28-03-2024 10:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

مواقف لبنانية دانت اعتداء القديح الارهابي ودعت لرص الصفوف بوجه التكفيريين

مواقف لبنانية دانت اعتداء القديح الارهابي ودعت لرص الصفوف بوجه التكفيريين

صدرت العديد من الادانات لتفجير القديح الارهابي في القطيف الذي وقع امس ودعت المواقف الى رص الصفوف لمواجهة الارهاب التكفيري

صدرت العديد من الادانات اللبنانية لتفجير القديح الارهابي في القطيف السعودية الذي وقع امس ودعت المواقف الى رص الصفوف لمواجهة الارهاب التكفيري.

الخارجية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، وبأشد التعابير "جريمة التفجير الإرهابي الوحشية في بلدة القديح في محافظة القطيف في المملكة العربية السعودية الشقيقة والذي استهدف مصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب" معلنة "اسفها لبشاعة الجريمة النكراء التي تؤكد بما لا يحتمل الشك أن داعش ومثيلاتها من التنظيمات الإرهابية التي تنتهج إيديولوجية غامضة هي عدوة للانسان وللأديان على حد سواء، مما يستدعي رص الصفوف لمواجهة آفة الإرهاب التكفيري الذي بات يهدد أمن وأمان وسلامة واستقرار المملكة وكل دول المنطقة من دون تمييز".

 الشيخ قبلان

نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان دعا المسلمين الى "الاعتصام بحبل الله وتحكيم الضمير ونبذ التطرف والتعصب والوقوف بوجه الارهاب والتصدي الى التكفيرين ولاسيما الارهاب التكفيري المتعطش للقتل الذي كان همه ولا يزال بث الفتن ونشر الفساد وتعميق التفرقة بين المسلمين خدمة لاعداء الدين والانسانية". وطالب السلطات السعودية "بتكثيف التحقيقات لمعرفة المخططين والمتورطين وإنزال أقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم".

وتوجه الى ذوي الشهداء "بأحر التعازي باستشهاد مؤمنين أبرار نحتسبهم عند الله شهداء يرزقون، ويشهدون على إجرام فئة إرهابية تجردت من كل القيم الدينية والانسانية، سائلا المولى ان يلهمهم جميل الصبر والسلوان وان يحشر الشهداء مع الأنبياء والصالحين ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

 الشيخ حسن

وعبر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن عن شجبه وإدانته للتفجير الذي ضرب مسجدا في منطقة القطيف السعودية، واستنكاره لمثل هذه الأعمال الإرهابية، مؤكدا "وجوب مواجهتها بالحزم لدرء مخاطرها التي تهدد الوطن العربي برمته، فمرتكبوها لا يميزون بين بلد وآخر، أو فريق أو آخر".

تجمع العلماء

ودان تجمع العلماء المسلمين التفجير الآثم  وقال في بيان: "هذا الفكر التكفيري الهدام لن يقف عند حدود، ولن تأمن دولة على كامل الكرة الأرضية من شره، وسيندم كل من يقوم اليوم بتأمين الدعم لهذه الجماعات، فإنها سواء ربحت أو هزمت سترتد على تلك البلدان".


أضاف:"المطلوب اليوم وقفة جادة من الدول الإسلامية في وجه هذا الفكر الضال المنحرف الذي لا يقيم وزنا للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، ويكون ذلك من خلال العمل بخطين ، الأول من خلال نشر الفكر الإسلامي الأصيل الوسطي المبني على الحوار. وثانيا من خلال المواجهة العسكرية مع هذه الجماعة لإستئصالها من الوجود".


جبهة العمل الإسلامي 

ونددت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان"، في بيان، بجريمة التفجير الانتحارية في محافظة القطيف في السعودية، واصفة اياها ب"الجريمة الإرهابية النكراء التي تبناها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية وتهدف لإيقاع الفتنة بين المسلمين في أرض الحجاز وتحاول النيل من مكونات الشعب السعودي من أجل جره إلى الاقتتال الداخلي الطائفي والمذهبي، تماما كما يحصل في العراق وسوريا وبعض الدول العربية الأخرى".

واعتبرت أن "هذه الجرائم تصب دون أدنى شك في مصلحة العدو الصهيوني الغاصب"، متسائلة عن كيفية "وصول هذا التنظيم إلى أي بلد عربي أو إسلامي وتنفيذ جرائمه في أي منطقة أو بلدة أو مدينة بشكل دموي وإجرامي، في حين أنه لم يوجه لغاية الآن أي ضربة لكيان العدو الغاصب في فلسطين المحتلة مما يطرح العديد من علامات الشك والاستفهام، والكثير من التساؤلات عن الأهداف والغايات المبيتة له ولأعماله الإجرامية التي أضحت معروفة لدى الجميع ولا تخفى عن أحد".