20-04-2024 10:37 AM بتوقيت القدس المحتلة

سلسلة مواقف لبنانية مهنئة بانتصار غزة

سلسلة مواقف لبنانية مهنئة بانتصار غزة

اصدر عدد من الاحزاب والشخصيات السياسية الاسلامية والوطنية اللبنانية بيانات مهنئة بانتصار غزة على العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني الاعزل لمدة 50 يوم.


اصدر عدد من الاحزاب والشخصيات السياسية الاسلامية والوطنية اللبنانية بيانات مهنئة بانتصار غزة على العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني الاعزل لمدة 50 يوم.

حزب الاتحاد اعتبر في بيان ان "الانتصار البطولي الذي حققته المقاومة في غزة على العدوان الصهيوني الهمجي الممنهج الذي طال كل مناحي الحياة من بشر انجازا تاريخيا"، معتبرا انه "البدايات للتصحيح في المسار العربي نحو استعادة وحدة الأهداف، انطلاقا من وحدة المصير والانتماء القومي وليكن انتصار غزة بداية دحر العدو الصهيوني عن كامل التراب الفلسطيني".

بدوره هنأ عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان بـ "الانتصار التي حققته المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني" ، داعياً الى "التضامن مع غزة لاعادة اعمارها لأن صمود هذا الشعب يؤكد أن الشعوب ما زال بإمكانها أن تنتصر وأن آلة الموت والدمار لن تقوى على كسر الارادات وان قصف المساجد والأبراج والمنازل لا يمكنها أن تقصف العقول بل ان المرحلة القادمة مرحلة بناء وعمل وجد وجهاد وإعادة الحسابات على قاعدة أن أي صراع خارج فلسطين ليس إلا هدرا للوقت وللطاقات والامكانات فلا مجال لإضاعة الوقت فالوقت من دم"، مشيراً الى ان انتصار غزة "تكريس لنهج المقاومة وإدانة للعدو الصهيوني".

من جهتها هنأت الجماعة الاسلامية على لسان المسؤول السياسي بسام الايوبي بانتصار غزة، واعتبرته "تتويجا لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني والذي سينتهي قريبا بفتح القدس الشريف"، ولفت الايوبي الى ان "هذا النصر  الاستراتيجي تمثل بالقضاء التام والنهائي لأسطورة الجيش الذي لا يقهر وقضى على منظومة الأمن القومي الصهيوني واعاد للشرفاء من أبناء الأمة الشعور بالكرامة والعزة والأمل بالانتصار الكبير على العدو بتحرير فلسطين من البحر الى النهر".

بدوره رأى النائب السابق اسماعيل سكرية في تصريح " ان الارادة هي الكلمة السحرية ومفتاح النجاح وبلوغ الهدف، غزة انتصرت بارادة وصمود اهلها ومقاوميها، وجاء الان دور امتحان الارادة الفلسطينية في تعزيز المصالحة الوطنية لقطع الطريق على كافة اشكال التآمر الدولي الاسرائيلي وبعض العربي".

من جهته حيا الأمين العام لـ "حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود في بيان اليوم "غزة وفصائلها المقاومة وشعبها الصامد، على الانتصار الذي حققته على العدو الإسرائيلي وردعه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية، في ضرب المقاومة وترسانتها الصاروخية التي مكنت غزة من هز امن الكيان الصهيوني"، مشيراً الى ان "الانتصار العسكري يجب ان يستثمر في السياسة، وان يتم التخلي عن المفاوضات وقطعها مع العدو الإسرائيلي، لان الأرض لا تتحرر بالمساومة بل بالمقاومة، ولبنان اكبر نموذج لتحرير الأرض بالمقاومة، وبات مثالا يحتذى به في فلسطين من فصائل المقاومة التي لها تحية الإكبار والاعتزاز بالنصر"، متوجهاً بـ "الرحمة الى ارواح الشهداء والتي بدمائهم الزكية سيقتلع الاستيطان، والشفاء العاجل للجرحى الذين ما زالوا يرددون أنهم بالمقاومة سينتصرون".

بدوره هنأ رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق في بيان "المقاومة الفلسطينية بنصرها على إسرائيل"، معتبرا انها "كسرت هيبة الجيش الصهيوني"، مقدماً التحية الى "كل من ساهم في صناعة هذا النصر وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية"، مؤكدا ان "غزة إنتصرت حين توحدت البندقية الفلسطينية"، ولافتا الى ان هذا النصر "إمتداد لنصر المقاومة اللبنانية في عدوان تموز 2006".

وعلق النائب مروان فارس على الانتصار الذي تحقق في غزة، معتبراً "إنه حدث كبير يحصل الان في غزة، تنتصر المقاومة في مشروعها الاساسي لتحرير فلسطين من براثن الهيمنة الصهيونية، ما يؤكد ان الطريق الوحيد لتثبيت حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو طريق المقاومة في الوقت الذي تنهار فيه التسويات منذ توقيع اتفاقية اوسلو"، مؤكداً على ان "طريق البندقية هو وحدة الطريق الذي اختطته المقاومة منذ نشوئها عام 1965 فمنذ ذلك التاريخ الى هذه الايام يتأكد للملأ ان القوة هو القول الفصل في اثبات الحق القومي فالقوة هي المقياس الذي ألحق كل هذا الخراب في مفهوم الدولة اليهودية في فلسطين".

من جهتها هنأت "حركة الأمة" في بيان الشعوب العربية والإسلامية "بالنصر الذي حققته المقاومة على العدو الصهيوني في غزة "، مؤكدة "أن هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني وتضحيات المقاومين"، وأشارت الحركة إلى "أن المقاومة في فلسطين اقتلعت الجرف الصهيوني وفرضت عليه وعلى امتداداته الأميركية والغربية الجنوح نحو التسوية وفق شروطه، وهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ما كان ليتحقق لولا المقاومة التي تبقى الخيار الوحيد الحاسم في الصراع مع العدو وحماته".

بدورها هنأت "حركة التوحيد الاسلامي" في بيان "أهلنا الفلسطينيين شعبا وقيادة ومقاومين بالانتصار المدوي الذي تحقق في غزة بعد أكثر من 50 يوما من العدوان الصهيوني الغاشم"، واعتبرت "أن الانتصار اليوم يأتي تأكيدا على صوابية خيار الجهاد والمقاومة ضد عدو الأمة الأوحد، فغزة وحدت شعوبنا العربية والشعوب المستضعفة في العالم، وما تضامن الشعوب في الأمريكيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا مع أهلنا في غزة وفلسطين إلا تأكيدا على وحدة معسكر المستضعفين في وجه الصهاينة والمستعمرين والعرب المتأمركين".

من جهته هنأ رئيس "تجمع الاصلاح والتقدم " خالد الداعوق "المقاومة الفلسطينية على الصمود الذي ادى الى الانتصار على اسرائيل في قطاع غزة"، ووجه "التحية الى سكان القطاع بشكل خاص والى الشعب الفلسطيني بشكل عام على هذاالانتصار"، مشيراً الى ان "هذا الانتصار الكبير تحقق عبر مقاومة باسلة ويشبه انتصار آب عام 2006 الذي حققته ثلاثية الشعب والمقاومة والجيش في لبنان ".