28-03-2024 10:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 20-3-2013

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 20-3-2013

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 20-3-2013

 

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 20-3-2013
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

"السفير"
..نحو الفراغ في انتظار نصاب التسوية

"الجمهورية"
الإستحقاق دخل مأزق النصاب

"الأخبار"
أنا يوسف يا أبي...

"اللواء"
جلسة إنتخابية بالأبيض والأسود .. والرمادي يطيّر النصاب الأربعاء
جعجع يحتفل بـ48 صوتاً ويستمر .. وحلو بـ16 صوتاً.. والرئاسة تنتظر التوافق بعد الفراغ

"النهار"
8 آذار تصوّت لتعطيل النصاب ونبش ملفات الحرب 14 آذار تتجاوز خطر التشتّت بـ 48 صوتاً لجعجع ... وخرق

"المستقبل"
«كباش النصاب».. ينطلق

"الديار"
حصلت الجلسة اليتيمة
ودخلت البلاد الفراغ الرئاسي
بيضاء : 52 ــ جعجع : 48 ــ حلو : 16 ــ الجميل : 1 ــ ملغاة : 7

"الحياة"
لبنان: جعجع وحلو مستمران بترشحهما للرئاسة وعون ينتظر التوافق

"الشرق الاوسط"
اتفاق فتح وحماس على إنهاء سنوات الانقسام

"البناء"
انتصر الدم بالضربة القاضية
سقط جعجع بالعلامة اللاغية

"البلد"
الاستحقاق الرئاسي: خطوة اولى نحو "الفراغ او التوافق"

"الأنوار"

جعجع مستمر في ترشحه.. ونواب يطرحون عون مرشحاً توافقياً

"الشرق"
وزير الداخلية: الأولوية لإنجاح الخطط الامنية
جلسة الاربعاء لن تعقد...والانتخابات الرئاسية مؤجلة

أخـبــــار سيـــاسيـــــة – مـحـلـيــــــــــة

- الأخبار: الحريري يبرّئ جعجع من دم كرامي

انقضى موعد 23 نيسان. في أحاديث أعضاء مختلف الكتل النيابية، إجماع على أن جلسة أمس ستبقى وحيدة، إلى أن يكون التوافق على اسم رئيس الجمهورية الجديد. لن يتأمن النصاب. لم يعد مهماً كيف. هل سيأخذ تحالف 8 آذار ـــ التيار الوطني الحر على عاتقه أمر تطيير النصاب؟ أم أن التحركات المطلبية ستتكفل بمنح الذرائع لمن يريد التغيب عن جلسة الانتخابات الرئاسية المقبلة التي دعا الرئيس نبيه بري إلى عقدها يوم 30 نيسان؟ فقبل يومين من هذا الموعد، سيقرر الاتحاد العمالي العام ما إذا كان سيدعو إلى الإضراب والتظاهر تزامناً مع انعقاد الجلسة، احتجاجاً على السياسات الضريبية المتبعة.
ويوم 29 نيسان، هو يوم الإضراب الكبير والتحركات التي يُراد لها أن تكون حاشدة، والتي دعت إليها هيئة التنسيق النقابية للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب.
ربما في الربط بين الأمرين بعض المبالغة. إلا أن الصالونات السياسية باتت تتحدّث عن هذا الأمر بصفته أمراً واقعاً. وغير بعيد عن التوقعات المتشائمة للجلسة المقبلة، شُغلت القوى السياسية بتقويم نتائج جلسة امس. والمفارقة أن الجميع يرى نفسه رابحاً. القوات اللبنانية ترى أنها حققت انتصاراً، وتيار المستقبل يعبّر عن افتخاره بكونه ضَمن «وحدة 14 آذار». الواقعيون في التيار الأزرق يقولون إن كتلتهم أثبتت وفاءها لحلفائها. يقولون إن ترشح سمير جعجع كان أمراً واقعاً يستحيل تخطيه. يُدركون أن وصول جعجع إلى بعبدا أمر يلامس حدود المستحيل، وأن النائب وليد جنبلاط، «حامل مفتاح باب قصر بعبدا»، حدّد مواصفات الرئيس: هنري حلو أو من يشبهه. وبناءً على ذلك، سيبقى التيار الأزرق متمسكاً بترشيح جعجع، إلى حين التوافق على غيره.
مصادر حزب الكتائب وصفت جلسة الانتخاب أمس بـ«العادية»، معتبرة أن مرشّح فريق 14 آذار سمير جعجع «أكَلها» لأنه لم يحصل إلا على 48 صوتاً من أصل 55 في فريقه. ولفتت المصادر إلى أن «فريقنا سيعقد اجتماعاً خلال يومين، لتقويم مجريات الجلسة ونتيجتها». وأشارت إلى أنه «في ضوء هذا الاجتماع، سيصار إما إلى الاستمرار في دعم جعجع، إن أظهرت الظروف أنه لا يزال في موقع قوة، وإما سنذهب إلى تسمية مرشح آخر». واعتبرت المصادر أن «المرشح الأوفر حظاً لتبنيه في المرحلة المقبلة هو الرئيس أمين الجميّل»، ورأت أن «عقد جلسة نهار الأربعاء المقبل سيكون صعباً»، حيث «هناك توجه لدى فريق 8 آذار نحو عدم تأمين النصاب»، إذ إن «هذا الفريق يتخوّف من دعم النائب وليد جنبلاط مرشّح 14 آذار، إن تبنّينا اسم الوزير بطرس حرب أو النائب روبير غانم».
في التيار الوطني الحر، انقسمت الآراء. بعض العونيين يرى أن تصويت تيار المستقبل لجعجع يعني نهاية كل الغزل بين الزرق والبرتقاليين. فيما يقول آخرون من تكتل التغيير والإصلاح إن جعجع حصل على أقصى ما يمكنه الحصول عليه، وإن المستقبل سيبحث عن خيار آخر، وإن الجنرال ميشال عون لا يزال خياراً جدياً لدى المستقبليين ومن يقف خلفهم.
في صفوف قوى 8 آذار، نالت الجلسة ما يعادل «ممتاز». وعلى ما يقول أحد المصادر النيابية البارزة في هذه القوى، إن «محاولات طمس الجرائم التي ارتكبها سمير جعجع، والحملات الإعلامية التي خيضت في السنوات الماضية أصيبت بانتكاسة. فما حصل في الجلسة أعاد التذكير بتاريخ الرجل». وترى مصادر أخرى في هذه القوى أن «حركة بعض النواب داخل كتلة المستقبل ونواب طرابلس، أحرجت التيار أمام جمهوره». ويشير المصدر إلى أن «المستقبل عملياً وفّى دينه لجعجع، وبات بإمكانه بعد أن ثبت صعوبة تسويق جعجع حتى داخل الكتلة، أن يتحرّر وينفتح على خيارات أخرى، بالإضافة إلى أن الموقف الكتائبي لن يبقى على حاله».
وبعيداً عن حسابات الربح والخسارة، حاول تيار المستقبل أمس منح رئيس «القوات» صك براءة نهائياً من دم ضحاياه، وأولهم رئيس الحكومة الشهيد رشيد كرامي. تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري أراد تبرئة الجميع من دم «يوسف الصديق». لكن بعض النواب أفشلوا محاولة المستقبل، باقتراعهم لضحايا جعجع، وبينهم الشهيد كرامي. الرئيس عمر كرامي حيّا هؤلاء. فبرأيه، «كانت الورقة التي حملت اسم رشيد كرامي انتصاراً على 48 ورقة حملت اسم قاتله».

- السفير: مصادر مطلعة لـ"السفير": لقاء عون مع الرئيس سعد الحريري كان أكثر من جدّي ومثمر

قالت مصادر مطلعة لـ"السفير" إن عون أكّد لحلقة ضيّقة من المقرّبين أن لقاءه مع الرئيس سعد الحريري كان أكثر من جدّي ومثمر، "حيث اتفقنا على جملة من القواسم المشتركة تتمحور حول الرئاسة الاولى ومسار عمل المؤسسات الدستورية في المرحلة المقبلة".
واعتبر عون أنه في حال وصوله الى سدة الرئاسة الأولى سيكون الحريري رئيسا لحكومات عهده، لافتا الانتباه الى أن اتفاقهما في حال حصوله وانسحابه على رئاستي الجمهورية والحكومة، سيعيد التألق الى السلطة التنفيذية، وسيعزز التوازن بينها وبين السلطة التشريعية.

- النهار: حماده لـ”النهار”: بعض اوراق الاقتراع تنم عن حقد اساء الى جو الجلسة

اعلن النائب مروان حماده لـ”النهار” انه بصفته امينا للسر في مجلس النواب وخلال قراءته بعض اوراق الاقتراع في جلسة انتخاب الرئيس “شعرت بأنها ليست في محلها وانها تنم عن حقد اساء الى جو الجلسة”.

- النهار: اوساط 14 آذار لـ”النهار”: الزج باسماء ضحايا في استحقاق ديموقراطي يعد اساءة موصوفة اليه
ذكرت “النهار” ان اوساط بارزة في قوى 14 آذار حذرت من ان الاتجاه في فتح ملفات طواها السلم الاهلي منذ اتفاق الطائف عبر الأوراق التي حملت أسماء ضحايا من الحرب في جلسة انتخاب الرئيس سيشكل مسببا اضافيا لتعقيدات الاستحقاق الرئاسي لأن من شأنه دفع الفريق الذي استفز الى الرد بالمثل كما ان الزج باسماء الشهداء والضحايا في استحقاق ديموقراطي يعد اساءة موصوفة اليه وامعانا في استحضار أجواء العداء والانقسام.

- النهار: فتفت لـ”النهار”: هل يقبل جنبلاط ان يجتمع المسيحيون لتسمية زعيم الدروز؟

رأى النائب احمد فتفت عضو كتلة “المستقبل” لـ”النهار” انه “من الواضح ان هناك فريقا سيعطل الجلسة المقبلة الانتخاب الرئيس ولا يهمه اذا ما حصل فراغ على مستوى الرئاسة الاولى ما دام ذهب الى نبش القبور متجاهلا ان الحرب الاهلية قد انتهت وان اتفاقا قد أبرم في الطائف وان عفوا قد صدر وان مصالحة قد تحققت”.
واضاف: “لقد جرت فور انتهاء الجلسة الاولى مشاورات ثنائية بين مكونات 14 آذار وهذه المشاورات ستستمر لتقويم ما جرى في الجلسة الاولى”.
واوضح “ان مرشح 14 آذار في الجلسة المقبلة سيكون ضمن هذه المشاورات “. وتساءل ماذا سيكون موقف النائب وليد جنبلاط “لو ان اجتماعا مسيحيا انعقد لتسمية من سيكون زعيم الدروز” في اشارة الى ترشيح جنبلاط النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية.

- النهار: قزي لـ”النهار”: على “14 آذار” ان تبقي خياراتها داخل صفوفها

اعتبر وزير العمل سجعان قزي لـ”النهار” أن على “14 آذار ان تبقي خياراتها داخل صفوفها. واذا كان هناك من تغيير في مرحلة ما، فيجب ان يتم داخل 14 آذار”. ورأى “ان التوافق حالة ديموقراطية، ولكن لا يمكن ان يتم ذلك بالضغط والاكراه”.
- النهار: اجتماع الاقطاب الموارنة.. مؤجّل

علمت “النهار” ان اجتماعا للاقطاب الموارنة كان متفقا على عقده بعد جلسة الانتخاب الأولى لرئيس الجمهورية، كما تقرر في الاجتماع الاخير لهؤلاء الاقطاب في 28 آذار الماضي، تأجل بسبب سفر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم الى روما في زيارة تستمر حتى 6 أيار المقبل.
كما علمت “النهار” ان دوائر بكركي اتصلت بأعضاء اللجنة السياسية التي تضم الوزير سجعان قزي عن الكتائب والوزيرين السابقين سليم جريصاتي ويوسف سعادة والنائب انطوان زهرا والمكلفة إدارة الاستحقاق الرئاسي بين الاقطاب الموارنة لتبلغهم ان الاجتماع المقرر لهم اليوم قد أرجئ بسبب الاجواء المتشنجة السائدة.

- النهار: عتاب بين رعد وعدوان
كشفت “النهار” انه سُجل في ختام جلسة انتخاب الرئيس “عتاب” بين رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والنائب “القواتي” جورج عدوان، ربما بسبب عدم اعطاء الكتلة موعداً لوفد “القوات اللبنانية” لتقديم برنامج الدكتور سمير جعجع.
وسرعان ما انضمت النائبة ستريدا جعجع الى هذه الدردشة الطويلة، فيما لم يتبين ما اذا كان الموعد سيعطى قريباً ام لا حاجة اليه بعد!

- الجمهورية: حلو لـ”الجمهورية”: ترشيحي جدّي وليس مناورة

أكّد المرشّح هنري حلو لـ”الجمهورية” استمراره في معركة الانتخابات الرئاسية، وتصريحات نوّاب “اللقاء الديموقراطي” كانت واضحة لجهةِ أنّ “ترشيحي ليس مناورة، بل هو ترشيح جدّي، وسنكمل به حتى النهاية، من خلال المسار الوفاقي الذي ترشّحنا على أساسه”.
وإذ رفض حلو التكهّن بمسار الجلسة المقبلة واستباق الأمور عبر الحديث عن تعطيل النصاب، تخوّف من أن يؤدّي خطر تطيير النصاب، نتيجة الاصطفاف الحاصل، إلى الفراغ، معتبراً أنّ الحلّ يكمن في استكمال نهج الحوار والمشاركة الذي اطلقناه، والانفتاح على الجميع.
ورأى حلو أنّ ما حصل أمس إيجابي “بعد تصريحات عدّة استبعدت انعقاد الجلسة، إلّا أنّها انعقدت بروح ديموقراطية، وعبّر كلّ نائب عن قناعاته، ونأمل في أن نستمرّ في الاتّجاه نفسه الاسبوع المقبل”. واعتبرَ أنّ الاوراق البيض تدخل ضمن اللعبة الديموقراطية، فهي أفضل من عدم حضور الجلسة”.


- السفير: المثلث البحري بين لبنان وإسرائيل: تعثّر التحرك الاميركي... وتأخّر العطاءات

كشفت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية عن فشل المساعي الأميركية لحلّ أزمة مثلث الحدود البحرية في البحر المتوسط بين إسرائيل وقبرص ولبنان. وقالت إنّ مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين، الذي يدير الرعاية الأميركية للاتصالات بشأن التوصل إلى تسوية بهذا الشأن، وصل في مساعيه إلى طريق مسدود. وأوضحت أن آخر زيارة لهوخشتاين إلى لبنان في هذا الصدد كانت مطلع الشهر الحالي حيث اجتمع إلى قادة الحكم فيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقطة الخلاف المركزية بين إسرائيل ولبنان، تتصل بنقطة التقاء الحدود في المنطقة الاقتصادية الحصرية لإسرائيل وقبرص ولبنان. وقد وضعت كل من إسرائيل ولبنان نقطة الالتقاء هذه على خط المنتصف مع قبرص في موضعين يبتعدان عن بعضهما كيلومترات عدة، الأمر الذي خلق مثلثاً بحرياً مساحته حوالي 850 كيلومترا رأسه على الشاطئ وقاعدته بين نقطتي الالتقاء المختلف بشأنهما في عرض البحر.
وقد حاولت أميركا في شهر تشرين الثاني الماضي تقديم اقتراح لحل الخلاف بين الدولتين، يقوم على أساس مدّ الخط الأزرق الذي رسم بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني العام 2000 إلى داخل البحر كخط حدود مؤقت إلى حين الاتفاق على حل دائم. وفي حينه اعتبر لبنان الاقتراح "نقطة انطلاق جيدة تتطلب تعديلات طفيفة Fine tuning". وقاد الخلاف بين إسرائيل ولبنان إلى تأجيل إطلاق عطاءات استكشاف بلوك 9 اللبناني الذي يعتقد أنه يحوي مكامن غاز تزيد عن 7 ترليونات قدم مكعب.
وقد أعلن لبنان من جديد عن تأجيل الموعد الأخير لتقديم العروض في خمس مناطق ترخيص، سبق للبنان أن أعلن عنها. وتم تأجيل الموعد الذي كان مقرراً في 10 نيسان الحالي إلى شهر آب المقبل. واعتبرت "غلوبس" أن أحد أسباب تأجيل العطاءات هو مطالبة بعض جهات الحكم في لبنان بزيادة مناطق الاكتشاف التي ستنشر من خمس إلى عشر مناطق. وكانت معظم شركات الطاقة العالمية قد أبدت رغبتها في المشاركة في العطاءات برغم ما يعيشه لبنان من أوضاع حكم غير مستقرة.
وبحسب ما نشر في حينه فإنّ منطق "الخط الأزرق" هو أن يعمد الجانبان إلى عدم استغلال المناطق المختلف بشأنها على جانبي هذا الخط إلى حين الاتفاق بشأنهما لاحقاً. ويعني ذلك أن لا يعيق الخلاف على منطقة معينة الاستثمار في تطوير مناطق أخرى ليس بشأنها أي خلاف. وفي كل حال كانت أنباء عديدة قد تحدثت في الماضي عن نجاح هوخشتاين في تقليص الهوة بين مواقف كل من لبنان وإسرائيل. وقد نبع الاهتمام الأميركي بهذا الشأن ليس فقط بعد تعاظم التقارير عن وفرة الغاز في المناطق المختلف عليها وفي جوارها وإنما أيضا بسبب تزايد التهديدات من جانب كل من إسرائيل و"حزب الله" حول حقول الغاز.
وقد أوضح هوخشتاين للمسؤولين اللبنانيين في زيارته إلى بيروت قبل نصف عام، أن على الحكومة اللبنانية تجنب التنقيب عن الغاز أو النفط في المناطق المختلف بشأنها مع إسرائيل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول مساعدة الحكومتين على حل مسألة السيادة البحرية وأن هذا الحل يشكّل مدخلاً لدعوة الشركات للتنقيب عن الموارد في المنطقة البحرية الحصرية.
وكان هوخشتاين قد كشف النقاب عن عرضه على الطرفين اللبناني والإسرائيلي خريطة لتقاسم المياه الاقتصادية الحصرية بهدف إزالة عناصر التوتر والتفجير بين الطرفين. وأعلن في "مؤتمر أسبين" العام الماضي أنّ "الولايات المتحدة عملت كوسيط وعرضت ترسيماً للحدود البحرية يستند إلى القانون الدولي والمعاهدات الدولية". وأضاف أنّ "الأفكار التي عرضناها للحدود البحرية خطط لها ورسمها أفضل خبراء الخرائط والعلماء، وليس رجال السياسة". وشدّد على أن "ليس في الأمر أي تغيير للحدود. دعونا لا نربك أحداً. مع ذلك فإن خريطة الحدود الحالية يمكنها على الأقل أن تقلص عاملا بوسعه أن يثير نزاعا في الشرق الأوسط وبذلك يوفّر أمنا للمستثمرين".
ومعلوم أن إسرائيل باتت تبني إستراتيجية جديدة لحماية حقول الغاز البحرية التي اكتشفتها وخصوصاً القريبة من لبنان وتحديداً حقلي "لفيتان" و"تمار". وتسعى إلى إقامة قوة بحرية كبيرة متخصصة في حماية هذه المنشآت من ناحية وتطوير قدرة دفاعية ضد أي مخاطر محتملة سواء من جانب سوريا أو "حزب الله". ومعروف أن إسرائيل اعتبرت امتلاك "حزب الله" لصواريخ بحرية متطورة نوعا من الخط الأحمر الذي لن تسمح بتجاوزه أساسا بسبب خطره على منشآت الغاز وبعدها على حرية أسطولها الحربي في البحر المتوسط.
من ناحية أخرى تتحدث الصحف الإسرائيلية عن نية شركاء "لفيتان" في مد أنبوب لتصدير الغاز من إسرائيل إلى قبرص. وأعلنت هذه النية في أعقاب مشاركة كل من شركتي "نوبل إنرجي" و"ديلك" في عطاء كبير لتزويد قبرص بالغاز في السنوات العشر المقبلة. كما أنّ عملاق الطاقة التركي "Turcas" أعلن أنه يجري اتصالات مع إسرائيل لشراء كميات كبيرة من الغاز تقدر بين سبعة إلى عشرة مليارات متر مكعب سنويا من حقل "لفيتان".

- الأخبار: رسائل إلى المحرر:مستشفى الزهراء الجامعي

نشرت «الأخبار» في الصفحة (13) (18/4/2014) تحت عنوان: «لا أحد يصون كرامتنا» وقائع مزعومة تتناول مستشفى الزهراء الجامعي بقدح وذم. وعليه نوضح ان الكاتبة كانت عند دخولها الطوارئ بوعي كامل وحالة مستقرة وعلامات حياتية طبيعية ولم تكن بحال نزف وسيل دماء وأوجاع شديدة كما زعمت. وكشف عليها طبيب الطوارئ فوراً وجرى تضميد الجرح البسيط في أنفها ووضع فتيل فيه من دون حاجة للتقطيب وأجريت لرأسها صورة سكانر ولأنفها صورة أشعة.
واستدعي الطبيب الاختصاصي المعروف من جهتها، مع علمها المسبق بتأخر موعد حضوره، وكان يوم أحد خارج المستشفى، فحضر وتبين سلامة الرأس وأنه يوجد «شعر» في أنفها لا أكثر. وغادرت على الأثر. واستوفت المستشفى عن صورتي «سكانر» والأشعة مبلغ مئة وأربعين ألف ل. ل. وعن الخدمة والفحص السريري واللوازم الطبية في قسم الطوارئ مبلغ خمسة وثلاثين ألف ل. ل. فيكون المجموع للمستشفى مئة وخمسة وسبعين ألف ل. ل. واستوفى الطبيب الاختصاصي اتعابه مبلغ خمسة وسبعين ألف ل. ل. فيكون مجموع المدفوع للطبيب والمستشفى معاً مبلغ 250.000 ل. ل. وليس 450.000 ل. ل. كما زعمت. أما كونها مضمونة فلا يعفيها من الدفع لأنها لم تدخل المستشفى ليدخل حساب الطوارئ في حساب الاستشفاء كما ينص عقد صندوق الضمان. وهي من حقها استرداد المدفوع من صندوق الضمان. أما مسألة سؤالها عن هويتها وسكنها وهاتفها فهو مألوف لدى العامة وضروري لملء الاستمارة الموضوعة من المستشفى كسائر المستشفيات لعموم الوافدين إلى قسم الطوارئ.
وختاماً أن مستشفى الزهراء الجامعي التابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هو مؤسسة منشأة للنفع العام ولا تتوخى الربح وهي ملتزمة بأهداف رسالتها الإنسانية وأخلاقياتها ووفية لمؤسسها الإمام موسى الصدر.
محمد شعيتو - رئيس مجلس الإدارة/ مدير عام مستشفى الزهراء الجامعي

أخـبـــار دولـيـــــة وإقـليميــــــــــة

- الأخبار: رتل عسكري تركي في «ضيافة داعش»!
أمضى رتل عسكري تركي، أمس، ساعات عدّة في ضيافة «الدولة الإسلامية في العراق والشام». وفي التفاصيل أنّ هذا الرتل دخل الأراضي السورية عبر معبر سروج الحدودي في مدينة عين العرب قاصداً التوجه نحو ضريح سليمان شاه في قره كوزاك، على بعد 25 كلم من الحدود. وأفاد ناشط كردي لـ«الأخبار» بأن «الرتل دخل المدينة في حدود الخامسة فجر الأربعاء، ورافقته قوات «الأسايش» حتى خروجه من مناطق السيطرة الكردية».
ولاحقاً حاصرت قوة مسلحة تابعة لتنظيم «داعش» الرتل عند مفرق «خروس» على مسافة أربعة كيلومترات من الضريح المحاط بمناطق يسيطر عليها التنظيم المتطرف. واستمرت محاصرة الرتل ساعات عدة، قبل أن يتم اقتياده إلى مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة «داعش»، حيث أمضى قرابة ثلاث ساعات. وفي حدود الثامنة والنصف ليلاً، قام عناصر «داعش» بمرافقته في اتجاه قره قوزاك من جديد. وأكدت مصادر كردية أن «مرور القوات التركية بمدينة كوباني (عين العرب) جاء بموجب اتفاق سابق مع الحكومة التركية»، فيما قال مصدر «جهادي» لـ«الأخبار» إن «الإخوة المجاهدين أخلوا الرتل بعد التيقن من حقيقة أهدافه». وأضاف أنّ «مرافقة الرتل من جديد نحو الضريح جاءت بغرض منع الاعتداء عليه من قبل أي جهة، وخلق فتنة بين الدولة والأتراك»، موضحاً أن «لا مصلحة لدى الدولة بفتح جبهة مع الأتراك في الوقت الراهن، ما لم يبادروا إلى الاعتداء». ويتألف الرتل من 12 عربة مدرعة وعدد من الشاحنات المغلقة تُقل قرابة 300 جندي تركي.
في المقابل، نفى وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، هذه الأنباء، بينما أكد قائد القوات البرية التركية، خلوصي آقار، أنّ «القافلة هي لتعزيز قوات الحماية هناك، مع استبدال الحراسات السابقة، بأخرى جديدة»، مشيراً إلى أن هذا الأمر «روتيني ومخطط له من قبل، وليس هناك أي طارئ».

- السفير: عبد الله سليمان علي: "النصرة" تعزز قدراتها في سوريا: مؤسسة للتصنيع والتطوير الحربي!

في خطوة تشير إلى تنامي قدراتها وخبراتها من جهة، وتعكس تخوفها من عدم ديمومة الدعم الخارجي من جهة أخرى، أعلنت "جبهة النصرة" إنشاء ما أسمته "مؤسسة بأس للتصنيع والتطوير الحربي".
ومن المتوقع أن تزيد خطوة "النصرة" من تدهور الوضع الأمني في سوريا، كما أنها قد تحوّل البلاد إلى حقل تجارب لها، سيكون المدنيون أكثر المتضررين منه.
وأعلن حساب "جبهة النصرة"، على "تويتر"، عن اسم "بأس"، مشيراً إلى أن عمل المؤسسة وتفاصيله سينشران قريباً، إلا أن مصدراً مقرباً من "جبهة النصرة" قال، لـ "السفير"، إن مؤسسة "بأس" تشكل "نقلة نوعية في مجال التطوير والإنتاج الحربي القائم على أسس علمية مؤسسية لم تشهدها الساحات من قبل"، مشيراً إلى أن هذا العمل "بعيد كل البعد عن ورش الصبغ والتلوين" التي تقوم بها بعض الورش التابعة لفصائل أخرى، مدّعية أنها تقوم بالصناعة والتطوير.
وتأتي مؤسسة "بأس" ضمن مشروع بدأت به "جبهة النصرة" منتصف العام الماضي تقريباً، وتضمن صناعة بعض أنواع الأسلحة والذخائر اعتماداً على آلات ومعدات استولت عليها من المصانع والمعامل في مناطق سيطرتها.
وفي أيلول الماضي كشفت "النصرة" عن وجود مؤسسة للصناعات الحربية باسم "مؤسسة التصنيع والتطوير الحربي"، حيث أشار مسؤول في الجبهة إلى أن "مؤسسة التصنيع والتطوير الحربي تعمل على قدم وساق لإنتاج ما يلزم من السلاح والذخائر لإمداد المعركة المستعرة، وحتى تستمر عجلة الجهاد على أرض الشام".
وأضاف المسؤول، في حديث مع "مؤسسة المنارة"، الذراع الإعلامية لـ "النصرة"، أن "المؤسسة تنتج اليوم الكثير من مدافع الهاون بعياراتٍ مختلفة مع قذائفها، إلى الكواتم وقطع غيار لبعض الأسلحة، وقواعد بعض المدافع الرشاشة إلى مخازن كلاشينكوف والعبوات والصواعق وغيرها، هذا بالإضافة إلى الصواريخ وعلى رأسها صواريخ فيصل 1".
تجدر الإشارة إلى أن أول استخدام لـ"صواريخ فيصل" كان في القصف على العديد من قرى ريف اللاذقية ضمن غزوة "العين بالعين" التي أطلقها زعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني، وقال إنها رد على قصف الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية.
ومن المتوقع أن تكون "النصرة" قد استطاعت إدخال تعديلات جديدة على القذائف والصواريخ التي تقوم بصناعتها، سواء من حيث المدى أو من الفاعلية، لاسيما أنها طوّرت خلال الفترة الماضية "فيصل 1" ليصبح "فيصل 2" مع مدى جديد بلغ أكثر من 10 كيلومترات.
ولكن أيّاً تكن القدرات والخبرات التي استحصلت عليها "جبهة النصرة" في مجال التصنيع الحربي، فهي تبقى قدرات وخبرات محدودة لا تمكنها من إحداث قفزة نوعية في ترسانة الأسلحة التي تمتلكها. لكن فائدة هذه الصناعات، التي تحرص "النصرة" على القيام بها، تتمثل في أنها تقلل من حجم اعتمادها على الدعم الخارجي، خصوصاً ما يتعلق بالذخائر البسيطة، مثل طلقات البنادق والرشاشات وبعض القذائف الصاروخية.
ولا يستبعد أن يكون حرص "جبهة النصرة" على تطوير مقدراتها في الصناعة الحربية نابعاً من خشيتها أولاً من انقطاع الدعم الخارجي، لاسيما بعد قرار السعودية اعتبارها تنظيماً إرهابياً، وهو قرار من شأنه، في حال تنفيذه بجدية، أن يحرم "النصرة" من نسبة كبيرة من تدفق الدعم المالي والعسكري الذي كانت تحظى به خلال الفترة الماضية، وثانياً عدم ثقتها بالفصائل "الجهادية" التي تتحالف معها اليوم، مثل "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، خصوصاً في ظل توقعات بأنه سيكون لإعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس للاستخبارات السعودية تداعيات على خريطة التحالفات القائمة بين هذه الفصائل، وبالتالي تدرك "النصرة" أن الكثير من طرق الإمداد ومصادر التمويل والدعم قد تغلق أمامها في مقبل الأيام، لذلك تحاول استباق ذلك من خلال تأسيس بنية تحتية تتيح لها، على الأقل، صناعة الحد الأدنى من الذخائر والأسلحة التي تحتاج إليها.

- الأخبار: تسوية الزبداني تنضج... واليرموك يقاتل المجاعة

بعد مرور يوم واحد على الاتفاق الذي عقد بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في الزبداني في ريف دمشق، أصدر «المجلس العسكري للجيش الحر» في المدينة بياناً أكّد فيه التزامه بوقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل. وعلمت «الأخبار» من مصدر عسكري أن «المسلحين سلّموا السلاح الثقيل من صواريخ محلية الصنع ومضادات أرضية، على أن تستكمل الاستعدادات للمصالحة الشاملة عبر اللجان المختصة بخوض المفاوضات».
ويؤكد المصدر ذاته: «ما تم التوصل إليه الآن هو إقناع عدد كبير من المسلحين بتسليم أنفسهم للجيش السوري، وقد بادر البعض منهم إلى ذلك، فيما لا تزال المباحثات جارية مع القسم الآخر وصولاً إلى تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وقد نعتمد على الحواجز المشتركة كخطوة في هذا الاتجاه». وسلّم 20 مسلحاً أنفسهم لوحدات الجيش في المدينة، وتمت تسوية أوضاعهم وتجهيز بعضهم للانخراط في قوات «الدفاع الوطني».
جهود المصالحة في الزبداني لم تكن جديدة، ولم تكن العامل الحاسم في اتخاذ المسلحين للقرار، إذ يؤكد أحد المسؤولين في لجان المصالحة في المدينة أن «الأساس لهذه التسوية هو انتصارات الجيش على جبهة القلمون؛ فمنذ زمن ونحن نخوض المفاوضات مع المسلحين في الزبداني، لكن كان الشعور بالانتصار هو الرئيسي بالنسبة إلى حساباتهم. اليوم، هم من بادروا إلى التواصل معنا». ويضيف في حديثه مع «الأخبار»: «أظهر الجيش مرونة عالية جداً في التعاطي مع المصالحة هنا، وأطلق يدنا في كافة التفاصيل والتحضيرات اللازمة لإنجازها. أستطيع القول إننا لسنا بحاجة إلى أكثر من أسبوعين، في الحد الأقصى، لنقل الهدنة من الأحياء السكنية إلى عموم الزبداني، وإعلان المصالحة الشاملة».
ميدانياً، استمرت العمليات العسكرية للجيش على جبهة الجبال الغربية لمدينة الزبداني، حيث أدّت الاشتباكات هناك إلى مقتل 14 مسلحاً، وتدمير ثلاثة من المقار العسكرية الكبرى التابعة لـ«كتيبة شهداء الحق». واستمر القصف المدفعي من منطقتي الحوش وجبل هابيل باتجاه تجمعات المعارضة في المدينة.
إلى ذلك، استمر سقوط قذائف الهاون على مناطق متفرقة من العاصمة السورية، حيث سقطت ثلاث قذائف على حي باب توما والقصاع، وثلاث أخرى طالت ضاحية الأسد، بالقرب من مدينة حرستا، موقعة أضراراً مادية، فيما أدى سقوط ست قذائف على أحياء البيدر والروضة وساحة السيوف إلى سقوط جريحين، إضافة إلى أضرار مادية.

- الأخبار: معركة المليحة: غياب التنسيق بين المعارضة

على امتداد المزارع الشمالية للمليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، خاضت مجموعتان معارضتان حرباً طاحنة في ما بينهما، الأولى تابعة لمقاتلي «فيلق الرحمن»، فيما الأخرى قادمة من عين ترما (شمال المليحة) لمساندة المسلحين ودعم مواقعهم في معركة المزارع. سوء التنسيق على الأرض بين هاتين المجموعتين أدى إلى إصابة أكثر من ستة مقاتلين بنيران «صديقة». «ليست المشكلة أننا لا نعرف بعضنا بعضاً، لكن من الطبيعي أن تكون حريصاً جداً على جبهة المعركة، فالمكان الذي يدخل منه الصديق هو أكثر الأماكن المؤهلة لدخول العدو منها»، يقول نادر شيخون، أحد مقاتلي «الجيش الحر» في الغوطة الشرقية، خلال حديثه مع «الأخبار».
ويروي أبو كرم، كما يناديه شركاء السلاح: «حالات التعرض لنيران صديقة عديدة، وأكثر الحالات انتشاراً هي تفرق التنظيمات بعضها عن البعض الآخر، أو دخول أحد التشكيلات المقاتلة إلى منطقتك الجغرافية لمساندتك من دون أن يبلغك بذلك. وغالباً ما نرى هذه الحالة في المناطق التي تشهد أعداداً كبيرة في أعداد الكتائب». الشيء نفسه يتكرر مع «الكتائب _ الألوية»، حيث إن لكل «لواء» قيادته المركزية، التي تتولى مراقبة عمل «الكتائب» التابعة لها. وفي كثير من الأحيان، أدى دخول مراقبين جدد، جاءت بهم القيادة، من دون علم كامل القيادات الفرعية لـ«الكتائب»، إلى الدخول في مواجهات مسلحة بين أفراد «اللواء» ذاته. يروي أحد المقاتلين المنسحبين من معركة المليحة خلال اليومين الماضيين، ويدعى أبو حمزة ببيلي، أن «الكتائب الموجودة داخل المليحة كافية للصمود في وجه النظام، غير أن هناك ضعفاً واضحاً في التنسيق ما بين الإخوة المقاتلين. من الضروري إنشاء قيادة مركزية واحدة، في حال كنا نريد الانتصار ومنع دخول النظام إلى المليحة». ويتابع ببيلي: «لا يستطيع الإخوة تحديد من معهم ومن ضدهم في المليحة، هناك خوفٌ كبير من اختراقاتٍ سيقوم بها النظام في صفوف الإخوة، ما يجعل إطلاق الرصاصة بحاجة إلى تفكير مرتين». ومن نتائج سوء التنسيق بين الجماعات المسلحة المعارضة على الأرض، اقتحامات لبعض المراكز، على خلفية إطلاق نيران منها لم يتم التأكد من هوية الرامي فيها، وبعد الاقتحام غالباً ما يتبين أن إحدى الكتائب المعارضة هي التي تحتلها. وبالمرور على الاعتقالات والتعذيب، يلمع نجم «كتيبة شهداء المليحة الغربية»، المشهورة باعتقال أفراد من المعارضة المسلحة، وتعذيبهم، ليجيبوا عن سؤال: «مين باعتكم لهون؟»، ثم الاعتذار منهم بسبب خطئها الفادح.

- السفير: البحرين: ضغوط على وكيل السيستاني ترغمه على الرحيل إلى لبنان

غادر صباح أمس، آية الله الشيخ حسين النجاتي البحرين متجهاً إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد ضغوط من قبــل السلطات التي طلبت منه الرحيل بعدما أسقـطت عنـه الجنـسية في تشــرين الأول من العام 2012.
وغادر النجاتي، وكيل المرجع الديني العراقي السيد علي السيستاني في المنامة، البحرين بشكل مفاجئ، بعدما كان أعلن بشكل رسمي، بقاءه في البحرين، وعدم انجراره وراء الضغوط التي تمارسها السلطة عليه للرحيل من وطنه، حين قال «أعتزّ بوطني البحرين، وأفتخر بانتمائي له، وليس لي بلد غيره، فلا يمكن لإنسان عاقل أن يترك وطنه طوع رغبته».
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت حكومة البحرين بـ«إنهاء التخويف الذي تمارسه ضد رجل الدين الشيخ حسين النجاتي الذي أسقطت جنسيته البحرينية»، واصفة حملة التهديدات والمضايقات والتخويف ضده بـ«الأمر غير المقبول، ويجب أن تتوقف فوراً»، كما طالبت بإلغاء قرار سحب الجنسية إلى جانب 30 بحرينياً آخرين في العام 2012 فوراً، معتبرة أياه «بمثابة محاولة تعسفية لإسكات منتقدي الحكومة».
وفي هذا السياق، علّق الأمين العام لـ«جمعية الوفاق الوطني» المعارضة الشيخ علي سلمان قائلاً إن «النجاتي غادر البحرين مكرهاً بعد التهديد والمضايقات والاستجوابات التي لم تتوقف قرابة العام، استمر موضوع تهديد النجاتي لسحب الجنسية، هو مسلسل منذ عشر سنوات، وهذه المرة مطلوب إدانة الحدث والدعوة إلى انتخابات صورية شكلية لتزوير الإرادة الشعبية».
وكان من بين التسريبات في شأن الضغوط التي مورست على النجاتي، أن رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن قد هدده بالقتل هو وعائلته، عبر تدبير حوادث أمنية لا يتم فيها الاستدلال على الفاعل.
ولم تستطع «السفير» الحصول على تعليق من مكتب النجاتي، حيث أمتنع مدير المكتب عن الإجابة على المكالمات والرسائل النصية القصيرة التي أرسلت له.
يذكر أن السلطات البحرينية كانت سحبت جنسية النجاتي وأفراد عائلته في العام 2010، وأعادها له الملك في العام ذاته، إلا أنها عادت وسحبتها منه و30 آخرين في تشرين الأول 2012، ضمن مسلسل استهداف المعارضين.