نبهت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان "من خطورة الأوضاع في المنطقة، لاسيما أن الخط البياني المرسوم لها والمخطط الأمريكي - الصهيوني هو تفتيتها وتقسيمها وشرذمتها وإضعافها بشكل عام".
نبهت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان "من خطورة الأوضاع في المنطقة، لاسيما أن الخط البياني المرسوم لها والمخطط الأمريكي - الصهيوني هو تفتيتها وتقسيمها وشرذمتها وإضعافها بشكل عام من أجل تصفية القضية الفلسطينية المحقة والقضاء على المقاومة".
ولفتت إلى أن "ما يحصل في قطاع غزة اليوم، ليس فقط عدوانا همجيا ووحشيا، بل أن العدو الصهيوني الغاصب المحتل يقوم بعملية تصفية وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، ويرتكب أفظع وأبشع المجازر الدموية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وبحق المدنيين والعائلات الفلسطينية أمام مرأ ومسمع العالم ودون أن يحرك أحد ساكنا".
وحذرت الجبهة في بيانها من ان "العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة هو استكمال لمشروع ومخطط جهنمي يهدف إلى إسقاط المنطقة برمتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب، ويهدف إلى تطويع وإخضاع الشعب الفلسطيني المظلوم وتهويد القدس الشريف وتدمير المسجد الأقصى ، تمهيدا لإعلان إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل، لاسيما أن ما يجري في العراق من إبادة جماعية للأقليات وتحييد مصر عن الصراع العربي الإسرائيلي بشكل أو بآخر، يصب في نفس الهدف والمخطط المشبوه والمرسوم للمنطقة".
