24-04-2024 02:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

السيد فضل الله:لتكريس الوحدة في وجه العابثين بأمن الوطن عند حدوده الشرقية

السيد فضل الله:لتكريس الوحدة في وجه العابثين بأمن الوطن عند حدوده الشرقية

اكد السيد علي فضل الله في خطبتي صلاة الجمعة ان "مواجهة الخطر التكفيري لا يمكن أن تتم بطائفة أو مذهب أو موقع سياسي معين، بل بموقف جامع من كل اللبنانيين، حتى لا تأخذ بعدها المذهبي والطائفي".


اكد السيد علي فضل الله في خطبتي صلاة الجمعة ان "مواجهة الخطر التكفيري لا يمكن أن تتم بطائفة أو مذهب أو موقع سياسي معين، بل بموقف جامع من كل اللبنانيين، حتى لا تأخذ بعدها المذهبي والطائفي، وخصوصا أن هناك من يسعى لإعطائها هذا البعد"، معلنا "ضم صوته إلى كل الأصوات التي تدعو إلى أخذ المبادرة في علاج هذا الخطر من قبل الدولة اللبنانية، بالتنسيق مع كل القوى الفاعلة، بما يعيد الاستقرار والأمن إلى الربوع اللبنانية كافة، ولا سيما البقاع العزيز".

ولفت الى ان "اللبنانيين أحوج ما يكونون في هذه المرحلة إلى تعزيز مناخات الثقة والتواصل فيما بينهم، والخروج من كل الحسابات الخاصة والصغيرة التي يستغرق فيها النادي السياسي على حساب الوطن، وتجميد كل الكلمات والتصريحات والآراء والقضايا والطروحات التي تثير الحساسيات وتعبث بالهواجس، حتى نكون قادرين على مواجهة العواصف التي تحيط بنا من كل مكان، وهي ليست عادية، بل هي أخطر مما نتصور".

ودعا السيد فضل الله جميع المسؤولين الى "الاستفادة من انشغال العالم عنهم، وبقاء لبنان حتى الآن خارج الصراع، لترتيب بيتهم الداخلي لا العبث فيه وجعل الفراغ هو طابع الحياة اللبنانية، الفراغ في التشريع، وفي الموازنة، وفي التعيينات في المواقع الحساسة، والفراغ الاقتصادي والإنمائي".

واضاف"في قضية العسكريين المخطوفين، لا بد لنا من أن نثمن الجهود التي تبذل من قبل الدولة اللبنانية، والتي نأمل أن تفضي إلى تحريرهم وإعادتهم إلى أهلهم".