28-03-2024 07:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة أخبار المنار ليوم الثلاثاء 29/7/2014

مقدمة نشرة أخبار المنار ليوم الثلاثاء 29/7/2014

الدعوةُ الدوليةُ لوقفِ اطلاقِ النار في غزة لم تتجاوز جدرانَ الامم المتحدة ، فإلاحتلالُ الذي كان يُمَّني النفسَ بقرارٍ دوليٍ ينزِعُ سلاحَ الردعِ الفلسطيني

الدعوةُ الدوليةُ لوقفِ اطلاقِ النار في غزة لم تتجاوز جدرانَ الامم المتحدة ، فإلاحتلالُ الذي كان يُمَّني النفسَ بقرارٍ دوليٍ ينزِعُ سلاحَ الردعِ الفلسطيني ، ليُغَطي بهِ توسيعَ مجازِرِهِ ودمارِه  ، آثرَ استجلابَ القرارِ بآلتهِ الحربيةِ عبرَ مزيدٍ من الدمارِ وسفكِ الدماء , وفرضِ شروطٍ بادواتِ الضغطِ الاوربيةِ الاميركية .

اعدادُ الشهداءِ التي تتجاوزُ يومياً المئة ، تَمُرُّ على مسمَعِ الحكامِ والحكوماتِ والانظمةِ والممالكِ والاماراتِ (اِن مَرَّت) : كأنَّها ارقامٌ ، اينَ منها اسعارُ النِفطِ وارقامُ البورصات.

ذاتَ يومٍ مُلِئَتِ الشاشاتُ بالدعواتِ الى تغييرِ حكمٍ ، لمجردِ مزاعمَ بالقتلِ رَوَّجَت لها فضائيات ، وتَبيَّنَ انَ الفاعلَ هوَ جماعاتٌ لها مصالحُ وارتباطات ، وتُزوَّدُ ُباموالِ النِفطِ والدولارات ، فأينَ هم هؤلاءِ اليومَ من الابادةِ التي يتعرَّضُ لها شعبُ غزةَ كما وصفَ الامامُ الخامنئي في خُطبةِ العيد .
الا توجدُ اوراقُ قوةٍ ، ووسائلُ ضغطٍ فعالةٌ بيدِ العربِ انظمةً وحكاما؟ ، ام اَنَ وِجهَةَ هذهِ الاوراقِ تتحكمُ بها رياحُ واشنطن وتل ابيب ، حتى عندَما يُراقُ دمُ النساءِ والاطفال، وتهدمُ احياءٌ باكمَلِها على روؤسِ قاطنيها؟

لهذا الداءِ علاج ، فتسليحُ الفلسطينينَ بوجهِ عملياتِ الابادةِ واجبٌ ، يُوجِبُ النصرَ لشعبٍ شجاعٍ صابرٍ وثابتٍ رغمَ الحِصارِ الشديدِ براً وبحراً وجوا ، ورغمَ حَصرهِ في حدودٍ ضيقةٍ وبقعةٍ صغيرةٍ من الارض ، بِحَسَبِ وصفِ الامامِ الخامنئي الذي قال : اِنَ مقاومةَ سكانِ غزة عِبرَةٌ لنا جميعاً ، ودَرسٌ كبير .