حلقتان من الكذب والتزوير الممنهج لم تكن كافية لدفع جريدة "المستقبل" لإعلان تراجعها عما نقلته من أسماء وصور، نشرها موقع سوري مغمور توعد بتوثيق مزاعمه عن سقوط 1000 شهيد لحزب الله في سورية
حلقتان من الكذب والتزوير الممنهج لم تكن كافية لدفع جريدة "المستقبل" لإعلان تراجعها عما نقلته من أسماء وصور، نشرها موقع سوري مغمور توعد بتوثيق مزاعمه عن سقوط 1000 شهيد لحزب الله في سورية بالاسم والصورة.
فور نشر الصور على موقع "كلنا شركاء" السوري المعارض، سارعت جريدة المستقبل لتبني الخبر بأسلوب تتضح فيه الشماتة ظناً منها أن فيما تنقل إساءة للحزب، الذي تزيده تضحياته فخراَ وشرفاً. نقلت المستقبل الصور على صفحاتها معنونة "قتلى حزب الله أضعاف ما أعلنه نصر الله"... بعد أن عنونت على صفحتها الأولى "ألف قتيل لـ حزب الله بالصور والأسماء"...
ورغم إعداد "موقع المنار" تقريراً أعقب نشر الحلقة الأولى بيّن فيه عمليات التزوير والفبركة في تكرار صور لشهداء بأسماء مختلفة، لم تتراجع المستقبل. ومن ثم أتى تقرير لقناة المنار فند فيه التزوير الذء جاء في الحلقتين الأولى والثانية التي جرى فيها استحضار شهداء من تسعينيات القرن الماضي، والتعليق على ما أوردته صحيفة "حزب المستقبل" .
اختارت الصحيفة أن تتجاهل الخبر، لتعلن اليوم عن تراجعها عن نشر الصور. فكتبت: "تبيّن في الحلقة الثالثة التي نشرها أمس موقع "كلنا شركاء" لأسماء قتلى "حزب الله" في سوريا وجود أخطاء وأسماء واردة منها ما قتل في سوريا ومنها خارجها".
بعد أسبوع على ما نُشر.. أعلنت المستقبل توقفها عن نشر الاسماء والصور، دون أن تشير إلى أن التزوير تبيّن منذ نشر الحلقة الأولى التي نقلتها الجريدة، ودون أن تقدم اعتذاراً على أخبار وصور وأسماء كاذبة نشرتها وأبرزتها.
