28-03-2024 12:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

عسيران: لحماية الكيان اللبناني بكل طوائفه

عسيران: لحماية الكيان اللبناني بكل طوائفه

رأى النائب علي عسيران في تصريح: "تطل علينا الذكرى ال 36 لتغييب واخفاء الامام السيد موسى الصدر ولبنان والمنطقة العربية يمران بظروف صعبة وخطرة ودقيقة للغاية،

رأى النائب علي عسيران في تصريح: "تطل علينا الذكرى ال 36 لتغييب واخفاء الامام السيد موسى الصدر ولبنان والمنطقة العربية يمران بظروف صعبة وخطرة ودقيقة للغاية، والمرحلة تحتاج الى رجل حكيم كالإمام الصدر صاحب الحكمة والمواقف الجريئة في الزمن الصعب وهو الذي اعتصم في مسجد الصفا لمنع اندلاع شرارة الفتنة في لبنان في السبعينيات والى جانبه كان الرئيس الراحل عادل عسيران والرئيس الراحل رشيد كرامي والاستاذ الراحل غسان تويني وغيرهم من الحكماء والرموز الوطنية الكبيرة في لبنان، فأوصلوا الصوت الى الأمم بان اللبنانيين اخوة وان لبنان وطن التعايش ووطن الاديان والحوار".

اضاف:"اننا نحتاج الى ذلك الفكر الذي كان يمثل الاعتدال في الإسلام والى الاقتداء بنهج وطني لحماية الوحدة الوطنية التي اعتبرها الامام الصدر بانها افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، وهذا يحتم علينا كلبنانيين التحاور والتلاقي ومد الايدي والتواصل، لان لبنان يستصرخ ضمائر قياداته الواعية لانقاذه وانتخاب رئيس للجمهورية من اجل ان يعود الاستقرار السياسي لهذا الوطن"، داعيا "للحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك وتعزيز دور الجيش والمقاومة وصمود الجنوب وأهله أمام العدو الاسرائيلي"، مطالبا "بتوفير الاستقرار الامني بعدما بات الارهاب على حدودنا، والعمل لابعاد هذا الخطر الداهم عن وطننا بعدما امعن قتلا في سوريا والعراق"، ومشددا على "حماية الكيان اللبناني بجميع طوائفه، لانه يشكل غنى وثروة للبنان الذي لا يمكن ان يقوم الا بجناحيه المسلم والمسيحي" .

وكرر عسيران "ان الامام الصدر لكل اللبنانين، وقد استشعر ورفاقه الخطر الاسرائيلي على لبنان فأسس المقاومة، لان الجنوب كان عند الامام امانة يجب ان تحفظ بأمر من الله والوطن، وهو الذي اكد ان الاساس لبقاء الاوطان هو العدالة الاجتماعية وكرامة المواطن، لذلك كان همه انماء المناطق المحرومة ورفع الحرمان عن كل اللبنانيين لاي طائفة انتموا ولاي مذهب انتموا ولاي منطقة انتموا، وهو الذي كان يردد دائما ان العدالة الاجتماعية اساس الاستقرار في لبنان".

وطالب عسيران "بكشف لغز اخفاء الامام الصدر ورفيقيه"، مطالبا "العرب والأمم المتحدة العمل لوضع حد لهذا الأمر، الا ان ذلك لا يعفي الجميع في هذا الوطن وفي الدول العربية والاسلامية من مسؤولية الاستمرار في العمل لمعرفة مصير الامام ليعود الى ارض وطنه والى الجماهير التي كانت وما زالت وفية لخطه ومبادئه ومقاومته التي حققت الانتصار تلو الاخر على العدو الاسرائيلي".