لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله الى انه لا توجد جهة في تاريخنا المعاصر قد تعرضت لحروب وحملات وظلم كما تتعرض له المقاومة اليوم.

لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله الى انه لا توجد جهة في تاريخنا المعاصر قد تعرضت لحروب وحملات وظلم كما تتعرض له المقاومة اليوم. وذكّر انه "بعد التحرير في عام 2000 قُدمت للمقاومة إغراءات كبيرة في السلطة وغيرها فكان الجواب دائما أن سلاح المقاومة ليس للمتاجرة ولا للبيع".

وأكد فضل الله في حديث له الاثنين ان "مجتمع المقاومة بالرغم من الاستهدافات الدائمة له فإنه متماسك ويتوحد أكثر فأكثر يوما بعد يوم لأن لديه الوعي بأهداف هذا العدوان والحرب والتضليل"، واضاف "أننا اليوم في معركة لا يوجد فيها خيار مع هؤلاء القتلة والتكفيريين سوى إما أن نكون أعزاء وأقوياء نحدد مصيرنا بأيدينا وبدماء شهدائنا وإما أن لا نكون".

وقال فضل الله "اننا معنيون في خوض هذه المعركة المصيرية إلى النهاية وأن نربحها وما حققناه حتى اليوم غيّر الكثير في لبنان وسوريا والمنطقة وقلب المعادلات"، واضاف "قد استطاعت دماء الشهداء أن تحمي جزءا كبيرا من حدودنا الشرقية من الإرهاب التكفيري كما حمت حدودنا الجنوبية من العدو الإسرائيلي"، وأكد "سنكمل بهذه المعركة بمعزل عن كل خطاب سياسي داخلي أو عربي أو اعلامي".

واشار فضل الله الى ان "ما جرى في القطيف من تفجير بأحد المساجد استهدف المصلين المسلمين الذين لم يشاركوا بالقتال في سوريا يؤكد أن وجودنا في سوريا ليس هو السبب في إرسال السيارات المفخخة إلى بلدنا بل إن وجودنا فيها هو الذي منع السيارات المفخخة من الوصول إلى لبنان"، وتابع "يكفي إدعاء وتضليلا للرأي العام في محاولة تثبيت غير ذلك".