شدد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان على ان قضية المسلمين والأحرار الأولى أي القضية الفلسطينية أصبحت في طيات النسيان.
شدد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان في بيان له الثلاثاء على ان قضية المسلمين والأحرار الأولى أي القضية الفلسطينية أصبحت في طيات النسيان. واضاف "بدلا من أن تتوحد قوى الأمة للتوجه نحو تحرير فلسطين بات الاقتتال الداخلي هو الطابع العام للمعارك التي تجري على ساحة العالم العربي".
ولفت البيان الى ان "خطر هدم المسجد الأقصى بات خطرا حقيقيا وهناك دعوات من حاخامات وتحريض على القيام بذلك"، واعتبر ان "ذلك يفرض خطة واضحة للتنبه من هذا الخطر ومنع حدوثه لأن هذا العدو يريد استغلال الانشغال الحاصل في الوطن العربي والحروب العبثية لتحرير مخططاته الخبيثة".
وحيا البيان "المقاومين الابطال في فلسطين خاصة أولئك المرابطين في المسجد الأقصى"، ودعا "الأمة لأن تناصرهم بكل عوامل الصمود لأنهم بأجسادهم العارية يدافعون اليوم عن المسجد الأقصى"، وشدد على "ضرورة اعادة إحياء القضية وإعطائها حجمها الطبيعي لتكون الأولى في سلم اهتمامات الأمة".
من جهة ثانية، لفت البيان الى ان "الجماعات التكفيرية هي جزء من المشروع الصهيوأميركي"، وتابع "استطاعوا إلى الآن إيقاع الأذى البالغ بالمسلمين والإسلام والقضية الفلسطينية لذا يجب القضاء على هذه الجماعات لأنها تشكل سدا يقف بين الأمة وتحقيق أمانيها في الحرية والسيادة والاستقلال".
