19-04-2024 08:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ قاووق: #الضربات_الروسية_ في_سوريا تعزز محور المقاومة أمام المشروع التكفيري

الشيخ قاووق: #الضربات_الروسية_ في_سوريا تعزز محور المقاومة أمام المشروع التكفيري

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن "الضربات الروسية في سوريا تعزز من قوة محور المقاومة في مواجهة المشروع التكفيري".

 

 

 اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن "الضربات الروسية في سوريا تعزز من قوة محور المقاومة في مواجهة المشروع التكفيري"، مشيرا إلى أن "دول ومحور أعداء المقاومة أخطأوا بالحسابات، وظنوا أنها أيام حتى تتغير المعادلة في سوريا، وراهنوا على متغيرات بعد الملف النووي الإيراني، متوهمين أنه سيكون هناك صفقات على حساب سوريا المقاومة، أو على حساب حزب الله في لبنان، ولكنهم اليوم في حالة تخبط وصدمة، لأن المعادلات التي تتثبت اليوم في سوريا، هي بالكامل لصالح مشروع ومحور المقاومة".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة مرور 3 أيام على استشهاد غالب كمال نعيم في حسينية بلدة سلعا الجنوبية، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، إلى جانب عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.

وأكد الشيخ قاووق أن "الضربات الروسية في سوريا فضحت زيف الحملة الأميركية ضد الإرهاب التكفيري، وكشفت غيرة أميركا وأدواتها على العصابات التكفيرية، فأميركا لا تريد أن تقضي على داعش، ولا تريد إنهاء المعركة في سوريا، بل تريد أن يطول أمد الأزمة وعمر داعش وأخواتها، لاستنزاف سوريا والعراق والمقاومة، ولذلك كانت صدمتهم كبيرة بثبات الجيش السوري وبموقف حزب الله وروسيا اليوم".

ورأى سماحته أن "الضربات الروسية أوجدت مأزقا حقيقيا لأميركا وتركيا ودول الخليج، ووضعتهم وجها لوجه أمام حقيقة تبنيهم للعصابات التكفيرية في سوريا، ولم يعد سرا أن دولا خليجية بالإضافة إلى تركيا يدعمون النصرة التي هي فرع القاعدة في سوريا، وأحرار الشام الذين بايعوا من قبل "الملا عمر" أي طالبان، واليوم يستبدلونه "بأخطر منصور" أي طالبان أيضا"، لافتا إلى أن "أميركا وأدواتها هم الذين يدعمون مشروع طالبان والقاعدة في سوريا، وأن أي اعتراض أميركي وخليجي وتركي على الضربات الروسية التي تستهدف الإرهابيين التكفيريين، إنما يكشف حقيقة تبني هذه الدول للمشروع التكفيري، وبات على اللبنانيين جميعا أن يعلموا أن أقرب طريق لتحرير العسكريين المخطوفين في جرود عرسال هي هذه الدول الخليجية وتركيا، لأن هذه المجموعات الخاطفة تحظى بدعم هذه الدول".

وشدد الشيخ قاووق على أن "الذي يواجه حقيقة المشروع التكفيري في لبنان والمنطقة هو حزب الله بالدرجة الأولى، والذي استطاع بهذه السنوات الماضية تحقيق إنجازات على مستوى محاصرة وإضعاف وإبعاد الإرهاب التكفيري، وهو ما عجزت عنه أميركا وحلفاؤها على مستوى المواجهة، وفي المقابل ولنعرف حجم خداع أميركا والتحالف الدولي في ضرب الإرهابيين التكفيريين، علينا أن نعلم أن الضربات الروسية في 3 أيام قد أنتجت أكثر مما أنتجه التحالف الدولي على مدى 400 يوم، وبدأنا نسمع ونرى أن قوافل العصابات التكفيرية بدأت تخرج من إدلب باتجاه تركيا، حيث يوجد حاضنة ودعم لها".