مقدمة نشرة المنار المسائية الخميس 17-4-2014

أسرَجَت المنارُ شُعلتَها من جديد.
ومن مِدادِ شهدائِها رَسَمَت صورةً جميلةً جامعة، حقيقتُها انَ كلمةَ الحقِّ لن تموت..
حمزة، حليم، ومحمد، لِمُحَيَّاكُم الجميلِ حضرَ الجمعُ في مجمعِ المجتبى عليهِ السلامُ في الضاحيةِ الجنوبية..
وكعظمةِ التضحياتِ كانَ الجمعُ العظيم..

رؤساءُ، ووزراءُ.. نوابٌ وكتلٌ نيابيةٌ وسياسيةٌ وحزبيةٌ وسفاراتٌ وهيئاتٌ دبلوماسية .. اعلاميونَ وفنانونَ ورجالُ دين.. اكاديميونَ ومثقفون، كتّابٌ وادباءُ وشعراء، لبنانيونَ وسوريونَ وفلسطينيونَ وعربٌ حضروا على وَحدةِ الموقف:
شهادَتُكم غَسَلت كلَّ تُرَّهَاتِ الكلامِ الذي رُجمت به صورةُ الحقيقة..  
والحقيقةُ انكم كالمنار ، شعلةٌ لن تنطفئ..

شعلةٌ حملَها اهلُ معلولا اليومَ الى الضاحية.. حضروا وبينَ أكُفِّهم صورُ الشهداءِ الثلاثةِ تُظلِلُهم الكنائسُ وصخورُها، وفي قلوبهم كلُ حبٍّ وجميل، لمن لم يَبخل بكلِّ غالٍ ونفيسٍ كي لا يتكررَ اسبوعُ الآلام، وتكونَ القيامةُ لسوريا ولبنان.