شارك الآلاف من أبناء مدينة الهرمل في المسيرة العاشورائية الحاشدة التي دعا إليها حزب الله والتي انطلقت من مجمع سيد الشهداء عقب المصرع الحسيني.
شارك الآلاف من أبناء مدينة الهرمل في المسيرة العاشورائية الحاشدة التي دعا إليها حزب الله والتي انطلقت من مجمع سيد الشهداء عقب المصرع الحسيني.
تقدم المسيرة الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي، فحملة صور القادة والرايات، الفرق الكشفية، فرق اللطم، حملة صور شهداء المقاومة ثم المسيرة الشعبية التي شارك فيها وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن، النائب نوار الساحلي، الوزيران السابقان فايز شكر وطراد حمادة، مفتي الهرمل الشيخ علي طه وعلماء دين وفاعليات بلدية وحزبية واجتماعية وحشد غفير من الرجال، وتلا ذلك مسيرة حاشدة للنساء الزينبيات.
اخترقت المسيرة الطريق الرئيسية في الهرمل، وسط الشعارات الحسينية، وانتهت في الشارع المتفرع من ساحة الشهداء، حيث ألقى الحاج حسن كلمة أكد خلالها أن "إرهابهم لن يخيفنا او يسقطنا وسنكمل المشوار والطريق، فلسطين والقدس عاصمة الأرض والسماء قبلتنا، والوحدة الإسلامية منهجنا، وإسقاط المشروع الأميركي والإسرائيلي والمنهج التكفيري غايتنا وسنمضي على الطريق الذي عبّده لنا الإمام الحسين".
