20-04-2024 01:37 AM بتوقيت القدس المحتلة

المجموعة التي استهدفت مواكب حزب الله 4 مرات سابقا هي من استهدفت موكب اللبوة

المجموعة التي استهدفت مواكب حزب الله 4 مرات سابقا هي من استهدفت موكب اللبوة

رجّحت مصادر أمنية لصحيفة "السفير" أن "المجموعة التي استهدفت مواكب حزب الله 4 مرات تباعاً على طرق البقاع، هي ذاتها التي استهدفت موكب اللبوة"





رجّحت مصادر أمنية لصحيفة "السفير" أن "المجموعة التي استهدفت مواكب حزب الله 4 مرات تباعاً على طرق البقاع، هي ذاتها التي استهدفت موكب اللبوة"، مستبعدة وجود رابط مباشر بينها وبين "كتائب عبد الله عزام".

وكشفت الصحيفة عن ان التفجير الذي استهدف موكباً يضم مقاتلين من حزب الله فجر أمس عند أطراف بلدة اللبوة البقاعية، والذي أدى إلى سقوط نحو 5 جرحى، سبقه رصد مكثّف تجلّى باكتشاف المركز الأمني الذي يستخدمه مقاتلو الحزب لتبديل العناصر، إذ إن المركز لم يكن مكشوفاً لأحد ولا حرّاس حوله، لأسباب أمنية. مع ذلك، تمكّن منفذو التفجير من اكتشافه واستهداف الموكب.

وتشير معلومات للصحيفة إلى أن التفجير الذي  حدث كالآتي: موكب مؤلف من 8 سيارات ينقسم إلى قسمين، 3 سيارات تسير في المقدمة و5 في الخلف، كان متوجهاً نحو المركز بغية تبديل العناصر. انتبه سائقو السيارات الثلاث، فجأة، إلى سيارة رباعية الدفع من نوع "كيا" مركونة على جانب الطريق الترابي بطريقة مشبوهة، على بعد نحو 3 كيلومترات من المركز.

إثر ذلك، اتصل السائقون بسائقي السيارات الخمس، وطلبوا منهم التوقف عن السير بسبب السيارة المشبوهة. وما كادوا يخبرونهم بذلك، حتى انفجرت السيارة المفخخة بالقرب من السيارات الثلاث، بينما نجا المقاتلون الذين كانوا في السيارات الخمس. ظن المُستهدفون أنهم تعرّضوا لكمين، فأطلقوا الرصاص، لكن سرعان ما تبين لهم أن ما حدث هو تفجير عن بُعد، تُقدّر زنته بين 60 و80 كيلوغراماً.

وأوضحت مصادر معنية لـ"السفير" أن ما تردد في شأن ملاحقة السيارة المفخخة من عرسال ثم تفجيرها قبل وصولها إلى المركز "ليس دقيقاً على الإطلاق"، مشيرة إلى أن "المركز لم يكن مستهدفاً، بل كان المطلوب استهداف الموكب المؤلف من 8 سيارات وقتل من فيه".

وفيما اعتبرت مصادر أمنية رسمية أن "الاستهداف يُعتبر خرقاً لأمن الحزب، يتمثل في كشف هوية المركز ثم ركن السيارة من دون الاشتباه بها"، إلا أن مصادر معنية غير رسمية لم تصنّف ما حدث على أنه خرق لأمن الحزب، قائلة "ثمة أماكن من بلدة عرسال مطّلة على المركز. يستطيع المرء المراقبة من هناك، ويكتشف أن المنزل نقطة أمنية. لو أن الهدف مركز عسكري سرّي، لكان ذلك خرقاً أمنياً. أما ركن السيارة فليس صـعباً، لأن النقــطة الأمنيــة خالية من أي حراسة".