20-04-2024 03:02 AM بتوقيت القدس المحتلة

علي حسن خليل: مثلث الجيش والشعب والمقاومة ما زال يمثل اكثر من ضرورة لحماية لبنان

علي حسن خليل: مثلث الجيش والشعب والمقاومة ما زال يمثل اكثر من ضرورة لحماية لبنان

رعى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ممثلا بمفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله

 رعى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ممثلا بمفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، وفي حضور وزير المالية علي حسن خليل افتتاح مسجد الامام علي، الذي شيده رجل الاعمال يحيى صبراوي، في بلدة كوثرية السياد.

حضر الافتتاح النائبان هاني قبيسي وعبد المجيد صالح، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، ممثل مكتب آية الله السيد علي السيستاني في لبنان حامد الخفاف ووفود حزبية ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية وقيادات امنية وعسكرية.

استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم، ثم القى امام بلدة كوثرية السياد حسن ابراهيم كلمة من وحي المناسبة، اكد فيها ما جاء في القرآن الكريم بأن "المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا"، مشددا على "ضرورة ان يكون الجميع في خدمة المساجد التي يعبد فيها الله وحده"، معتبرا ان "المساجد هي دعوة دينية ودعوة للاخلاق الحميدة"، مذكرا بموقف الامام الصدر عندما اتخذ من المسجد منطلقا لمسيرته الانسانية.

بعدها، القى المفتي عبد الله كلمة الشيخ قبلان، اكد فيها ان "المسجد الذي يحمل اسم علي عليه السلام هو مسجد يحمل الفكر الاسلامي المحمدي الاصيل، وسوف يجسد الفهم الحقيقي للايمان بالله".

واكد الشيخ عبدالله "اهمية الاخوة في الاسلام وفي التساوي في الحقوق والواجبات". داعيا الجميع الى "العودة الى خطاب الايمان وترسيخ قيم التنوع لان التنوع هو مصدر غنى للبشرية". واكد ان "الاسلام ليس دينا للقتل والاجرام، فدم المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه". وختم عبدالله كلمته ناقلا تحيات الشيخ قبلان لباني المسجد وللحضور.

خليل

والقى الوزير خليل كلمة، اعتبر فيها ان "كل عز نعيشه هو من المسجد الذي انطلق منه الامام الصدر رافعا شعارات ارساء قواعد العدل والانسانية، هذا الامام اعتصم من اجل الله ومن اجل الانسان ومن اجل الوطن" .

ودعا الى "ضرورة ابقاء المسجد مكانا للدعوة الدائمة للوحدة والتلاقي والتسامح والانفتاح ومنطلقا لوحدة موقفنا ووحدة الوطن".

وقال: "المسجد يجب ان يعكس صورة ديننا وقيمه، وعلينا ان نستحضر هذه القيم في مواجهة العدو الصهيوني ومواجهة الفكر التكفيري، علينا ان نجسد في كل مواقعنا قيم التسامح والقبول بالآخر، وان نبعد الخطاب الطائفي عن المنابر واحترام الاخر مهما اختلفنا مع الاخر".

وتابع: "اليوم نعيش عيد الانتصار وعيد الجيش، وهذان العيدان هما نتيجة التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، ونقول اليوم ان هذا المثلث ما زال يمثل اكثر من ضرورة لحماية لبنان وارضه".