28-03-2024 03:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

لقاء الأحزاب: رفض السلطة التنسيق مع الحكومة السورية يثير علامات استفهام

لقاء الأحزاب: رفض السلطة التنسيق مع الحكومة السورية يثير علامات استفهام

حمل "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات"في بيان السلطة السياسية "مسؤولية ما حصل وما سيحصل للعسكريين الذين جرى التواطؤ عليهم بتمكن تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين من أخذهم رهائن".


حمل "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات" خلال اجتماعه اليوم في مقر الحزب الوطني في بيان السلطة السياسية "مسؤولية ما حصل وما سيحصل للعسكريين الذين جرى التواطؤ عليهم بتمكن تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين من أخذهم رهائن إلى جرود عرسال والمس بمعنويات الجيش اللبناني".

واعتبر أن "إمعان السلطة السياسية في رفض التنسيق مع الحكومة السورية في وقت لم تتوان فيه عن فتح الحوار مع تنظيمات إرهابية تذبح الناس وتأكل أكبادها، يثير علامات الاستفهام الكبيرة لدى اللبنانيين إزاء هذا السلوك الذي يعرض حياة جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي للخطر، ويربك حركة الجيش اللبناني الذي يتصدى لهؤلاء الإرهابيين، وإن التنسيق مع الجيش السوري مطلوب لوضع حد لخطرهم على أمن البلدين والشعبين الشقيقين".

وأكد اللقاء موقفه "المبدئي في دعم مطالب هيئة التنسيق النقابية لإقرار سلسلة الرتب والرواتب"، مطالبا الكتل النيابية "بالعمل على عقد جلسة تشريعية سريعة لإقرار هذا المطلب العادل، والتوقف عن المماطلة والتسويف وإبقاء أصحاب الحقوق من أساتذة في حالة من الانتظار والقلق الدائمين".

وتوجه بالتحية "للمقاومين الأبطال في قطاع غزة المحاصرة، والشعب العربي الفلسطيني الصامد على مدى 40 يوما، ولا يزال في وجه العدوان والمجازر الوحشية"، معتبرا أن "المقاومة بموقفها الصلب والشجاع في التصدي للاحتلال وخوض حرب الاستنزاف في مواجهته، تفرض معادلة جديدة في الصراع مع هذا العدو المتغطرس الذي لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة، كسبيل وحيد لإجباره على التسليم بالحقوق والمطالب الفلسطينية".

وأضاف أن "العدو لا يستطيع تحمل حرب استنزاف طويلة، ولهذا يعيش مأزقا كبيرا بفعل الصمود الفلسطيني في الميدان، الأمر الذي سيجعله في نهاية المطاف أمام الاختيار بين استمرار حرب تستنزف اقتصاده ومجتمعه وجيشه وتضعف قدراته الردعية وتزيد أزماته الداخلية، وتقديم التنازلات في المفاوضات والتسليم بالمطالب الفلسطينية".