25-04-2024 01:31 AM بتوقيت القدس المحتلة

وفد الاحزاب اللبنانية واصل لقاءاته في طهران

وفد الاحزاب اللبنانية واصل لقاءاته في طهران

بعد لقاء وفد الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية مع مستشار الامام علي الخامنئي علي أكبر ولايتي في طهران، إلتقى الوفد في مقر وزارة الخارجية الايرانية نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان

بعد لقاء وفد الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية مع مستشار الامام علي الخامنئي الدكتور علي أكبر ولايتي في طهران، إلتقى الوفد في مقر وزارة الخارجية الايرانية نائب وزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وأركان الخارجية، مسؤول الدائرة السياسية الدكتور دهقاني، ومساعد مدير الدائرة السياسية علي الطبطبائي.

تحدث باسم اللقاء منسقه بسام الهاشم فأكد على العلاقة التحالفية التي تجمع الاحزاب اللبنانية بالجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال إن زيارتنا غداة توقيع الاتفاق النووي هي بهدف تقديم واجب التهنئة الى القيادة الايرانية والشعب الايراني على هذا الانتصار الذي اثبت أن الامة الايرانية قادرة على التقدم وفرض الحق وأن الشعوب مهما طالت معاناتها قادرة على فرض حقوقها، لافتا الى ان مفاعيل الاتفاق سوف تعم على ايران والشعوب وبلدان المنطقة، منوها بدور ايران في كفاحها بسبيل المحافظة على التنوع فيها وفي المنطقة في وقت تستميت فيه الدول المعادية لتفتيت وتقسيم هذه المنطقة كما لفت إلى ان ايران هي الطليعة ورأس الحربة لحفظ وحدة وتنوع شعوب المنطقة .

وتوجه الهاشم بالشكر الى الجمهورية الاسلامية على ما قدمته من دعم لأطراف محور المقاومة في لبنان وسورية وفلسطين وقضيتها، مؤكدا بأننا على ثقة من ان ايران ستستمر في تقديم هذا الدعم وزيادته .

ورحب الهاشم بالمبادرات التي تقدمت بها ايران لدعم لبنان وجرى عرقلتها من قبل البعض بحجة العقوبات الدولية المفروضة على ايران، لكن بعد ان تم الاتفاق النووي نطالبكم بالعودة الى استئناف تقديم عروض المساعدة للبنان في كافة المجالات .

ونوه منسق لقاء الاحزاب بالمبادرة الايرانية والمبادرة الروسية لحل الازمة السورية وصولا الى إيجاد الحلول للازمات في المنطقة، إن كان في لبنان حيث الفراغ الرئاسي، منوها بدور إيران في التأكيد الدائم على عدم التدخل في شؤون لبنان، داعيا جميع الاطراف الخارجية الى الحذو حذو ايران في هذا الموقف، وترك لبنان يقرر مصيره بنفسه وانتخاب رئيسه بعيدا عن الضغوط الخارجية .

عبد اللهيان

بعد ذلك تحدث عبد اللهيان فعبر عن سروره للقاء مع الوفد اللبناني والتنوع الذي يعبر عنه وأشار الى ان الاتفاق النووي حقق ما أرادته ايران من التسليم بحقها في تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية الامر الذي لم يكن ترغب به السداسية الدولية التي كانت ترفض بأن تحتفظ ايران بالتقنية النووية وان تستفيد منها في كافة المجالات العلمية.

ولفت عبد اللهيان الى ان البعض اعتقد خطأ بأن نتائج الاتفاق سوف تؤدي الى ان تقف ايران بجانب اميركا في المسائل المتعلقة بالمنطقة والاقليم ، في وقت لا نرى فيه اي تغيير في السياسة الاميركية، مؤكدا أن لا برنامج لدى ايران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع اميركا لان الاساس في إقامة مثل هذه العلاقات هو تغييرالسياسة الاميركية في المنطقة والعالم، وهو أمر صعب .

وأشار عبد اللهيان الى حرص ايران على الحوار مع دول المنطقة وفي المقدمة السعودية لمعالجة كل المشاكل ونحن نسعى لانتشال السعودية من المستنقع اليمني، مؤكدا ان نظرتنا تقوم على اساس التعاون لمكافحة الارهاب ومعالجة القضايا الاقليمية بالحوار .