18-04-2024 11:46 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 25/4/2012

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 25/4/2012

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 25/4/2012، وأبرز ما جاء فيه من أخبار محلية واقليمية

عناوين الصحف

جريدة السفير

فنيش لـ«السفير»: نرفض الحكومة الحيادية.. مشاورات «النسبية» تنطلق .. بلا أوهام

جريدة النهار

 بري: المناخات السائدة تهدد الانتخابات.. 14آذار "ضمنت" الكتائب في "المجلس الوطني"

جريدة الأخبار

الحكومة تبحث الـ8900 مليار وتشجيع لسليمان على التوقيع

جريدة المستقبل

التحركات النقابية والمطلبية تتصاعد مجدداً.. وجنبلاط يلتقي الفيصل .. "المستقبل" متمسكة بحكومة حيادية للانتخابات

جريدة اللواء

جنبلاط يعود من السعودية كاشفاً عن لقاء مع الفيصل .. حملة عونية على سليمان تسبق مجلس الوزراء.. «أجندة الإضرابات» تُزعج ميقاتي .. وجعجع لإحترام مواعيد إجراء الإنتخابات

جريدة الديار

سليــــمان لـ«الديــار»: لن أوقّع مرســوم الـ 8900 ملــيار لأنــه غــير دستــوري .. الصفدي لـ«الديــار»: الأموال مؤمّنة لدفع الرواتب وزيادة طفيفة على الـ TVA

جريدة الأنوار

التحقيق بحرائق خيم البدو في البقاع

- الشرق:

الجيش السوري الحر: تحرير 70 % من دير الزور.. خطوة ايرانية استفزازية: انشاء اقليم ابو موسى

جريدة الشرق الأوسط

سوريا: إعدامات ميدانية.. وحصاد «وقف النار» 685 قتيلا

جريدة البناء

 بعبدا: لا عودة إلى ال "60" والنسبية أفضل الخيارات

جريدة الحياة

أنان يؤكد أن دمشق لم تسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من المدن

جريدة البلد

 الملفات المطلبية تلاقي حكومة "الثقة الهزيلة"

أبرز المستجدات

- المستقبل: رفض التعاون في البداية..ثم خضع للمال.. "العسكرية" تدين موقوفاً زوّد "الموساد" بمواقع قصفت في "حرب تموز"
لم يفلح حسن محمد علي ياسين في دفع تهمة العمالة عنه، في معرض استجوابه أمام المحكمة العسكرية الدائمة، ولم يأتِ تبريره للاعترافات السابقة التي أدلى بها أثناء التحقيق الأولي معه لجهة التعامل مع أحد عملاء "الموساد" وتزويده بمعلومات عن مواقع ومنازل في الجنوب كانت عرضة للقصف الإسرائيلي خلال حرب تموز عام 2006، كافياً ومعززاً حيث زعم تعرضه في تلك المرحلة من التحقيقات للتعذيب.وأكثر من ذلك فإن ياسين، قد وقع في تناقضات فاضحة أثناء معاودة استجوابه أمام المحكمة بهيئتها الجديدة، خصوصاً بعد تركيز الرئاسة على واقعة سفره الى قبرص لملاقاة مشغليه، ونقله من هناك الى إسرائيل، وكذلك حول واقعة حصوله على بريد ميت يحوي USB ومبلغاً مالياً، رغم أن ياسين أدلى بتفاصيل دقيقة حول الواقعتين سابقاً يخلص الى روايتين: الأولى انه أعطى اسماً وهمياً للمتصل به (ومشغّله)، والثانية انه حاول 3 مرات إبلاغ مخابرات الجنوب عما حصل معه، لكنه لم يتمكن من ذلك بحجة ان "العقيد" لم يكن موجوداً.وتوصلت بالنتيجة المحكمة العسكرية الدائمة الى قناعة ترجمتها في حكمها الذي أصدرته برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم وعضوية المستشار المدني القاضي محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي سامي صادر. وقضى الحكم بانزال عقوبة الاعدام بحق ياسين وتخفيضها الى السجن 20 عاماً أشغالاً شاقة وتجريده من حقوقه المدنية. كما غرّمته مبلغ مليون ليرة.وحكمت المحكمة غيابياً على فؤاد علي شعبان بالاعدام مع تجريده من حقوقه المدنية وتغريمه مليوني ليرة، وقررت تنفيذ مذكرة إلقاء القبض بحقه.وثبت للمحكمة كما ورد في حيثيات الحكم ان ياسين قد تلقى خلال العام 2002 اتصالاً من المدعو جورج أحد عملاء "الموساد" الذي طلب منه التعامل مع المخابرات الإسرائيلية، وقد رفض في البداية لكنه تحت وطأة الاغراء بالمال وافق في النهاية، فطلب منه جورج تزويده بمعلومات عن قرى جنوبية.وأشارت حيثيات الحكم الى ان مشغليه طلبوا منه السفر الى قبرص وكان في استقباله المدعو سلمان أحد عملاء "الموساد" الذي اصطحبه مع المدعو سمير بطائرة إسرائيلية الى داخل الأراضي المحتلة وعرضوا عليه خريطة لبعض القرى اللبنانية فقام بتحديد بعض الأهداف الموجودة في هذه القرى ثم تم تدريبه على كيفية تشغيل الكومبيوتر واستعماله.
كما ثبت للمحكمة ان سلمان سلّمه علبة تحوي قرصاً مدمجاً ومبلغ 3 آلاف دولار، وقام تنفيذاً لرغبات مشغليه بشراء جهاز كومبيوتر فور عودته الى لبنان وراح يحدد عبره وبواسطة القرص المدمج الذي زوّده به احداثيات المواقع التي يطلبها مشغلوه. وقد استلم بريداً ميتاً عبارة عن علبة بلاستيكية فيها 2500 دولار في منطقة جبلية قرب جونيه وبريداً ميتاً آخر عبارة عن 3 حافظات USB وشريحتي خط أجنبي في منطقة مزرعة الضهر واستعمل الشريحتين للتواصل مع جورج.كما قام باخفاء الحافظات طمساً لجريمته داخل مكبّر صوت مسجلة تم ضبطها. وتبين ان جميع المواقع والمنازل التي زوّد جورج بمعلومات عنها قد قصفت خلال حرب تموز.وكان ممثل النيابة العامة قد طلب تطبيق مواد الادعاء بحق ياسين وانزال أشد العقوبات به.كما ترافع المحامي انطوان نعمة وكيل ياسين فأشار الى قواعد خاصة واستثنائية في النصوص لا يمكن التوسع في تفسيرها، معتبراً انه عند وضوح النص يقف التفسير.ورأى نعمة ان الجرم الملاحق به موكله لا يطال أمن الدولة الخارجي وفي هذه الحالة فإن النص المجرّم قد انتفى.وتطرق الى مسألة تعرض موكله للتعذيب طالباً ابطال التحقيقات الاولية معه لوقوعها تحت الشدّة.وناقش نعمة مطولاً مفهوم الدولة الأجنبية، وبعدما استفاض في شرح نصوص المادتين 275 و274 عقوبات اعتبر ان المادة الأولى هي غير ذات صلة خلال عدوان 2006. وهنا قاطعه رئيس المحكمة مذكراً إياه بأن موكله غير ملاحق في هذه المادة وانما في المادتين 274 و278 عقوبات.وتابع المحامي نعمة يقول ان رجوع المتهم عن أقواله لا يشكل دليل إدانة ما لم يعزّز بأدلة ظرفية، مؤكداً عدم ثبوت قبض موكله أموالاً بواسطة احدى شركات تحويل الأموال.وانتهى نعمة الى طلب ابطال التعقبات بحق موكله واستطراداً البراءة لعدم الدليل والا لعدم كفايته والا للشك، واستطراداً أكثر منحه أسباباً تخفيفية كونه ابن شهيد وأخ شهيد وقد سعى في إلقاء القبض على العميل حسين حجيج.وبسؤال ياسين عن كلامه الأخير طلب بدوره البراءة.وفي ملفات أخرى ذات صلة بجرم التعامل أرجأت المحكمة الى 21 أيلول المقبل محاكمة الموقوفين روبير كفوري ومحمد عوض بعدما استمهل وكيل الاول المحامي ايلي شرتوني لتقديم مذكرة دفوع شكلية.كما أرجأت المحكمة الى 28 أيلول المقبل محاكمة الموقوف ميشال عبدو بعدما طلب وكيله المحامي باسكال بو فاضل الحصول على حركة الاتصالات الهاتفية العائدة لشقيق موكله.وللتاريخ عينه، أرجأت المحكمة محاكمة الموقوف منير صقر بعدما أرسل موكله المحامي سعيد الزين معذرة طبية.والى 16 تشرين الثاني المقبل، أرجأت المحكمة محاكمة الموقوف مهدي المستراح، بعدما صرّح وكيله المحامي ناجي ياغي ان موكله قد أوقف في سوريا عاماً ونصف العام بالتهمة عينها، طالباً الاستحصال على التحقيق السوري مع موكله بواسطة النيابة العامة.


أخبار محلية متفرقة

- السفير: فنيش لـ«السفير»: نرفض الحكومة الحيادية .. مشاورات «النسبية» تنطلق .. بلا أوهام 
دارت عجلة المشاورات السياسية حول قانون الانتخاب، على أكثر من خط، أمس، بقوة دفع من أنصار النسبية، الذين بدأوا يستطلعون الارض، سعياً الى تفكيك الالغام المزروعة على طريق هذا المشروع، في مهمة تبدو شديدة الصعوبة، وتكاد تكون شبه مستحيلة، نظراً الى استعصاء المواقف الرافضة للنسبية، من دون ان تكون مواقف جميع المؤيدين لها مضمونة في مصداقيتها وصلابتها، وهو الامر الذي عكسه مرجع واسع الإطلاع بالقول امام زواره: بعض مؤيدي النسبية تنطبق عليهم مقولة «قلوبهم معها وسيوفهم عليها». وفي إطار تبادل الأفكار، استقبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الوزيرين علي حسن خليل ومحمد فنيش في قصر بعبدا، حيث بحث معهما في قانون الانتخاب والعديد من العناوين السياسية الراهنة، فيما أبلغ الرئيس نبيه بري «السفير» انه باشر في إجراء مروحة من المشاورات السياسية حول طرح النسبية، مشيراً الى ان الهدف من المشاورات جس نبض الأطراف المعنية حيال النسبية، تمهيداً لتحديد الخطوة التالية، ومحذراً من أن استمرار الدوران في دوامة الواقع السيئ، وبالتالي عدم السير في النسبية، سيؤدي الى نتائج وخيمة. وعلمت « السفير» ان الرئيس سليمان ابلغ خليل وفنيش انه متمسك بالنسبية الى اقصى الحدود، وسيعطيها كل الفرص، بمعزل عن تفاصيلها التطبيقية التي يمكن التفاهم عليها، مشدداً على ان النسبية ضمن دائرة موسعة هي التي تنسجم مع اتفاق الطائف والدستور، في حين أن أي طرح يعتمد منطق الدوائر الصغيرة يتعارض معهما. وتوقف سليمان ايضاً عند الأجواء التي رافقت جلسات المناقشة النيابية، وأكد وجوب تفعيل عمل الحكومة في المرحلة المقبلة، مُستعجلا إنجاز التعيينات الإدارية العالقة، وفق الآلية المتوافق عليها. كما زار الوزير علي حسن خليل الرئيس نجيب ميقاتي وتداول معه في مشروع النسبية، على ان يلتقي، والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله الحاج حسين الخليل، خلال الساعات المقبلة النائب وليد جنبلاط الذي عاد مساء أمس الى بيروت، آتياً من «زيارة خاصة الى المملكة العربية السعودية، حيث كان بضيافة النائب نعمه طعمة، واثناء الزيارة التقى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بحضور النائب طعمة ونجله تيمور»، وفق بيان صادر عن مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي.
وعُلم ان النائب طعمة هو الذي أدى دوراً رئيسياً في ترتيب زيارة جنبلاط الى السعودية، من خلال اتصالات حثيثة تطلبت وقتاً وجهداً، الى ان نجح في ترتيب موعد له مع الوزير الفيصل حصراً، بعدما تبين ان الملك عبدالله ليس في وارد استقبال جنبلاط في هذه المرحلة، بحيث انحصرت وظيفة الزيارة في كسر الجليد وإنهاء القطيعة الطويلة، فيما قال مصدر مقرب من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لـ«السفير» ان مجرد حصول الزيارة هو أمر إيجابي، ويعبر عن فتح صفحة جديدة بين جنبلاط والرياض، لافتاً الانتباه الى ان الاجتماع مع الملك السعودي لم يكن مقرراً في الاساس.
حزب الله يرفض الحكومة الحيادية
وفي الشأن الانتخابي، أبلغ الوزير محمد فنيش «السفير» ان «حزب الله» يؤيد اعتماد مبدأ النسبية في دائرة موسّعة، مع الانفتاح على هواجس الآخرين ومحاولة معالجتها، وصولاً الى تأمين تفاهم وطني على قانون انتخاب. وشدد على «ضرورة ان تستفيد كل مكونات الحكومة من الوقت المتبقي، قبل الانتخابات، لتفعيل العمل والانتاجية بما يخدم مصالح اللبنانيين، علماً ان الفريق الآخر لن يعترف بأي إنجاز نحققه، حتى لو أضأنا أصابعنا العشرة، لانه ما زال يرفض ان يرى شيئاً إيجابياً ما دام خارج السلطة». وأعلن فنيش عن رفض «حزب الله» اقتراح «تيار المستقبل» و«14 آذار» بتشكيل حكومة حيادية او تكنوقراط، تتولى الإشراف على الانتخابات النيابية المقبلة، لافتاً الانتباه الى انه لا يوجد شيء في لبنان بعد اتفاق الطائف إسمه حكومة حيادية أو تكنوقراط، إلا إذا كان المطلوب ان نستورد مثل هذه التركيبة. وتساءل: حتى لو تقرر تشكيل حكومة من هذا النوع، ألا يفترض ان تحظى بموافقة القوى الاساسية التي ستتمثل ضمناً بوزراء يختزنون خلفيات سياسية، ويميلون الى هذا الفريق أو ذاك، فماذا يبقى عندها من الحياد، مضيفا: باختصار.. إن مثل هذا الاقتراح ليس سوى محاولة من قبل البعض للتشاطر بغية التعويض عن وجوده خارج السلطة. واعتبر انه من الطبيعي ألا يوافق الرئيس نجيب ميقاتي على تأليف حكومة كهذه حالياً، وهو الذي رفض الفكرة أساساً عند تكليفه.
«المستقبل» يهاجم «حزب السلاح الحاكم»
في المقابل، كررت «كتلة المستقبل» النيابية بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة تمسكها باقتراح الحل الذي ورد في كلمة السنيورة خلال جلسة المناقشة النيابية، والداعي الى قيام حكومة حيادية، من غير المرشحين، للإشراف على الانتخابات النيابية المقبلة، معتبرة أنه يشكل فرصةً مناسبةً أيضاً لنزع فتيل التشنج في البلاد. ورأت أن جلسة المناقشة أكدت أن «حزب السلاح الحاكم في لبنان، وبدلاً من أن يغتنم الفرصة لمد يده إلى اللبنانيين الذين وجّه سلاحه إلى صدورهم، يميل إلى استنساخ تجربة حليفه، الحزب الواحد الحالم بالاستمرار في الحكم في سوريا، ودليل ذلك الدفاع المستميت من نوابه عن الفضائح المرتكبة من الحكومة والتغاضي عن الاحتفالات العلنية لإطلاق عملاء إسرائيل». ونوّهت الكتلة باقتراح إنشاء لجنة تحقيق نيابية في موضوع بواخر الكهرباء وموزعي الخدمات، ودعت إلى تأليف لجنة تحقيق برلمانية ثانية للتدقيق بالحسابات المالية للحكومات المتعاقبة بدءاً من العام 1988، أي منذ شغور موقع رئاسة الجمهورية. من ناحيته، قال العماد ميشال عون تعليقاً على مطالبة «القوات اللّبنانية»، بتشكيل لجنة تحقيق في ملف بواخر الكهرباء: فَليسمحوا لنا، نحن نحاسب على الإرث الثّقيل الّذي تكلّمنا عنه بالاستناد إلى مستنداتٍ ستُنشَر، ولكنّنا لا نستطيع أن نحاسب النّاس على النّوايا. حتى السّاعة لم يتم التّوقيع على العقد (بواخر الكهرباء)، كما أنّ تفاصيله لم تنته بعد. ألم ننته من التّشكيك؟ وأشار الى ان هناك «أولاد حرام» ينقلون عن لسانك ما لم تقُله، أو يقولون إنّك فعلت ما لم تفعَله. وأوضح انه يدعم النّسبية بكل أشكالها، مبدياً تأييده لإنشاء مجلس شيوخ الى جانب مجلس النوّاب، «إذ ما من ضررٍ أبداً من ذلك». الى ذلك، وبينما يُتوقع ان يعين مجلس الوزراء في جلسته قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا مدير دائرة المناقصات، أكد وزير الخارجية عدنان منصور في حديث إذاعي، انه «لا توجد عقبات امام انجاز التشكيلات الدبلوماسية»، لافتاً الانتباه إلى أن «الدخان الأبيض سيتصاعد قريبا وربما في الجلسة التي تلي الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء».

- الديار: سليــــمان لـ«الديــار»: لن أوقّع مرســوم الـ 8900 ملــيار لأنــه غــير دستــوري.. الصفدي لـ«الديــار»: الأموال مؤمّنة لدفع الرواتب وزيادة طفيفة على الـ TVA
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سـليمان لـ«الديـار» انه لن يوقّع مرسوم الـ8900 مليار ليرة لبنانية (الانفاق من خارج الموازنة) لأنه غير دستوري وقابل للطعن. وقال سليمان ان لجنة المال والموازنة وضعت عددا من الملاحظات المهمة على مشروع القانون اثناء درسه ومناقشته ولا يمكن بالتالي القفز فوقها وعلى مجلس النواب ان يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد. وببذل جهد اكبر في المناقشة والتصويب. ومع حرصه على تأمين حاجات الدولة والمؤسسات إلا ان سليمان لا يقبل بأن يقوم بأي عمل غير دستوري وقابل للطـعن. اما كيف يمكن التوفيق بين الحاجات وتجميد المرسوم، قال الرئيس سليمان انه منكبّ حاليا على درس الموضوع للتوصل الى حل مقبول وقانوني. الصفدي لـ«الديار» بدوره اكد وزير المال محمد الصفدي لـ«الديار» ان الاموال مؤمنة لدفع الرواتب والاجور لموظفي القطاع العام وان البحث اليوم يدور حول ايجاد المخارج القانونية لذلك. واكد الصفدي ان موازنة العام 2012 سترفع الى مجلس الوزراء قبل 10 ايار المقبل متضمنة الزيادات التي طرأت خصوصا بالنسبة لغلاء المعيشة وهي زيادات كبيرة مباشرة وغير مباشرة وتقدر بـ2100 مليار ليرة اي 10 في المئة من الموازنة. واعتبر الصفدي ان وزارة المال ما تزال ملتزمة بسقف العجز في الموازنة الذي حدد بـ5250 مليار ليرة وان تأمين الايرادات سيكون دون ان يؤثر ذلك على النمو الاقتصادي ولا تصيب المواطن العادي. واعتبر ان الزيادة على T.V.A ستكون طفيفة جدا جدا. بري بدأ اتصالاته لجوجلة قانون الانتخاب وفي موازاة الملف المالي والموازنة واقرار 8900 مليار ليرة لبنانية فإن ملف قانون الانتخابات طغى امس على الملفات. وكما ذكرت «الديار» امس، فقد بدأ الرئيس نبيه بري بخطى حثيثة مشاوراته بشأن قانون الانتخابات اكان ذلك مباشرة مع زواره، ام عبر معاونه السياسي علي حسن خليل بالتنسيق مع الوزير محمد فنيش اللذين زارا امس رئيسي الجمهورية والحكومة لهذه الغاية. وقال الرئيس بري مساء امام زواره «انها بداية المشاورات ولا استطيع ان اتحدث عن الاجواء والمناخ قبل استكمالهما، وامامنا مشاورات واتصالات عديـدة». ويشار في هذا المجال الى ان خليل وفنيش سيلتقيان النائب وليد جنبلاط غدا الخميس بعد ان يكون قد عاد من زيارته الى السعودية، وفي هذا الاطار ايضا قال مصدر مطلع لـ«الديار» ان المؤشرات تدل على ان موضوع قانون الانتخاب قد وضع جديا على بساط البحث تمهيدا لدرسه واقراره في مجلس الوزراء واحالته على المجلس النيابي بعد ان تكون الصيغة قد تبلورت. واضاف المصدر ان هناك سعيا جديا وقويا من رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي لحسم هذا الموضوع في اقرب فترة ممكنة ملاحظا انهما بالمبدأ مؤيدان النسبية، بغض النظر عن التفاصيل. وتوقع المصدر ان يصار الى تحركات اخرى لا سيما على الصعيد المسيحي في ظل مناخ مسيحي عام لا يؤيد الاستمرار بالقانون الحالي، مع الاشارة الى ان الصيغة البديلة تستلزم المزيد من المناقشات والمضاربات. اما على صعيد لقاء رئيس الجمهورية والوزيرين فنيش وخليل، اكدت مصادر المجتمعين لـ«الديار» ان النقاش تركز حول قانون الانتخابات وتفعيل العمل الحكومي لجهة تحقيق مطالب الناس، حيث اخذ ملف قانون الانتخابات الحيز الاكبر من النقاش وتحديدا اقتراح الرئيس بري، وسمع الخليل وفنيش من رئيس الجمهورية بأنه مع قانون النسبية ومع الطائف وان العودة الى الدوائر الصغرى مخالف للطائف وبأنه لن يقبل إلا بقانون يلبي الطموحات الوطنية والقائم على النسبية والتمسك بهذا الاقتراح وليتحمل كل شخص مسؤولية مواقفه في هذا الاطار. مقبل لـ«الديار» لا معوقات أمام اقتراع المغتربين اما على صعيد ملف اقتراع المغتربين، فأكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل لـ«الديار» ان لا معوقات تحول دون اشراك المغتربين في الانتخابات النيابية المقبلة، وهذا الامر من حقهم الطبيعي اسوة بباقي اللبنانيين. واضاف: لكن العملية بحاجة لبعض التحضيرات اللازمة والمطلوب تأمين مبلغ بقيمة 3 مليون دولار لتغطية تكاليف هذه العملية، وهذا الملف سيبحث على طاولة مجلس الوزراء اليوم. واشارت مصادر متابعة لاقتراع المغتربين «بأنه وعلى رغم ادراجه في جلسة اليوم فإن هذا الملف ما زال في طور البحث والنقاش من جهة والآلية الواجب اعتمادها من جهة اخرى، واشارت المصادر الى عدة صيغ في هذا المجال منها روتيني والمعمول به في مختلف دول العالم عبر اقتراع المغتربين في السفارات والقنصليات، وآلية اخرى تقول بضرورة تمثيل كل قارة بنائبين يمثلان المغتربين ولكن هذا الاقتراح بحاجة الى تعديل دستوري ولا يمكن ان يتم التوافق عليه وبالتالي هناك عقبات جدية امام اقراره، علما ان وزير الخارجية عدنان منصور اشار الى احجام المغتربين عن تسجيل اسمائهم وبأن 4800 مغترب فقط سجلوا اسماءهم للمشاركة في العملية الانتخابية. التعيينات اما على صعيد التعيينات فمن المحتمل ان يعين مجلس الوزراء اليوم مدير عام المناقصات، اما التعيينات الاخرى فمؤجلة بانتظار التوافق عليها، وذكرت مصادر مقربة من الوزير مروان شربل الى انه انتقل الى وضع اللمسات الاخيرة على ملف التعيينات في وزارته متوقعة اقرار تعيين القائمقامين خلال اسبوعين والمحافظين خلال مدة لا تتجاوز ستة اسابيع. ومن هنا تشير معلومات متابعة لهذا الملف الى استمرار الخلافات حول الملفين وبالتحديد على اسماء القائمقامين وبعض المحافظين في ظل اشراف هؤلاء القائمقامين والمحافظين على الانتخابات النيابية، وبالتالي فإن الاقطاب السياسيين يدرسون ملفات هؤلاء القضاة والمحافظين بدقة، وهناك فيتوات على البعض. وكذلك اشارت المعلومات الى استمرار وجود الخلافات حول التعيينات الدبلوماسية وتحديدا السفراء في ظل تمسك بعض القيادات بتعيين سفراء من خارج الملاك، هذا بالاضافة الى استمرار الخلافات حول الاسماء المقترحة على دول القرار والهيئات الدولية وهذا ما سيؤخر اقرار هذا الملف رغم تأكيد الوزير منصور انه تم حلحلة الاعتراضات والخلافات. عون ورئاسة القضاء الأعلى وفي هذا الاطار، سئل العماد ميشال عون عن سبب التأخير في التعيينات التي تقر بالقطارة، مشيرا الى انه لا يعرف سبب التأخير بملف التعيينات علما انه تم الاتفاق على العديد منها. وجدد عون التأكيد بأن لا صلاحية لرئيس الجمهورية بتعيين رئيس مجلس القضاء الاعلى، متسائلا «لماذا يصر الرئيس سليمان على ممارسة صلاحياته حيث لا صلاحية له ويتنكر لهذه الصلاحيات في مكان آخر». واكد عون انه مع النسبية وانه مع انشاء مجلس الشيوخ ومع طرح الرئيس بري في هذا المجال. حكومة حيادية على صعيد آخر، وفي موضوع طرح الرئيس السنيورة تشكيل حكومة حيادية، اشار مرجع بارز في الاكثرية ان هذا الطرح يثير الاستغراب والسخرية وهو استخفاف للعقول، وفي غير محله خصوصا انه يأتي بعد تجديد الثقة بالحكومة الحالية وما حل بالمعارضة في جلسة مجلس النواب. الاضرابات العمالية من جهة اخرى، ينفّذ المعلمون في القطاع التربوي اضرابا اليوم للمطالبة بحقوقهم لجهة توفير الاعتمادات الحالية لدفع المستحقات المترتبة عبر القانون 223 - ع - 2012 واصدار قانون غلاء المعيشة وسلاسل الرواتب واعادة ربط التعويضات العائلية بالحد الادنى للاجور بنسبة 75% وزيادة بدل النقل الى 2 % من الحد الاقصى. واصدرت القوى المشاركة في الحكومة والمعارضة بيانات اعلنت فيها تأييدها لمطالب العمال، كما واصل المعلمون المتعاقدون اضرابهم المفتوح حتى 2 ايار في حين ينفذ المتعاقدون مع الثانويات الرسمية اضراباً نهار غد الخميس. على صعيد آخر، اكدت هيئة مكتب المجلس التنفيذي في الاتحاد العمالي العام تمسكها بالاضراب العام في 3 ايار على ان تعقد هيئة المكتب لقاء نقابيا موسعا في الاول من ايار بمناسبة عيد العمال العالمي تمهيدا للاضراب العام والشامل في مختلف المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والخاصة والمرافق العامة في جميع المحافظات. كما ان نقابة المستشفيات قررت في اجتماع طارئ قضى بالتوقف عن استقبال الموافقات الصادرة عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اعتبارا من الاثنين 30 نيسان الجاري حتى اقرار مطالب المستشفيات وامهلت النقابة الحكومة مدة لا تتجاوز الـ15 ايار المقبل لتنفيذ التعرفات المعدلة كي لا تضطر بعدها المستشفيات الى التوقف عن استقبال مرضى الضمان. جنبلاط التقى سعود الفيصل من جهة اخرى، اعلنت مفوضية الاعلام في «الحزب التقدمي الاشتراكي» ان رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط التقى اثناء زيارته السعودية وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل بحضور النائب نعمة طعمة ونجله تيمور جنبلاط.

- الأخبار: الحكومة تبحث الـ8900 مليار وتشجيع لسليمان على التوقيع 
يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا حيث من المنتظر بحث عرض وزارة الخارجية لاقتراع المغتربين، وتعيين مدير عام إدارة المناقصات في التفتيش المركزي من بين ثلاثة مرشحين هم: جان سليم العليّة، حنا بولص العميل وجرجس سعيد ضومط. وذكرت مصادر متابعة للملف أن العليّة هو الأوفر حظاً للتعيين، لكون علاقاته مع جميع الأفرقاء جيدة، وخاصة برئيس مجلس النواب نبيه بري، من خلال رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان.وعشية الجلسة، عرض سليمان مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدول الأعمال، فيما يسافر الأخير اليوم إلى بروكسل.وأكدت مصادر سياسية في قوى الأكثرية الحكومية لـ«الأخبار» أن وزراء الثامن من آذار سيثيرون في الجلسة من خارج الجدول، قضية الـ8900 مليار، من باب ضرورة إصدار مشروع القانون، خصوصاً في ظل توقف جزء كبير من الإنفاق القانوني عليها، وبعدما سمع الوزراء مطالبات حثيثة في هذا الصدد من الإدارات العامة التي تحتاج إلى الإنفاق على مشاريع متوقفة. وجرى التوافق على هذه الخطوة قبل نحو أسبوع، خلال التنسيق لجلسات المساءلة النيابية للحكومة.وكان وزير التنمية الادارية محمد فنيش ووزير الصحة علي حسن خليل زارا مساء أمس الرئيس سليمان لحثّه على استخدام صلاحياته المنصوص عليها في المادة 58 من الدستور، لإصدار مشروع قانون الـ8900 مليار ليرة، لما لهذا المشروع من أهمية بالنسبة إلى العمل الحكومي، بحسب ما كشفت مصادر في الأكثرية لـ«الأخبار». لكن مصادر الوزيرين قالت إن الزيارة هدفت إلى «التشاور مع رئيس الجمهورية بشأن انطلاقة العمل الحكومي بعد نيل الثقة من جديد»، مشيرة إلى أن اللقاء تطرق «إلى مختلف الملفات المطروحة على الساحة السياسية، من تسريع العمل الحكومي إلى مشروع الـ8900 مليار إلى التعيينات إلى قانون الانتخابات». وأوضحت المصادر أن توجه فنيش وخليل معاً إلى بعبدا في وفد واحد يهدف إلى تأكيد الموقف الموحد لحزب الله وحركة «أمل» من مختلف الملفات المطروحة، مشيرة إلى وجود توافق مع سليمان على معظمها، في مقابل التباين حول بعض القضايا.من جهته، نفى الوزير فنيش في اتصال مع «الأخبار» أن يكون وخليل في صدد القيام بوساطة بين رئيس سليمان ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون بشأن التعيينات الإدارية....

- السفير هيفاء زعيتر: زعيم فتح الإسلام يؤكد لـ«التايم» مقتل جوهر:قضى بعبوة كان يعدّها لاستهداف الجيش السوري
بعد البلبلة التي أثارها قبل ثلاثة أيام، خبر مقتل أحد قادة «فتح الإسلام» عبد الغني جوهر في سوريا وسط ظروف غامضة، وفي ظلّ التشكيك لدى السلطات الأمنية اللبنانية بصحة الرواية، خرجت مجلة «التايم» الأميركية، أمس، لتؤكد نبأ مقتل جوهر نقلاً عن لسان «قائد التنظيم». وفي تقرير أعدته مديرة مكتبها في بيروت آرين بيكر، يؤكد زعيم التنظيم أسامة الشهابي لـ«التايم» مقتل جوهر، الملقب بـ«أبي هاجر»، في مدينة القُصير السورية مساء يوم الجمعة الماضي. ويقول الشهابي، الذي عُيّن أميراً لـ«فتح الإسلام» العام الماضي خلفاً لعبد الرحمن عوض، «إنا لله وإنا إليه راجعون. نحن كمجاهدين القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة. وهذا هو طريق الحق». أما كيف قتل جوهر؟ تجيب «التايم» نقلاً عن لسان «أبو علي»، وهو»رفيق» جوهر بأن «عبد الغني جوهر كان يعدّ عبوة لاستهداف القوات السورية التي كانت تستعد لدخول منطقة قريبة من مدينة حمص يسيطر عليها الثوار، عندما انطلق الصاعق قبل أوانه، فقُتل على الفور». ووفقاً لـ«أبو علي» ولمقاتل آخر رفض الكشف عن اسمه، وهما تكلما عبر «سكايب» فيما كان يسمع صوت انفجارات، فقد «اضطرا إلى دفن جثة جوهر في حديقة قريبة من موقع الانفجار، إذ كان يستحيل الوصول إلى المقبرة في ظلّ القتال العنيف، كما تعذر إرسال جثته إلى لبنان بعد أن تمزق إرباً جراء الانفجار». ويوضح «أبو علي» أن «جوهر وصل إلى القصير قبل أسبوعين برفقة مجموعة من 30 مقاتلاً لبنانياً»ً، شارحاً «كيف كان الأخير ينوي تدريب المقاتلين على كيفية إعداد القنابل. ولم يكن قد مضى وقت طويل على وجوده في القُصير حتى تمكن من زرع العشرات من العبوات الناسفة المخصصة لاستهداف القوات السورية. أما هدفه فكان زيارة جميع المناطق السورية لتدريب المقاتلين على كيفية خوض حرب العصابات». تلفت المجلة الأميركية الانتباه إلى أنها ليست المرة الأولى التي تُحاك فيها شائعات حول مقتل جوهر، إلا أن هذه المرة تأكد الخبر من خلال مصادر عدة في الجانبين السوري واللبناني. وكانت مصادر في المعارضة السورية قد أكدت وصوله إلى الأراضي السورية مؤخراً حيث يتنقل باسم «عمر»، فيما جزمت بعض الجهات الأمنية اللبنانية بمقتله، مستندة إلى التنصّت على مجموعة من الهواتف الخلوية لمجموعة جوهر. في هذه الأثناء، أكدت السلطات اللبنانية عبور جوهر الحدود اللبنانية، مشيرة إلى أنها تنبهت لحركاته لكنها لم تكن قادرة على إيقافه، ويلفت مسؤول في الاستخبارات اللبنانية النظر إلى أن جهازه يلقب جوهر بـ«الزئبق» لأنه «كان قادراً على الفرار في كل مرة ( أقله في 34 مطاردة). وفيما تقول بعض المصادر اللبنانية إنها تلقت أنباء عن مقتل مسؤول «فتح الإسلام»، من دون أن تملك أي تفاصيل، تشير في المقابل إلى «الخسارة البالغة لكنز حقيقي من المعلومات، إذا كان قتل فعلاً». ما سبق لا يسبغ على رواية «التايم» المصداقية الكاملة، إذ ما زالت مدار تشكيك لدى كثيرين ممن يتخوفون من استخدام هذه الواقعة إما لإبعاد اسم جوهر عن دائرة الملاحقة أو لما يحمله مقتله على الأراضي السورية من دلالات تؤثر في مسار الأزمة السورية المحتدمة. «التايم» نفسها لفتت الانتباه إلى هذا الموضوع، وقالت «إن كان جوهر بطلاً وشهيداً بالنسبة لأبي علي، فهو ليس كذلك حتى لدى المعارضين السوريين الذين يطلبون الدعم الدولي إذ سيكون بمثابة مصدر للقلق بالنسبة لهم. «الجيش السوري الحرّ» بدوره لا يحبذ هذه الفكرة، «لا سيما وهو يناضل لإبعاد تهمة التطرف عن مقاتليه، فيما («فتح الإسلام») متهم بالارتباط بـ(«القاعدة»)». يُذكر أن جوهر متهم بزرع العديد من العبوات الناسفة لاستهداف قوات «اليونيفيل» في لبنان، فضلاً عن العديد من المنشآت اللبنانية التي أدت إلى مقتل العشرات وجرح المئات. ووفقاً للمسؤول اللبناني، فإنه متهم بأكثر من 200 جريمة اغتيال ومحاولة اغتيال وخطف وتفجير، فضلاً عن قتل تاجر مسيحي في طرابلس بسبب بيعه الكحول. وأكثر من ذلك، فإن جوهر متهم، حسب المجلة الأميركية، باغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرانسوا الحاج، ورئيس القسم الفني في قوى الأمن الداخلي النقيب وسام عيد، واغتيال النائب وليد عيدو. وهو متهم كذلك بأنه قاد (أو شارك في) عملية التفجير التي استهدفت عناصر من الجيش اللبناني في منطقة البحصاص بالقرب من طرابلس العام 2008، وفي تفجيرات أخرى في منطقة الشمال، وإنه زرع عبوة ناسفة على طريق مطار بلدة القليعات لاستهداف قائد الجيش العماد جان قهوجي حيث لم يتمكن من التنفيذ لخطأ في تحديد الموقع بدقة. كذلك فإنه متهم بالمشاركة في الاشتباك المسلّح ضدّ الاستخبارات السورية في دمشق في العام 2008، حيث قتل رفاقه ونجا هو وفرّ عائداً إلى لبنان عن طريق المهرّبين. وجوهر كان قد درس العلوم المخبرية في طرابلس، وانضم إلى «الجماعة الإسلامية» قبل أن يختلف معها حول «شؤون فقهية» ويتركها للتقرب من قيادات «جند الشام»، إلى أن أصبح عضواً رسمياً في «فتح الإسلام» في العام 2008. وقد ترقى إلى موقع قيادي في العام 2010، بعد مقتل سلفه على يد الجيش اللبناني. ووفقاً لمصدر استخباراتي لبناني تحدث لـ«التايم» فإن «جوهر كان مجنِّداً رئيسياً لعناصر في التنظيم حتى أنه تمكن من تجنيد بعض عناصر الجيش اللبناني، ونسج شبكة علاقات واسعة في لبنان وسوريا والعراق متهمة باستهداف العديد من القوات الدولية... باختصار إنه قاتل لا يرحم.
بلدة ببنين تترقب «الخبر اليقين».. والد جوهر حزين... ويتبرأ منه!
لا تزال بلدة ببنين العكارية مسقط رأس عبد الغني جوهر (المطلوب الأول للجيش اللبناني والمتهم بتفجيرات طرابلس والبحصاص وبأعمال إرهابية أخرى) تعيش حالة من الترقب، في انتظار أية معلومات جديدة عن مصير «أبو هاجر» (الاسم الحركي لجوهر) الذي وصلت أنباء منذ أيام عن مقتله في سوريا (يوم الجمعة الماضي). وبالرغم من أن جميع فاعليات البلدة وعائلة آل جوهر، يؤكدون «أن مصير جوهر لا يعنيهم وأنهم يتبرأون منه إن كان حيا أو ميتا، كما لا مجال على الاطلاق للحديث عن دفنه في البلدة أو تعليق أوراق نعي له في شوارع ببنين»، الا أنهم يؤكدون «على ضرورة كشف مصيره، لأننا نريد في النهاية أن تتضح معالم هذه الحادثة لعلنا بذلك نقفل هذا الملف الذي شوّه اسم البلدة التي قدمت 14 شهيدا للجيش اللبناني في أحداث مخيم نهر البارد، إضافة الى شهيد في التفجير الذي حصل في منطقة العبدة والذي نسب الى جوهر، ووقوع عدد من الجرحى في التفجيرين اللذين استهدفا عسكريين من الجيش اللبناني في شارع المصارف ومحلة البحصاص في طرابلس في صيف العام 2008». ويشير رياض جوهر (أحد أفراد العائلة) «الى أن هذا الموضوع حساس جدا بالنسبة لجميع أفراد العائلة التي استشهد ابنها المعاون أول بسام جوهر في أحداث مخيم نهر البارد، وعندما نحاول أن ننسى ما حدث يعود موضوع عبد الغني للظهور الى العلن ويفتح جراحا لن تندمل بمرور الوقت لأننا جميعا تأذينا من أعماله»، لافتا النظر الى «أن والدة الشهيد بسام أصيبت بذبحة قلبية عندما استشهد ابنها وتوفيت بحسرتها على أبنائه الأيتام». ويقول والد عبد الغني جوهر الحاج علي «نحن نعيش في وضع لا نحسد عليه بسبب الشبهات التي لحقت بالعائلة نتيجة الاتهامات الموجهة الى جوهر، والتي كان نتيجتها طرد أخيه من الجيش اللبناني وهو لديه سبعة أطفال، كما لا يمكننا أن نخفي حزننا على ابننا لكننا في الوقت عينه نتبرأ منه». وردا على سؤال عما إذا كان قد تلقى أية معلومات تؤكد مقتل ابنه، يشير الوالد الى «أننا سمعنا خبر وفاته من قبل بعض الشبان عبر الانترنت، ونحن منذ ذلك الحين نترقب ما تنقله وسائل الاعلام من معلومات عن مصيره». ويؤكد الشيخ أبو وليد جوهر «أن الأجهزة الأمنية معنية بالعمل على كشف ملابسات هذا الموضوع، ووضع حد للشائعات التي كثرت في اليومـــين الماضيين، ونحن بصدد إصدار بيان نوضـــح فيه موقفنا بشكل رسمي منعــا لأي ملابسات مع تأكيدنا على ثوابتــنا الوطنــية ووقوفنا خلف الجيش اللبناني وشهــدائه الأحرار». ويؤكد رئيس البلدية الدكتور كفاح الكسار «أننا لم نتلق أية معلومات رسمية تؤكد وفاة جوهر وهو بالنسبة لنا لا يزال مجهول المصير حتى يثبت العكس.

- الأخبار آمال خليل: هل ضيّعت اليونيفيل بوصــلة الـ1701؟ 
يجتمع اليوم ممثّلون عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي في موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة، برعاية قائد قوات اليونيفيل الجنرال باولو سيرا، للبحث في العدوان الإسرائيلي الجديد على لبنان والمتمثّل في قيامه قبل أسبوع بشق طريق عسكرية في مرتفعات جبل السدانة عند الأطراف الشمالية لمزارع شبعا المحتلة باتجاه موقعه في رويسة العلم. ووفق خطة العدو الأوّلية، فقد يصل طول الطريق إلى نصف كيلومتر بهدف ربط مواقعه العسكرية في محيطها وإقامة سياج شائك متمّم للسياج القديم الذي أنجز على مراحل منذ عام 1982. الخطوة المعادية لم تضرب في أرض متحفّظ عليها لبنانياً وتقع في المنطقة بين الخط الأزرق وخط الهدنة وتضم حقول سنديان تابعة لمزارعين من بلدة شبعا وتهدد بنقل السياج الشائك إلى داخل أراض محررة فحسب، بل وقعت قبالة موقع تابع للكتيبة الهندية في اليونيفيل. وفيما قدمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية أمام مجلس الأمن ضد إسرائيل، قدّم الجيش اللبناني اعتراضاً إلى سيرا، مطالباً إياه بتحمّل اليونيفيل لمسؤولياتها، وحثّ العدو على وجوب وقف الأشغال. اتصالات سيرا توصّلت إلى تجميد الطريق بانتظار ما سيفضي إليه اجتماع اليوم الذي طرأ على أجندته من خارج جدول الأعمال إعلان إسرائيل أول من أمس الشروع في بناء جدار كفركلا الأسبوع المقبل. وإذا كان مصدر رسمي معني قد شكّك في الإعلان لناحية توقيته القريب من ذكرى يوم النكبة، متوقعاً تأجيله مجدداً، فإنه أكد ما كان قد توقّعه مصدر عسكري لبناني في حديث سابق إلى «الأخبار» من أن الجدار قد يمتد على طول الحدود مع لبنان، ويناقض الخطة الأولية التي تحدثت قبل شهرين عن كيلومتر واحد من عبّارة كفركلا حتى بوابة فاطمة. وعليه، فقد أشار مصدر رسمي إلى أن الجانب اللبناني سيتوسّع اليوم في إثارة مسألة الجدار «المتمدد» في حال اقترب من النقاط المتحفّظ عليها لبنانياً. وهو الشرط الذي إن وجد، فسيقلب الموقف اللبناني من «لا تعليق» على بنائه إلى رافض بالمطلق.لكن هل ستفرد مساحة لمناقشة اليونيفيل في مبرر تغاضي الكتيبة الهندية عن العدوان الإسرائيلي في السدانة وسياسة «المكيالين» الأممية؟ قائد الكتيبة في القطاع الشرقي العقيد ساتشين ميهتا رأى أن الأشغال «لا تعتبر بمفهوم اليونيفيل خرقاً للخط الأزرق، وهي حتى الآن تجري داخل منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي»، في الوقت الذي اعتبره لبنان خرقاً لأراضيه، علماً بأن قائد جنوبي الليطاني في الجيش العميد صادق طليس، كان قد برر «التناقض» بين موقفي الطرفين في حوادث سابقة بأن اليونيفيل معنية بالخط الأزرق، فيما لبنان معني به وبخط الهدنة الذي يعتبره حدوده الدولية. لكن التبرير لا يصح هنا، بحسب المصدر الرسمي الذي أشار إلى أن السدانة «تعدّ منطقة متحفّظ عليها، وبالتالي فإن ما حدث فيها خرق، ومن واجب اليونيفيل مراعاة الجانب اللبناني الذي يحضنها في أراضيه»، مشيراً إلى أن اتفاقية الهدنة تنص على عدم خلق أمر واقع في مناطق محتلة. الخرق الإسرائيلي والأداء الأممي المرافق دفعا المصدر إلى التخوّف من تكراره في مناطق مشابهة مثل العديسة ورميش، مع العلم بأن الفقرة العاشرة من القرار 1701 تنص على معالجة مسألة منطقة مزارع شبعا وترسيم الحدود الدولية للبنان. وعبّر عن استغرابه «عدم الحزم الأممي مع الخروقات الإسرائيلية من الجدار إلى الطريق، في الوقت الذي غيّب الحديث عن تحرير الشطر الشمالي لبلدة الغجر وفتح الطريق الحدودية بين العباسية والغجر، رغم وقوعها في الأراضي اللبنانية».العتب اللبناني قد لا يتوقف عند حدود اجتماع اليوم، إذ إن أنظاره متجهة نحو السبت المقبل، حين سيصدر قرار تعيين المستشار السياسي للقوة الدولية ميلوش شتروغر في منصب نائب رئيس البعثة، علماً بأن المنصب المدني سابق من نوعه في تاريخ البعثة منذ وصولها إلى لبنان قبل 34 عاماً، إذ استحدث بموجب المراجعة الاستراتيجية التي أجراها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لعمل اليونيفيل منذ ما بعد عدوان 2006 بمبادرة فرنسية. وبحسب مصادر مطّلعة، فإن النائب المنتظر يحظى بصلاحيات واسعة تمنحه حق اتخاذ القرارات وإصدار الأوامر العسكرية والسياسية والمدنية وكل ما يتعلق بعمليات القوات وتحركاتها، في غياب الرئيس الذي هو في الوقت ذاته قائد اليونيفيل. فهل هو بداية لمحاولات حرف القرار 1701 عن مساره وتعديل مهمة اليونيفيل؟مصدر رسمي لبناني قرأ في المنصب المستحدث «توجّهاً لتسييس القرار الدولي، وهو بالأصل قرار عسكري صرف ينظّم العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني». من هنا، أمل المصدر من سيرا «استكمال الخطوات الإيجابية التي بدأ يتخذها تجاه الفاعليات الجنوبية، من خلال إثبات صدقية قواته وحياديتها في حفظ السلام وإجراء مراجعة استراتيجية حقيقية من الداخل وليس من نيويورك».

- النهار: إطلاق ظاهر  لعدم ثبوت شبهة التعامل 
 أطلقت مديرية مخابرات الجيش الموظف في "أوجيرو" - النبطية خليل علي ظاهر (39 سنة) الذي أوقفته الأسبوع الماضي بشبهة "التعامل مع العدو الصهيوني" بعدما كشفت التحقيقات عدم تورطه بأي علاقات مشبوهة.
وأفادت مصادر أمنية "النهار" انه "تم توقيف ظاهر واقتياده مباشرة الى مبنى وزارة الدفاع للتوسع بالتحقيقات معه  بناءً على معطيات داتا الإتصالات الواردة على رقمه الخليوي، فضلاً عن تحدثه ببعض الألغاز خلال محادثاته الهاتفية،  لكن تبين لاحقاً ان سبب هذا الإشتباه  خدمة الـcall back  للإتصالات الدولية التي كان يستخدمها من أجل عمله في تجارة إستيراد السيارات المستعملة من الخارج، علما أن هذه الخدمة تشغل من خارج لبنان". وأكدت المصادر انه" تم التعامل معه ضمن حدود الأطر القانونية بحيث تم توقيفه بكل إحترام وإقتياده للتحقيق معه من دون أي إهانات على عكس ما أشيع إعلامياً".  وكان اهالي بلدة كفررمان وزملاؤه في هيئة "أوجيرو"  أقاموا إستقبالاً امس له بنحر الخراف ونثر الورود عند مدخل البلدة. وأكد ظاهر لـ"النهار" ان"مخابرات الجيش عاملته بكل إحترام، لكن الناس هي التي ضخمت الموضوع وتناقلت الأحاديث المغلوطة حول كيفية التوقيف أو ما دار خلال التحقيقات"، مشدداً على أن"الدولة اللبنانية أرادت مني إستيضاحات معينة حول بعض إتصالاتي الهاتفية، لكن تبين لهم عدم تورطي بأي شيء فأطلقوا سراحي بإحترام". ودعا الى "التدقيق أكثر بالمعطيات قبل إيقاف أي شخص وإنتشار التهمة إعلامياً وبين الناس، فاليوم حصلت معي وغدا قد تحصل مع غيري. وهنا لا بد من التساؤل عن الجهة المسؤولة عن إعادة الإعتبار لمن لا تثبت عليه تهمة العمالة بعد إنتشارها إعلامياً”.


- السفير غسان ريفي: حادثة أبي سمراء: الاستثمار لم يتوقف
تستمر المساعي في طرابلس لاحتواء الإشكال الأمني الذي شهدته منطقة أبي سمراء مساء الأحد في «ساحة الشهيدين» (الشراع) بين مشاركين في مسيرة سيارة مناهضة للنظام السوري من جهة، وعدد من أبناء المنطقة من «الحزبيين» من جهة ثانية، وتخلله إطلاق نار أدى الى جرح أربعة أشخاص. في الشكل، يبدو واضحاً أن مفاعيل الحادث الأمني على الأرض قد انتهت، حيث أشرفت قوة من الجيش اللبناني أمس على قيام «حركة التوحيد الاسلامي» بإزالة بعض المظاهر من «شارع