طالب "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" بالكشف عن مصير الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه. وحمّل "المسؤولية لكل من ساهم ويساهم اليوم في إخفاء معالم تلك الجريمة".
طالب "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" في بيان له الخميس بالكشف عن مصير الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه. وحمّل "المسؤولية لكل من ساهم ويساهم اليوم في إخفاء معالم تلك الجريمة".
ودعا البيان "للمشاركة الواسعة والكثيفة في إحياء هذه الذكرى وجعلها ذكرى وطنية لا سيما أن الإمام السيد موسى الصدر كان إماما لكل الوطن بمسلميه ومسيحيه على حد سواء".
من جهة ثانية، استنكر البيان "استهتار الطبقة السياسية الحاكمة بمطالب اللبنانيين واستمرارها في سياسة خرق الدستور وحماية الفساد والمحاصصة في حلف النفايات السياسية التي تصاعدت روائحها من المناقصات التي جرت مؤخرا".
ولفت البيان الى ان "الحكومة أثبتت أنها غير مؤهلة لحل أزمة النفايات وأن الأمر يحتاج إلى لجنة من الخبراء والهيئات البيئية لوضع حل جذري يستند إلى المعايير العلمية والبيئية"، وطالب ان "يكون للبلديات الدور الأساسي في هذا الملف".
