26-04-2024 05:57 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 02-06-2012

التقرير الصحفي ليوم السبت 02-06-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 02-06-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 02-06-2012

 عناوين الصحف

-النهار
العاهل السعودي يشجّع على حوار يحمي السلم ولقاء سليمان والحريري لم يحسم المشاركة
بوتين يحذّر من حرب أهلية في سوريا وكلينتون مستعدة للتعاون في حل سياسي
العالم يتابع "حكم قضية القرن" على مبارك اليوم
آلاف في مصر يدعون إلى إقصاء شفيق عن دورة الإعادة


 -الأخبار
مصر: حكم الثورة؟
الحريري يحتمي بجعجع لرفض الحوار... والرياض تصرّ
نصر اللّه للخاطفين: سلماً أو حرباً


 -السفير
نصرالله يطرح مبادرة تاريخية: مؤتمر وطني تأسيسي حول كيفية بناء الدولة
عبدالله لسليمان: السعودية مع كل لبنان .. ولن تغيّر سياستها
تصعيد إسرائيلي في غزة: شهيدان للمقاومة وقتيل للاحتلال
المصريون يترقبون خواتيم محاكمـة مـبـارك الـيـوم


 -المستقبل
مجزرتان جديدتان في القصير وحمورية.. أنان محبط وبان يطالب بمحاكمة المسؤولين وإجراءات جريئة
هولاند لبوتين: لا حلّ إلا برحيل الأسد
طلب من الثوّار السوريين تحييد الأبرياء ومحاورته هو
نصرالله يطلب دفن الطائف


 -الجمهورية
سليمان يعود بارتياح من السعودية وينوّه بدعم الحريري للجيش
نصرالله لمؤتمر تأسيسي والمعارضة ترد

 

أخبار محلية


- الجمهوريّة: غليون: الإشارات تدل على أن لا مصلحة للخاطفين بأن لا يحرروا اللبنانيين
اعلن رئيس المجلس الوطني السوري المستقيل برهان غليون أن مجموعات صغيرة غير تابعة مباشرة للجيش السوري الحر هي من خطفت الزوّار اللبنانيين في سوريا، معتبراً أن الدخول المتعدد والكثيف لأطراف متعددة على خط هذه القضية أحبط الإفراج عنهم قبل أيام. لكنه أشار الى "أن القضية تحتاج الى بعض الوقت لكي تبرد ويطلق سراحهم". ولفت في حديث لصحيفة "الجمهورية " الى ان "الهدف الرئيسي كان حسب ما أعلن الخاطفون في البداية، الحصول على مبلغ من المال. لكن الدخول المتعدد والكثيف لأطراف دولية وغير دولية، في موضوع تحرير الموقوفين، جعل هؤلاء يشعرون بأن لديهم قضية كبيرة، يستطيعون تحويلها من قضية إختطاف مقابل المال الى قضية سياسية كبرى". واشار الى ان "كل الإشارات تدل على أن الخاطفين ليس لديهم أي مصلحة في أن لا يحرروهم، لكن ينتظرون الثمن، والجيش الحر، والمجلس الوطني، وكل القوى السياسية دانت كل عمليات الإختطاف، وإعتبرتها معادية، ومؤذية للثورة، ولا بد من العمل لوقفها في أي منطقة، مهما كانت هوية المختطفين، طالما أنهم لم يشاركوا في عمليات القمع والقتل والمجازر". من ناحية اخرى، لفت غليون الى أن الدول التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق قطعت نهائياً "الأوهام" بشأن مشاركة النظام بأي حل مستقبلي، وشدد على أن "ما بعد مجزرة الحولة لن يكون كما قبلها"، متوقعا أن تنتهي مهمة الموفد الاممي كوفي أنان "بعد أسبوعين، على أبعد تقدير، على وقع العنف الذي يمارسه النظام". وعبّر عن صدمته جراء إنتقادات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لتصريحاته، داعياً موسكو الى إعادة صوغ موقفها بما يتناسب مع تطلعات الشعب السوري. ولفت غليون الى ان "الإنقسام في المجتمع الدولي والإرادة والرأي العام الدوليين هو من أطال أمد الأزمة السورية، ولا يجب على من يعتبرون أن المعارضة هي المسؤولة أن يختبئوا خلف أنوفهم، لكن هذا لا يعني أن ليس هناك مسؤولية على المعارضة أيضاً، فالمعارضة حقيقة تحتاج للإرتقاء الى مستوى المسؤولية في هذه اللحظة المفصلية التي يمر بها الشعب السوري"، داعيا "الى توحيد الرؤيا بين جميع القوى المعارضة، وهذا ما يسعى اليه المجلس الوطني، من خلال الإعداد لمؤتمر المعارضة المقبل خلال هذا الشهر على الأرجح، والذي سيبدأ بلقاء تشاوري بين جميع ممثلي الأحزاب والفئات والتيارات والمجتمع المدني، من أجل إقرار وثيقة يُجمع عليها السوريون". وعما اذا وصل سلاح نوعي لأفراد الجيش السوري الحر كصواريخ مضادة للدروع أو مضادة للطائرات، اعلن غليون انه "بالنسبة الينا نحن في المجلس الوطني لم نتسلم أي شيء ولم نرصد أي حركة في هذا الإتجاه، لكن هل هناك تسريب من هنا أو هناك؟ أنا لا أعتقد أن هناك تسريباً لأسلحة نوعية، لأنه لو حصل، كان اليوم الموقف أقوى".


- الحياة: المحكمة الدولية «تدافع» في 13 الجاري عن «شرعيتها»
اعلن الناطق باسم المحكمة الخاصة بلبنان مارتن يوسف ان المحكمة ستعقد جلسة في 13 الجاري للنظر في الدفع الذي تقدم به فريق الدفاع ونص على التشكيك بشرعية المحكمة وبقرار انشأها. وأوضح يوسف خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر استقبال الصحافة الأجنبية في باريس، امس، ان الادعاء «سيعمل على الرد على هذا الدفع وأن الجلسة ستتيح لممثلي الضحايا الإدلاء بمواقفهم»، وأشار الى ان «القاضي الأول في المحكمة لن يتخذ قراراً بشأن الدفع المقدم خلال الجلسة وانما قد يصدره في ايلول (سبتمبر) المقبل». وأشار الى ان المحكمة «تعمل على تزويد فريق الدفاع بالوثائق التي ينبغي ان يطلع عليها استعداداً لتمثيل المتهمين الأربعة باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ورفاقه غيابياً وإذا استلزم الأمر الرد على ما تتضمنه من خلال سيناريوات اخرى». وذكر «ان نحو 18 ألف وثيقة سلمت من جانب الادعاء الى فريق الدفاع لدراستها وربما الرد عليها بأدلة مضادة، وأن من حق الدفاع طلب مهلة اربعة اشهر كحد ادنى او ربما ستة اشهر او سنة لدراسة الوثائق التي تسلمها وبعدها تبدأ محاكمة المتهمين الأربعة غياباً، ربما برأيي الشخصي في الربع الأول من السنة المقبلة. وقال «ان السلطات اللبنانية تتعاون مع المحكمة وتقدم للمحكمة تقريراً شهرياً (في 19 من كل شهر) عن الجهود التي تقوم بها في البحث عن المتهمين الأربعة»، ولفت الى انه «في حال لم يعد هذا التجاوب قائماً فمن حق الادعاء ابلاغ مجلس الأمن بذلك لاتخاذ الخطوات المتوجبة، لكن هذه المسألة ليست مطروحة الآن». ورأى «ان عمل المحكمة لم يتأثر بالوضع في سورية وما تقوم به يشكل رسالة قوية الى المنطقة عن عدم الإفلات من العقاب». وأشار الى «ان المحكمة لم توجه اي اتهام الى «حزب الله» ولا من صلاحياتها اتهام هيئات وأحزاب وإنما فقط اتهام افراد بناء على أدلة وبراهين وتحقيقات».


- السفير: مصدر في "المستقبل" لـ"السفير": "حزب الله" يتصرف ببعد نظر في الشأن الداخلي
 اعتبر مصدر مسؤول في تيار "المستقبل" لصحيفة "السفير" ان "حزب الله" يظهر رغبة في ابقاء الوضع الامني ممسوكا وهو برغم التصاقه ودفاعه عن النظام السوري حتى التماهي معه وغض النظر عن جرائمه، إلا انه حتى اليوم، يتصرف ببعد نظر في الشأن الداخلي"، لافتا الى انه "قد يكون مطمئنا الى إمساكه بكل مفاصل الدولة، وإلى قدرته على السيطرة العسكرية، والى الحل والربط في الحكومة، لكن ذلك لا يلغي حرصه حتى الآن على ابقاء الوضع الامني مستقرا وهذا ما يُسجل له".


- السفير: مصادر "حزب الله" لـ"السفير": "المستقبل" اظهر وعيا لخطورة المرحلة ببعض المفاصل
 اعتبرت مصادر قريبة من "حزب الله" ان تيار "المستقبل" اظهر في الاسابيع الماضية وعيا لخطورة المرحلة في بعض المفاصل الحساسة وعلى الرغم من مسؤوليته الكاملة في شحن الشارع ولعب دور المستضعف والمستهدف في سيناريوهات مضحكة مبكية، الا انه تعاطى مع التطورات الاخيرة سواء لجهة تفلت الاوضاع الامنية او في شأن المخطوفين اللبنانيين في سوريا بطريقة توحي انه مدرك عواقب الفتنة. واوضحت المصادر لصحيفة "السفير" أن "هذا لا يشمل كل نواب "المستقبل" ومسؤوليه"، مستغربة ان "تتعارض مواقف بعضهم مع مواقف مرجعيتهم السياسية".


- اللواء: مصدر سياسي لـ"اللواء": "حزب الله" لا يرضخ لأي تهديد لأنه لم يتعود على الرضوخ للغة الإبتزاز
 أكد مصدر سياسي رفيع المستوى أن "جواب السيد حسن نصر الله على مطالب الخاطفين كان هو بيت القصيد على اعتبار أنه لا يمكن لي ذراع "حزب الله" بهذه الطريقة، فالحزب لا يمكن أن يرضخ الى أي تهديد من أية جهة اتى لأنه لم يتعود على الرضوخ للغة الإبتزاز". واعتبر المصدر في تصريح لـ"اللواء" أن "أهمية الحزب تكمن في مبدئيته وثوابته في العقيدة والسياسة التي لا يمكن أن تتغير أو تتبدل تحت أي ظرف طارىء، وعليه فهو لن يبدل رؤيته للحوادث في سوريا أو في أي مكان نتيجة قضية الخطف لأن مواقفه اتجاه سوريا نابعة عن دراسة ورؤية سياسية شاملة ، والحزب لا يتعاطى مع القضايا الأساسية من موقع الفعل ورد الفعل"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك من طرف من الأطراف يلعب مع "حزب الله" في موضوع الأمن لأنه يمتلك قدرات هائلة في هذه النقطة ولقد أثبتت السنوات الماضية براعته وليس هناك من دولة ربحت معه والتجربة على ذلك خير دليل، وبالتالي فإذا لم تستطع الدول ان تباري الحزب في لعبة الأمن فكيف بمجموعات يمكن تسميتها بـ"المراهقة" حتى وان كانت مدعومة من دول كبرى". وأشار المصدر الى "أن المختطفين مواطنون لبنانيون ولكنهم ليسوا حزبيين، وهنا يصح السؤال هل تريد هذه المجموعات المسلحة ابتزاز لبنان أو الطائفة الشيعية، واذا كانت لا تريد الإفراج عن المختطفين فهي بالتالي تريد ابتزاز الطائفة وعليه تكون عملية الخطف من أساسها مشبوهة وتهدف الى اثارة الفتن بين السنة والشيعة".


- اللواء: مصادر "14 آذار" لـ"الجمهورية": دعوة نصرالله إلى مؤتمر وطني نسف لاتّفاق الطائف
 اعتبرت مصادر قيادية في قوى "14 آذار" أنّ "دعوة السيد حسن نصرالله إلى مؤتمر وطني تأسيسي تعني نسفاً لاتّفاق الطائف تمهيداً لإرساء معادلة السلاح مقابل الصلاحيّات، إذ عندما لحظ قرب انهيار منظومته الإقليمية سارع إلى القفز فوق طاولة الحوار تحويراً للنقاش بشأن سلاحه، وفي محاولة لتحقيق مكاسب داخلية عبر استبدال المناصفة بالمثالثة وتشريع سلاحه". وأكّدت المصادر لـ"الجمهورية" أنّ "أيّ خروج عن اتفاق الطائف يعني تجديدا للحرب الأهلية في لبنان ودخول الطوائف في المجهول، فضلاً عن أنّ أيّ طرح تأسيسي من هذا النوع يفترض بالحدّ الأدنى توافر عنصر المساواة بين اللبنانيين، الأمر غير القائم بفعل سلاح "حزب الله"، وبالتالي مجرّد طرح هذا المؤتمر وهو متمسّك بسلاحه يعني أنّ هدفه فرض معادلة تمعن بقهر اللبنانيين وتثبت الاختلال في موازين القوى الداخلية". وتساءلت المصادر، "كيف يمكن فتح ورشة تعديل الدستور في ظلّ وجود فريق مسلح وآخر أعزل؟" معتبرة أنّ خطوة من هذا النوع يدفع ثمنها لبنان أوّلاً على المستوى الميثاقي والدور السياسي، ومن ثمّ الطرف المسيحي الذي تجعله هامشيّا وغير مؤثّر وفي ظل وضع تراجعيّ انسحابيّ متواصل. وشدّدت المصادر على "أنّ الخلاص الوطني المنشود يبدأ مع تسليم "حزب الله" لسلاحه، وأمّا الاستفاضة في الكلام عن الدولة فلا تخرج عن سياق الاستهلاك السياسي والإعلامي، لأنّ المبدأ الأساسي لقيام أيّ دولة هو احتكارها للسلاح، وبالتالي تمسّك الحزب بترسانته يعني مواصلته ضرب أسس هذه الدولة وقواعدها".


- اللواء: حوري لـ"اللواء": كلام نصر الله نسف لـ"الطائف"
 سجل عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ثلاث ملاحظات على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الجمعة في احتفال السفارة الإيرانية لمناسبة الذكرى 23 لرحيل الإمام الخميني في قصر الأونيسكو، مشيراً إلى أنه "عدا عن نسف الطائف، فإن الحديث عن تعديلات دستورية يجب أن تتم في مجلس النواب، وليس في مؤتمر غير واضح المعالم والأسس، وإذا كنا نتحدث عن رأي الناس، فهذا الرأي يتبلور في الانتخابات النيابية، معتبراً أن التفريط بالطائف من شأنه أن يأخذ لبنان الى المجهول، وفي الحد الأدنى هناك نسف للمناصفة". وأضاف حوري لـ"اللواء": "واضح أن "حزب الله" يشير إلى المثالثة عندما أعطى نصر الله إشارة إلى المؤتمرات التأسيسية التي تعقد في الدول العربية المحيطة، وكأنه يقول بأنه يريد أن يعيد الأمور إلى نقطة الصفر، خصوصاً وأنه ذكّر بأن اللبنانيين خلال السنوات الثلاثين الماضية لم يتفقوا على شيء". وختم حوري بالقول: "واضح أيضاً من كلامه أنه على مستوى الداخل أخذ الأمور إلى نقطة البداية، بمعنى نسف الدستور ونسف الميثاق الوطني أي الطائف".


- النهار: سعيد لـ"النهار": اقتراح نصر الله تجاوزاً لميثاق 1943 واتفاق الطائف
 في رد فعل اولي لقوى "14 آذار" على اقتراح الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله "إنشاء مؤتمر وطني تأسيسي"، قال منسق الامانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد ان "ما اقترحه نصر الله عن المؤتمر التأسيسي يعني تجاوز ميثاق عام 1943 واتفاق الطائف الذي اصبح دستورا بعدما كلفنا 120 الف قتيل و240 الف جريح و10 آلاف مفقود ومعاناة لا تزال اهتزازاتها قائمة حتى اليوم، وتاليا فانه يدخلنا في مسار الى المجهول". واضاف سعيد لـ"النهار": "كما يقترح نصرالله مقايضة بين سلاحه والصلاحيات الدستورية وان هناك شركاء له في هذا الطرح وهو واهم في ذلك. ولا يخفى انه يهدد بالمدافع فيما اذا لم تجرِ الاستجابة لمقترحاته"، داعياً "14 آذار الى خوض معركة تسليم السلاح كل السلاح الى الدولة واوله سلاح "حزب الله.


- الشرق الاوسط: مقرب من "حزب الله" لـ"الشرق الأوسط": المختطفون في قبضة الأتراك منذ الساعات الأولى لاختطافهم
 أكد العميد المتقاعد والخبير العسكري المقرب من "حزب الله" أمين حطيط، أن "المعطيات التي لدينا تؤكد أن المختطفين في قبضة الأتراك منذ الساعات الأولى لاختطافهم، وكل ما يقال بخلاف ذلك يندرج في إطار التمويه والتعمية". وأشار حطيط في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "الخاطفين هم جماعة مسلحة تكفيرية تندرج تحت عنوان "الجيش السوري الحر" الذي تندرج في ظله أيضا عناصر ومجموعات مسلحة متناثرة"، معتبراً أن "خطف اللبنانيين كما الإيرانيين تم بذهنية تكفيرية والدوافع هي نفسها، لكن النزاع الإقليمي الحاصل بشأن عملية خطف اللبنانيين أدى لاضطراب وتململ الخاطفين الذين تبناهم "الجيش السوري الحر" في قضية الإيرانيين وتبرأ منهم اليوم".


- السفير: جـهــود بعـيـــدة مــن الأضـــواء
التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية مساء أمس وفداً من أهالي المخطوفين، بحضور وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور والنائبين غازي زعيتر وعلي عمار. وأعلن عمار إثر اللقاء أن الوفد اطلع من ميقاتي ومنصور على الاتصالات والمباحثات التي جرت مع الجانب التركي في قضية المخطوفين، لافتاً الى أن رئيس الحكومة طمأن الأهالي بأن هناك جهداً بعيداً عن الأضواء، هدفه تأمين عودة المخطوفين وسلامتهم. وتمنى عمار على الإعلام مراعاة الظروف النفسية للعائلات الذين يعانون من الآثار الإعلامية، مؤكداً استمرار مساعي الجانب التركي، وشدد على أن تلك القضية وطنية بامتياز، وليست قضية حزبية أو مذهبية. وقال إن الجانبين التركي واللبناني اتفقا خلال الزيارة على طريقة معينة، تهدف إلى السعي الحثيث للإفراج عن المخطوفين. من جهته أكد سفير تركيا في لبنان اينان اوزيلديز بعد لقائه رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل متابعة بلاده الجهود الآيلة إلى الإفراج عن المواطنين اللبنانيين، وذلك ما أبلغته القيادة التركية لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي. وقال إن العلاقات قائمة مع «حزب الله» أسوة بغيره من الفئات اللبنانية. ونقل تأييد بلاده الدعوة إلى الحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية.  وجدد «حزب الوطنيين الاحرار» شجبه «كل اعتداء على حرية أي مواطن أو احتجازه أو اختطافه، معتبراً إياه جريمة ترتكب ضد حقوق الانسان في كل زمان ومكان»، وطالب بإطلاق سراح المواطنين المخطوفين في سوريا، رافضين أي ذريعة تقدم للإبطاء في إطلاقهم.


- اللواء: مصادر تؤكد لـ"اللواء" سحب تركيا يدها من قضية المخطوفين ومنصور ينفي
 في ما أكّد وزير الخارجية عدنان منصور لـ"اللواء"، أن "تركيا ماضية في جهودها، وأن ما تردّد عن توقف مساعيها لإطلاق المخطوفين عار عن الصحة، رددت مصادر متابعة ان أنقرة سحبت يدها بعد "الخديعة" التي تعرّضت لها الجمعة ما قبل الفائتة، والمعاتبة التي حصلت مع الحكومة اللبنانية على أساسها، شغلت المواقف التي أطلقها الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، سواء الشق المتعلق منها بالدعوة الي عقد مؤتمر تأسيسي وطني يضع مرتكزات دولة حقيقية قوية فاعلة، أو الشق المتعلق بقضية المخطوفين في حلب، حيث دعا الخاطفين إلى ترك الابرياء وحل الموضوع.


- اللواء: المفاوضات بشأن المخطوفين عادت الى الصفر وتركيا لم تعد الوسيط
 لفتت معلومات صحافية لـ"اللواء"، الى ان "المفاوضات بشأن المخطوفين عادت الى نقطة الصفر، وان تركيا لم تعد تلعب دور الوسيط، لا سيما بعد دخول جهة اخرى على خط المفاوضات لكنها لن تتأخر في مساعدة لبنان في هذه القضية قدر الإمكان"، مشيرةً الى ان "المجموعة الخاطفة تعمل شمالي منطقة حلب وبشكل منفرد عن بقية الجماعات". وفي حين اشترطت الجهة التي اعلنت مسؤوليتها عن عملية الخطف في بيان اصدرته لتخلية سبيل المخطوفين اعتذاراً رسمياً من نصر الله عن شكره للنظام السوري وتهجّمه على المعارضة السورية، ترددت معلومات عن ان اهالي المخطوفين الذين ينتظرون في ساحة بئر العبد ويترقبون مصير ابنائهم بعثوا برسالة الى نصر الله طالبوه فيها بعدم الاعتذار عن خطابه الاخير الذي القاه في ذكرى المقاومة والتحرير في 25 أيار.


- الجمهورية: قضية المخطوفين اللــــبنانيين قد لا تنتهي بالسرعة المتوقّعة
في قضية المخطوفين اللبنانيين، قال مصدر مقرّب من السلطات التركية وعلى اطلاع بالملف لـ"الجمهورية" إنّ "السلطات التركية تقوم بمجهود حثيث لإطلاق سراحهم خصوصاً أنّ هناك مصلحة تركية في عدم خروج الأمور عن السيطرة، أو أن تتحوّل عن مسارها في سوريا أو في لبنان". وكشف المصدر أنّ "التواصل مع الجهات الخاطفة يتمّ من خلال جهتين أساسيتين، هما وزارة الخارجية والاستخبارات التركية، وهناك تكتّم شديد في إعطاء معلومات عن طبيعة هذه الجهود ومسارها والتقدّم الحاصل في الملف". وعزا المصدر التخبّط الذي شهدته القضية في وقت سابق لجهة الإفراج عن المخطوفين إلى "قضايا ترتبط بالخاطفين أنفسهم وبمطالبهم، علماً أنّ التواصل مع المخطوفين بطرق متعدّدة قد يكون أسهم بذلك أيضاً خصوصاً أنّ وزارة الخارجية تتواصل مع الخاطفين بطريقة غير مباشرة، لكنّ الأكيد الآن أنّ المخطوفين ليسوا في تركيا وهم بصحة جيدة". من جهته، لفت مصدر سوري على اتّصال مع الجهات الخاطفة في سوريا لـ"الجمهورية" إلى أنّ "المجموعة الخاطفة لا تنتمي إلى الجيش الحر ولا حتى إلى مجموعات أخرى أكثر شهرة في ما يتعلق بالعمل في حلب وريفها، وهي مجموعة مستقلّة تعمل من تلقاء نفسها وتعتقد بأنها تُسهم عبر جهودها هذه في تسليط الضوء على الموضوع". وعن اتّهام بعضهم بأنّ المجموعة تعمل للتخريب على الثورة أو أنّها تابعة لجهاز أمني سوريا، نفى المصدر صحة هذه المعلومات، وقال: "بعض الشباب خطفوا اللبنانيين في ريف حلب ثمّ سلّموهم إلى مجموعة أخرى تبدو أكثر تشدّداً في المطالب مقابل الإفراج عنهم. وترى هذه المجموعة أنّه من غير الجائز تسليم المخطوفين اللبنانيين مجّاناً خصوصاً بعدما جاء الرد معاكساً للنيات الإيجابية والحسنة التي تضمّنت فعلاً الاتّفاق على الإفراج عنهم، لا سيّما من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أعاد تأكيد دعمه للنظام السوري ما يشير إلى غطرسة وعجرفة متعمّدة بدلاً من مراجعة الذات والموقف العام من الشعب السوري الذي يتعرّض إلى مذابح تفوق كلّ تصوّر، آخرها مجزرة الأطفال والنساء في الحولة التي تمّت بالتزامن مع هذه القضية". وعن مطالب الخاطفين، أعلن المصدر أنّها "تتلخّص مبدئيا باعتذار الأمين العام لحزب الله ومراجعة موقفه، إضافة إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين لدى السلطات السورية من بينهم المقدّم حسين هرموش وهو من أوائل المنشقّين عن الجيش السوري". وتعليقاً على المعلومات التي قالت إنّ السلطات السورية أعدمت هرموش، أجاب المصدر: "قد يكون الهدف إحراج السلطات السورية ودفعها إلى إعلان ذلك على الملأ"، نافياً مطالبة المجموعة بأيّ مبالغ مالية كانت وسائل إعلام قد تحدّثت عنها. ووفقاً للمعطيات المتاحة من تركيا، يبدو أنّ جهود الإفراج عن اللبنانيين المختطفين ليست سهلة، ومن المتوقّع أن يأخذ الملف مزيداً من الوقت وقد لا تنتهي القضية بالسرعة التي يرجوها أهالي المخطوفين خصوصاً إذا بقيت المعطيات على وضعها الحالي من دون تراجع من أيّ طرف لا سيما "حزب الله" والنظام السوري.


- الديار: مصادر "الديار": ميقاتي ابلغ اهالي المخطوفين بأن الاتصالات مستمرة والمفاوضات صعبة
 اكدت مصادر بارزة على علاقة بملف المخطوفين ان الموضوع معقد جدا والمفاوضات صعبة لكن الاتصالات مستمرة ان كان مع الجانب التركي ودول الخليج لايجاد مخرج قريب للموضوع. واشارت المصادر لصحيفة "الديار"، إلى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يعط تطمينات نهائية وواضحة لاهالي المخطوفين الذين التقاهم، مؤكدا لهم ان الاتصالات على قدم وساق وتحديدا مع الجانب التركي الذي لم ينسحب من المفاوضات. وأضافت المصادر ان الفصيل الذي نفذ عملية الخطف هو العميد المنشق عن الجيش السوري عمار الداديخ الملقب بعمار الدادخلي، مشيرةً إلى ان الدادخلي على عداء كبير مع رياض الاسعد ولا يتبع لاوامره كذلك لا علاقة له مع "الجيش السوري الحر"، وان الوسطاء كانوا يتواصلون مع هذا الفصيل وينقلون شروطه الى الدولة التركية و"المجلس الوطني السوري". ولفتت المصادر إلى ان تركيا وعدت الجانب اللبناني بتكثيف محاولاتها مع الفصيل السوري المعارض، وان الامور بحاجة لبعض الوقت، وبالتالي لا جديد في هذا الملف ولا شروط غير المطالب السياسية التي رفعها الخاطفون في بيانهم الاخير، مشيرةً إلى ان الدولة التركية اوحت للرئيس ميقاتي ان الخاطفين لا يريدون التفاوض مع الحكومة اللبنانية بل يحبذون التفاوض عبر وسطاء ومع "حزب الله" بشكل مباشر. لكن مصادر اخرى على علاقة بالملف اشارت الى ان الاجواء كانت بعد ظهر الجمعة افضل نسبيا من الاجواء التي سادت بعد عودة الرئيس ميقاتي وان اجواء التفاؤل ارتفعت نسبيا، كما اشارت المصادر الى ان الاتصالات مستمرة وان الجانب التركي لم ينسحب من الملف.


- النهار: عملية الخطف في سوريا في رأي المعنيين: محاولة أخرى لتوسيع دائرة الاشتباك
عندما عاد المسؤولون من مطار بيروت الدولي خالي الوفاض بعد انتظارهم ساعات عدة عودة المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا، تداول المعنيون بالأمر على الفور سيناريوات وقلبوا احتمالات متعددة للمقاصد والأهداف العميقة من مسألة الخطف أولاً ثم من مسألة عملية "البلف" التي وقعت ضحيتها النخبة السياسية اللبنانية على اختلافها سواء تلك التي استعجلت لقطف ثمار سياسية واعلامية، او اولئك الذين ظنوا لبعض الوقت ان هذه "النهاية السعيدة" التي لم تكتمل فصولها سترفع عن كواهلهم الأعباء والتداعيات.
ولعل اول استنتاج أقروا به ضمناً هو ان ثمة من نظم ونسق بدقة وعناية تلك اللعبة الامنية – السياسية التي أوحت للمعنيين أن المخطوفين في طريقهم للعودة الى ديارهم. ولا يعفي هؤلاء من هذا المكمن السلطات التركية نفسها وفي أحسن الاحتمالات القسم المولج مباشرة بمتابعة الموضوع. ولم يغير هؤلاء من هذا الاعتقاد حتى بعد ان زارهم السفير التركي قبل فترة ناقلاً تبريرات سلطات بلاده لما حصل. بالطبع سيحتاج الموضوع الى مزيد من الوقت ليستفيق هؤلاء المعنيون من الصدمة التي منوا بها ولكي تنجلي أمامهم الصورة الحقيقية للموضوع وفك ملابساته، ولكن الثابت انه مذذاك بدأ المعنيون المباشرون بالموضوع المستجد يقاربونه على أساس انه مكمن مُعد بأحكام من ألفه الى يائه خصوصاً ان الحافلة التي كانت تقلهم عابرة الى لبنان ليست اول حافلة لزوار العتبات المقدسة سواء في ايران أو العراق. فحتى لحظة الخطف كانت المعلومات تشير الى ان هناك اكثر من عشر حافلات مماثلة تعبر مسالك أخرى في الداخل السوري. وبناء عليه شكلت على الفور خلية ازمة مهمتها متابعة الموضوع لحظة بلحظة سواء على مستوى الاتصالات او الجانب المعلوماتي او على مستوى معرفة الاهداف العميقة للعملية برمتها. لذا فان هؤلاء وإن ايقنوا ان نداء الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قد نجح في ردع الذين نزلوا الى الشارع ساعة ذيوع نبأ الخطف، ودفعهم الى الخروج منه في غمضة عين واعتبروا ذلك انجازاً كبيراً يستطيعون أن يباهوا به، الا ان ذلك على بلاغته لم يدرأ عنهم تداعيات أخرى هي لا شك أثقل وطأة كونها ستضعهم وجهاً لوجه امام فصول درامية لقضية شائكة ومعقدة وفي مقدمها زجهم أكثر في قرص النار السورية الملتهبة وجعلهم طرفا مباشرا عبر عملية ربط نزاع محكمة لا يستطيعون منها فكاكا بسهولة ويسر، ولا يمكن الاكتفاء معها باطلاق مواقف سياسية واعلامية فحسب. انه برأي هؤلاء ترجمة عملانية لقرار اتخذ على أعلى المستويات عنوانه العريض توسيع دائرة الاشتباك السوري الحاصل منذ اكثر من 14 شهراً وادخال عناصر وقوى جديدة فيه، وبالتالي خلط الأوراق واخراج لعبة الكر والفر الحاصلة على طول الاراضي السورية وعرضها ومحاورها وأطرها وخطوطها التي صارت مألوفة وثابتة على نحو يذكّر بسني الحرب الاهلية في لبنان حيث تبدّى للجميع أن المحاور التي ارتسمت على الارض لن تحول ولا تزول حتى لو استمرت المواجهات عقوداً من الزمن. لذا فان ثمة من يرى ان توسيع دائرة النار السورية على مستوى الجغرافيا وعلى مستوى وقود هذه النار سيكون لمصلحة المجموعات السورية المسلحة والمعارضة للنظام، التي وإن كانت نجحت خلال الأشهر القليلة الماضية في الظهور بمظهر المسيطر على "بؤر" في الأراضي السورية، الا انها تدرك ان بقاء الوضع ميدانياً على ما هو يصب في مصلحة النظام وجيشه الذي ما برح متماسكاً باعتراف الغرب كله. وعليه فان لعبة الاستدراج والاستفزاز التي مارستها المجموعات السورية المعارضة اولا من خلال احداث الشمال حيث كان مقدراً ان تتوسع وتدوم فترة اطول، ثم في بيروت والآن من خلال خطف الزوار اللبنانيين وجعلهم بمثابة رهائن، لعبة ذات ابعاد ومقاصد متعددة ستلقي بوطأتها الثقيلة على الساحة اللبنانية. واذا كان ثمة من يرى أن هذه الساحة وقد اضحت منذ زمن بعيد اسيرة الحدث السوري بكل تلاوينه رغم رغبة الكثيرين ومكابرتهم في دحض هذه الوجهة، فان الأمر المستجد بعد الاختطاف ان المسألة لم تعد عبارة عن عمليات تهريب للسلاح والمسلحين وبضع تظاهرات هنا وهناك يمكن الأطراف المتصارعين احتمالها والتعايش معها، واعتبارها جزءاً من الفولكلور السياسي اللبناني، التاريخي، بل صارت من الآن فصاعداً عملية ربط محكمة بين الوضعين السوري واللبناني، لذا لم يكن أمراً بلا مغازٍ أن يحط المبعوث الدولي كوفي أنان رحاله في بيروت كونها احدى عواصم الدول الثلاث المحيطة بسوريا والمنزلقة الى حد بعيد في أتون اللعبة السورية. فالرجل جاء لكي يثبت بشكل أو بآخر هذا الارتباط، ولكي يوصل الى المسؤولين اللبنانيين "رسائل تحذير" من مخاطر ما هو آتٍ من جراء استمرار الوضع السوري على ما هو وانزلاقه نحو مخاطر جديدة. وإذا كان أمر الترابط هذا قد تجلى في السابق أكثر ما يكون في الشمال وجزء من البقاع، فالمطلوب الآن زج الجنوب والضاحية الجنوبية طرفاً فيه، بما يعنيه ذلك من رفع لمنسوب الصراع المذهبي. إذ ان عملية الخطف في رأي هؤلاء هي اخراج للمعارضة السورية من حالة المأزق والمراوحة التي بلغتها في الآونة الأخيرة من خلال توسيع ميدان المواجهة جغرافياً، اضافة الى اهداف أخرى مضمرة أبرزها الحاق المزيد من الضرر بصورة "حزب الله" في الداخل والخارج عبر جعله على قدم المساواة مع المجموعات السورية المعارضة لتكون بينهما منازلات سياسية واعلامية وغير ذلك. ولم يعد خافياً أن الهدف الآخر هو وضع الحزب وقيادته في الزاوية من خلال طلب الاعتذار من السيد نصرالله على كلامه الاخير، وهو وضع يجعله في مواجهة قسم كبير من شارعه وجمهوره، ويظهره في موقع المغامر أو الذي يقود شارعه الى الخيارات الصعبة. فضلاً عن ذلك ثمة من يرى في امر الحدث الأخير، رسالة واضحة المعالم لطهران وهي رسالة مزدوجة كون الحدث أتى غداة بدء مفاوضاتها مع دول الغرب حول الملف النووي، والذي تبدى للبعض استهلالاً انه آيل الى انفراج، اضافة الى ان المقصود ايضاً رسالة تحذير الى العاصمة الايرانية التي لم تتخل يوماً عن دعمها المطلق للنظام في سوريا. وفي رأي هؤلاء ان عملية الخطف من ألفها الى يائها، ليست من نسج المجموعات السورية المسلحة والمعارضة، بل ان ثمة دوائر عليا اقليمية ودولية شاركت في وضع خيوطها وتفاصيلها سواء من خلال المجازر التي ارتكبت في عدد من البلدات السورية المختلطة والصافية مذهبياً، ومنها الشومرية وتدمر والحولة، ثم انفجار الوضع في الشمال على النحو الذي توالت فيه صوره وفصوله وأخيراً وليس آخراً خطف الزوار اللبنانيين الـ11.


- السفير: أسرة المخطوف حسن حمود تغرق في التساؤلات: وجـهـه لم يظهـر بيـن الرهـائـن
تُجبر السيدة صباح حمود، زوجة المخطوف حسن حمود، طوال الوقت على تبرير ابتسامتها. تقول إن قلبها من الداخل يعتصر لكنها تجرب كبته. كأن الفرح لا يليق بحالها. تتابع كلمة الأمين العام لـ«حزب الله». وصل حديثه إلى قضية المخطوفين في سوريا. شكر صبر الأهالي. ترد له الشكر كما لو أنه معها في الغرفة. تتذكر كيف تحايل عليها ابنها قبل أن ينبئها بالخبر. كانت ابنتها الكبرى برفقة والدها. تضاعف القلق. تهمس بكلام غير مفهوم عند الحديث عن اختطاف الابنة. لا تتمكن من وصف حالة البيت في حينها «لكنها صعبة». لا تزال صعبة أيضاً. استبشرت خيراً، وأولادها الخمسة، من زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لتركيا. انقلبت حالة البيت حين عاد من دونهم. أحبط الجميع. أصيبوا بـ«خيبة الأمل». صار كل واحد منهم «يتفشفش» بالآخر، أو يستحضر واحدهم والده على طريقته. اشتاقوا إليه. لم يكن غيابه هيناً. يعاني الرجل الخمسيني أمراضا في معدته وآلاماً في الظهر. تروي عن لسان ابنتها كلمات الزوج الأخيرة. أوصاها بالعائلة كلها وغاب. لا تطمئنها الصور التي بثت أمس الأول. لم يكن وجه الزوج من ضمن ما ظهر. تفكر في احتمال أن تكون هذه الصورة سابقة على عملية تصفية. تقلقها الفكرة. تضايقها أيضاً كثرة الكلام غير الدقيق عن الموضوع. ترى فيه ضحكاً على الناس. تفضل لو أن أحد المخطوفين صرح نيابة عن البقية. تعبت من الحديث عن الغياب. يكفيها الانتظار. يصبرها وقوف الناس إلى جانبها. تذكر الحاضرين بجلساتهما المشتركة مع الجيران في هذه الغرفة. يفتقده كل الجيران، تقول. تسرد نقلاً عنهم بعضاً من أحاديث التضامن والحسرة. لم يكن يتدخل في أي شيء خارج عمله في الدهان وجلي البلاط. يشكل تواضع البيت أيضاً دليلاً ?