29-03-2024 10:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الوزير الحاج حسن: سنستمر بقتال التكفيريين في سوريا


الوزير الحاج حسن: سنستمر بقتال التكفيريين في سوريا

شدد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن على "أن كل من يعتقد أو يظن أنه بالقتل سيغير من موقفنا السياسي والجهادي، أو أنه بهذه العمليات الإرهابية التكفيرية يستطيع أن يضغط علينا أو على جمهور المقاومة، فهو واهم

 

 

شدد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن على "أن كل من يعتقد أو يظن أنه بالقتل سيغير من موقفنا السياسي والجهادي، أو أنه بهذه العمليات الإرهابية التكفيرية يستطيع أن يضغط علينا أو على جمهور المقاومة، فهو واهم، لأننا سنستمر بقتال التكفيريين في سوريا، وحيث يجب أن نكون سنكون، وهو الموقف الذي أطلقه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وردده آباء المجاهدين والشهداء من أجل هزيمة المشروع التكفيري، وحماية كل الأمة، بما فيها أولئك الذين يعارضون قتالنا في سوريا، سواء أدركوا ذلك أم لا، وبذلك فنحن نحميهم من شر ما صنعته أيدي قادتهم وسادتهم وحلفائهم من الدول الغربية والعربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية".

وشدد الحاج حسن في حفل افتتاح المعرض البيئي الأول الذي أقامته جمعية "جهاد البناء الإنمائية"، بالتعاون مع جمعية "UNDP" واتحاد بلديات قضاء صور على "أننا نريد أفعالا لا أقوالا من بعض الدول التي قدمت استنكارات وبيانات تدين التفجير الإرهابي في برج البراجنة، بخاصة الولايات المتحدة الأميركية، حيث أنها تدعم العصابات التكفيرية عبر بعض الدول العربية والإسلامية، التي تعمل على تمويل الإرهابيين ونقلهم، وتبث فكرهم وسمومهم عبر فضائياتها وأقمارها الاصطناعية".

وسأل: "من أية مرافئ ودول يمر النفط الذي يبيعه داعش، ومن الذي يدفع ثمنه، وكيف يقبض هذا الثمن الذي يقدر بمئات ملايين الدولارات، ففي حين أنه كان هناك ضغط بالأمس على الحكومة اللبنانية من أجل إقرار تشريعات مالية وضريبية لمكافحة الإرهاب، وتوعد للبنان بحال لم تقر هذه التشريعات، نرى أن داعش تبيع نفطها وتشتري سياراتها بتمويل وتحويل بنكي من إحدى الدول الإسلامية - الإقليمية التي هي اضافة إلى ذلك تشكل مكانا لتجمع المقاتلين التكفيريين الذين يأتون من كل بلاد العالم، وهذا لم يعد سرا، وهو أيضا ما تعلمه أميركا التي لم يكن بمقدور هؤلاء أن يفعلوا ما يفعلونه، لو أنها لم تكن تريد ذلك، فاليوم هناك ست أو سبع دول عربية اضافة إلى ثلاث أو أربع دول إسلامية مشاركة في هذا الإرهاب الذي تديره داعش وجبهة النصرة التي هي شبيهة لداعش".

وأكد الوزير الحاج حسن "أننا لا نطالب ولا نستجدي ولا نتوسل موقفا من أولئك الذين يستنكرون الأعمال الإرهابية بحق أهلنا، فنحن نعتبر أن الفضل والمنة الوحيدة علينا هي من رب العالمين ومن محمد وآل بيته، ومن شهدائنا وجرحانا وأسرانا ومقاتلينا ومجاهدينا وشعبنا الذي أثبت بالأمس أنه شعب مضح وصابر ومحتسب، وهو سيخرج من محنته بعوائل شهدائه وجرحاه وأبنائه الذين تضرروا في بيوتهم وأرزاقهم ليمضي قدما في طريق المقاومة من أجل تحقيق النصر المبين".