري عن الانظار، بعدَ ان اغرقَ الساحةَ الاعلاميةَ بالادعاءاتِ والتناقضات.
اليومَ عادَ العسيري بالصوتِ فقط ناقضاً ما أعلنتهُ مصادرُ الرئيسِ الفار عبد ربه منصور هادي عن انزالِ قواتٍ بريةٍ لتحالفهم في عدن لِيَزيدَ من التضاربِ الذي أصابَ وسائلَ اعلامِ العدوان.
 لكنَ السؤالَ لماذا سارعَ العسيري لنفيِ الخبر؟
هل رفضَ تحملَ تبعاتِ محاولةِ التهويلِ الاعلامي الذي سيُربكُ الميدان؟ ام انه الهروبُ من تبعاتِ الاعلانِ عن مرحلةٍ ثالثةٍ من العدوان والتي ستلاقي مصيرَ زوبعةِ الوهمِ وخيبةِ الأمل؟   
الكلُ يدركُ أنَّ التبعاتِ لا حدَ لها ولا حصر ، تبدأُ من هيبةِ الدولةِ المعتديةِ في المنطقة ، ولا تنتهي داخلَ ألاجنحةِ المتصارعةِ للعائلةِ الحاكمة.
 نفى العسيري بالصوتِ خبرَ الانزالِ البري ، لكنْ هل يجرؤُ بالصوتِ والصورةِ على نفي المعلوماتِ الموثقةِ حولَ استخدامِ الطائراتِ السعوديةِ قنابلَ عنقوديةٍ أميركيةٍ في حربها على الشعب اليمني؟
مصدرُ الخبرِ ليس الجيشَ اليمنيَ ولا لجانَه الشعبية، بل منظمةُ هيومن رايتش ووتش الحقوقيةُ الاميركية.
ولمن لا يعرفُ مدى خطرِ هذه الاسلحةِ فليسألِ اللبنانيينَ الذي عانَوا وما زالوا من عدوانٍ صهيونيٍ مماثلٍ في العامِ ألفينِ وستة.
فلا يمرُ اسبوعٌ في جنوبِ لبنانَ الا وتنفجرُ قنبلةٌ عنقوديةٌ في راعٍ او مزارعٍ او متنزهٍ وتسجلُه في قائمةِ الشهداءَ او المعوقين.
المنظمةُ الحقوقيةُ الاميركيةُ تؤكدُ انها اسلحةٌ محظورةٌ في جميعِ الظروف، وتشكلُ خطراً طويلَ الامدِ على حياةِ المدنيين.
فاينَ الاممُ المتحدةُ ومجلسُ الامنِ التابعُ لها؟