29-03-2024 11:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-08-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-08-2014

المونيتور: حزب الله: إنشاء مقاومة ضدّ "الدولة الإسلاميّة"
وفقاً لمصادر حزب الله رفضت الإفصاح عن هويتها، تؤشّر التوقّعات العسكريّة لحزب الله إلى منطقتين في لبنان بوصفهما ساحتي الحرب المقبلة المتوقّعة مع "الدولة الإسلاميّة". تقع الأولى في منطقة البقاع الشماليّ، وتشمل منطقة جرود وعرة المسالك وشاسعة المساحة تبدأ من جرود بلدة عرسال السنيّة اللبنانيّة الممتدّة شمالاً لتتداخل مع جرود مدينة بعلبك الشيعيّة وأيضا إلى وراء الجرود داخل الأراضي السوريّة. وعلى خطّ مقابل لها، تقع سبع بلدات شيعيّة أبرزها بلدة اللبوة المجاورة لعرسال، النبي عثمان والعين والنبي شيت ويونين ومقنة ويونين ونحلة.
أمّا ساحة المعركة الثانية المتوقّعة فتقع في شمال لبنان. وهناك احتمال أن تندلع شرارتها الأولى عند خروج مقاتلي "الدولة الإسلاميّة" من مواقع لها. ويوجد عند مخرج هذا الوادي الحدود بين ثلاث مناطق مناسبة لمشروع "الدولة الإسلاميّة": مدينة الهرمل الشيعيّة وهي أحد معاقل حزب الله، ومنطقتا الضنّية وعكّار حيث خزّان المادّة البشريّة السنيّة الفقيرة وذات الظروف المؤاتية لتشكيل بيئة حاضنة لـ"الدولة الإسلاميّة". وهدف تنظيم "الدولة الإسلاميّة" المحتمل لهجومها على هذا المحور هو إنشاء إمارة في محافظة شمال لبنان ذي الكثافة السنيّة، على أن تؤدّي عاصمته طرابلس بمينائها المفتوح على بحر المتوسّط ، بالنسبة إلى "الدولة الإسلاميّة" المشرقيّة وظيفة مدينة مصراطا نفسها بالنسبة إلى أنصار الشريعة في ليبيا. وظيفة مدينة مصراتة الليبية ذات الميناء هي تهريب الاسلحة واستقبالها عبر مينائها عبر البحر لمصلحة الجماعات الاسلامية المتطرفة. اصبحت مصراتة مخزن أسلحة لمعظم التكفيريين.
وحسب المصادر في حزب الله نفسها ومستويات أمنيّة رسميّة، فإنّ "هجوم "الدولة الإسلاميّة" هذا الشهر على بلدة عرسال انطلاقاً من جرودها، ليس نهاية مسار حربها ضدّ لبنان، بل بدايته". ويدعم هذا التقدير معلومات مستقاة من أمير داعش في جرود عرسال أبو أحمد جمعة الذي أوقفه الجيش اللبنانيّ أخيراً. وقال مصدر في حزب الله لـ"المنيتور" إنّ "الحزب امتلك معلومات مسبقة عن نوايا تنظيم "الدولة الإسلاميّة" في اجتياز مواقعه في الجرود لتنفيذ هجمات على سبع قرى شيعيّة في منطقة البقاع الشماليّ. وهذا ما جعله يتقصّد قبل أيّام من أحداث عرسال إجراء مناورة عسكريّة تحاكي معركة لصدّ "الدولة الإسلاميّة" عن هذه القرى. وكان الهدف الأساس من هذه المناورة التي تقصّد الحزب أن تكون فعاليّاتها مرئيّة لسكّان المنطقة، إيصال رسالة للمتشدّدين بأنّ الحزب متيقّظ لنواياهم". ويبدو أنّ إطلاق الرسائل التحذيريّة الميدانيّة لـ"الدولة الإسلاميّة" في تلك المنطقة، أصبح سياسة معتمدة لدى الحزب. فخلال الأسبوع الماضي، دعا فضائيّة لبنانيّة إلى مواقعه العسكريّة قبالة مواقع "الدولة الإسلاميّة" في جرود عرسال، وسمح لها ببثّ شريط مصوّر عن استعداداته لصدّ أيّ هجوم متوقّع.
وكشفت مصادر مقرّبة من حزب الله لـ"المونيتور" معلومات تفيد أنّ "الحزب افتتح منذ نحو عامين معسكرات تدريب في منطقة جرود مدينة بعلبك البقاعيّة القريبة من الحدود السوريّة، لتدريب شباب من مختلف الطوائف استعداداً لمواجهة المتشدّدين. وعلى الرغم من أنّ النسبة الأعلى من الذين تستقبلهم هذه المعسكرات هم من الشيعة، إلاّ أنّ ارتكابات "الدولة الإسلاميّة" أخيراً ضدّ مسيحيّي سوريا والعراق، جعلت عشرات الشباب المسيحيّين من بلدات تلك المنطقة المحاذية للحدود السوريّة، يلتحقون بها. ويشكّل هؤلاء اليوم داخل بلداتهم ، نوعاً من لجان الحماية الشعبيّة على نحو ما يفعله شباب البلدات المسيحيّة في سوريا. ويوجد تنسيق عالٍ بين هذه اللجان التي أخذت ظاهرتها تتّسع، وجهاز عسكريّ في حزب الله يسمّى سرايا المقاومة اللبنانيّة، وهو إطار مستقلّ عن جهاز المقاومة المتفرّغ لمهمّة قتال إسرائيل".
ومع تعاظم التوقّعات الأمنيّة بأنّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة" قادم إلى لبنان، فإنّ استعدادات حزب الله العسكريّة تتطوّر في اتّجاه تعزيز خطّة إنشاء سرايا مقاومة لبنانيّة من كلّ الطوائف لمواجهتها. وباضطراد، بدأت تلقى هذه الخطّة تجاوباً من قبل شبّان الطوائف الأخرى، وخصوصاً من قبل مسيحيّي محافظتي الشمال والبقاع اللبنانيّتين. ويفسّر شابّ مسيحيّ، *جورج ك. السبب الذي قاده للانضمام إلى لجان الحماية البلديّة، بالقول إنّ "ما حدث في الموصل شكّل رسالة لكلّ مسيحيّي الشرق بأنّ العالم لن يحميهم، وعليهم الاعتماد على أنفسهم للدفاع عن وجودهم". وحسب المصدر نفسه، فإنّ "فكرة الحزب إنشاء سرايا المقاومة اللبنانيّة تعود لتسعينيّات القرن الماضي. وكان هدفها في البداية جعل مقاومته ضدّ إسرائيل وطنيّة، وليس فقط شيعيّة. لكنّ تنفيذها آنذاك اصطدم بعوائق عدّة، ممّا قاد إلى اعتماد فكرة جعل سرايا المقاومة أشبه بميليشيا للحزب تعنى بمواجهة مخاطر عسكريّة داخليّة. اليوم، يتمّ تطوير الفكرة انطلاقاً من حاجة الحزب للتصدّي لحرب متوقّعة لتنظيم "الدولة الإسلاميّة" في لبنان. وتحقّق عمليّة التطوير الجديدة نجاحاً من خلال استثمارها في بيئة توجد فيها هواجس وجوديّة لدى مسيحيّي المناطق القريبة من نقاط تواجد "الدولة الإسلاميّة" و"النصرة" عند الحدود السوريّة. ونجح الحزب فعلاً في إنشاء لجان حماية شعبيّة قوامها عشرات المسيحيّين من بلدات في البقاع الشماليّ".
وبرأي المصدر نفسه، فإنّ "السؤال نفسه الذي واجهه العلويّون في سوريا مع بدء الحرب الداخليّة، يواجهه الحزب الآن في لبنان، ومفاده أنّه بموازاة الخزّان البشريّ الكبير الذي يمدّ "الدولة الإسلاميّة" بالمقاتلين من كلّ العالم، فإنّ قدرة الحزب على تقديم الشهداء في مواجهتهم تظلّ محدودة. فشيعة لبنان، وهم الرافد البشريّ للحزب، هم في النهاية أقليّة محدودة العدد، مقابل بحر المدّ البشريّ السنّي. وفيما لا يمكن للحزب دفع شهداء كلّ يوم في تطاحن قد يطول لأشهر وربّما لسنوات، فإنّ الجماعات المتشدّدة قادرة على تعويض قتلاها مهما طال أمد الحرب. ويسعى الحزب منذ الآن إلى حلّ هذه المعضلة عبر مجموعة وسائل منها خلق ما يشبه مقاومة ضدّ "الدولة الإسلاميّة" من طوائف عدّة".


التلغراف: نتنياهو يواجه حربا جديدة.. هذه المرة داخل إسرائيل
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا لمراسلها روبرت تايت بعنوان نتنياهو يواجه تمردا داخل اسرائيل حول الحرب الأخيرة على غزة. يقول تايت إنه مع سريان الهدنة واحتفالات الفلسطينيين والهدوء الذي ساد المدن والبلدات الاسرائيلية يواجه نتنياهو تمردا على الحرب التي كلفت اسرائيل الكثير من الارواح دون تحقيق نصر يذكر على حركة حماس رغم ادعائه غير ذلك. ويضيف الكاتب ان احد اسباب الانتقادات الحادة التي يواجهها الرئيس الوزراء الاسرائيلي هو ان اليمين الاسرئيلي مستاء من توقيع اتفاق الهدنة دون الرجوع للبرلمان الاسرائيلي وضاعف من ذلك الانتصار الذي حققته حماس، التي حاربت العدو الافضل تسليحا في الشرق الأوسط بل وصمدت لمدة سبعة أسابيع ما يمثل انتصارا معنويا كبيرا لها والعكس بالنسبة لتل ابيب. ويضيف الكاتب أن ما يشير أيضا إلى تأزم موقف نتنياهو هو أن حتى حزب الوسط ويسار الوسط، أكبر شريك في الائتلاف الحاكم، أصدرا انتقادات مبطنة حول احتمالات انهيار الحكومة حال تقديم نتنياهو تنازلات في الجولة الثانية من المفاوضات المقررة خلال شهر لمناقشة القضايا العالقة بحسب مبادرة وقف اطلاق النار.
وعلى الجانب الاخر، قال الكاتب انه رغم حالة النشوة التي تعيشها غزة يدرك كثير من الفلسطينيين ان تكلفة الحرب كانت باهظة ملخصا ذلك فيما قاله له الطبيب محمد ابو ريا في حي تل الهوى "لا أشعر بالسعادة ولا بغيرها لا اشعر بأي شيء .. وقال وهو جالس في مكان قريب حيث أصبح سكان الحي بلا مأوى "بعد خسارة بيتي، وممتلكاتي، حتى شهاداتي الطبية، كيف يمكن أن أشعر أنني بحالة جيدة؟ الإنجاز الرئيسي لهذه الحرب إظهار استمرار قدرة فلسطين على المقاومة. هذا كل شيء." كما كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن إسرائيل وحماس خسرتا هذه الحرب، وقالت إن التفاخرات الجوفاء بالنصر لا يمكن أن تخفي حقيقة أن لا حماس ولا إسرائيل حققتا أهدافهما المعلنة في صراع غزة الذي يعد الأطول والأكثر دموية. وقالت الصحيفة إن التغيير الجوهري الوحيد في نهاية حرب غزة الثالثة منذ عام 2008 هو أن 2139 فلسطينيا وسبعين إسرائيليا قضوا في هذه الحرب.
صحيفة فايننشال تايمز استهلت مقالها بالعنوان "الرابح والخاسر في الحرب على غزة"، وقالت إنه يستحيل القول إن أيا من الطرفين قد ربح، وما يمكن قوله هو إن الجانبين عادا للمربع الأول، حيث يبدو اتفاق وقف إطلاق النار هذا كترتيب "هدوء مقابل هدوء" مشابه للهدنة التي أنهت حربهما الأخيرة عام 2012. وخلصت إلى أنه يمكن اعتبار (حماس) أحد الرابحين في هذه الحرب، واليمين الإسرائيلي ومنظومة الدرع الصاروخي الأميركية المعروفة باسم القبة الحديدية. وفي المقابل، رأت الصحيفة أن الخاسرين يمكن أن يكونوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والولايات المتحدة.
بدوره رأى روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت أن إسرائيل لم تحقق نصرا في  غزة رغم الحرب التي  استمرت لأسابيع وأدت إلى دمار واسع، بينما فاز الفلسطينيون حيث لا يزالون موجودين في  غزة، ولا تزال حماس موجودة هناك. ويقول فيسك، إن الكثير من وسائل الإعلام استغربت لاحتفال الفلسطينيين يوم الثلاثاء بعد إعلان التوصل إلى هدنة. بماذا يحتفلون بعد مقتل أكثر من ألفي  ومائة منهم أغلبيتهم من المدنيين وإصابة مائة ألف. هل يحتفلون بنهاية القتل والسلام؟. ويجيب فيسك عن سؤاله بالنفي  ويقول، إن الأمر ليس كذلك. فقد أحرزت حماس نصرا بالفعل. فقد قالت إسرائيل إنه يجب أن يتم نزع سلاحها، ولم يحدث ذلك، وقال الإسرائيليون أنه يجب سحقها وتدميرها واجتثاثها، ولم يحدث لك. ويجب تدمير كل الأنفاق ومصادرة كل الصواريخ، لكن لم يحدث ذلك، بل تم قتل 65 جنديا إسرائيليا. بينما في  إسرائيل، يتابع فيسك، لم تكن هناك احتفالات. فانتهى الحال بالحكومة اليمنية لبنيامين نتنياهو بالقبول بوقف إطلاق نار مماثل لاتفاق عام 2012 وعام 2009. صحيح أن الإسرائيليون قد فازوا من ناحية القوة بإهدار كل تلك الأرواح وتحطيم كل تلك المبانى وتدمير البنية التحتية التي  لا توحى بفوز الفلسطينيين، إلا أن الفلسطينيين لا يزالون في  غزة ولا تزال حماس في  القطاع ويبدو أن الحكومة الائتلافية بين حماس والسلطة الفلسطينية حقيقة واقعة.


سي آن آن: محلل لـCNN: الدولة الإسلامية "باقية" والتعاون مع الأسد "الشيعي" خطأ
أكد محلل متخصص بشؤون الأمن القومي الأمريكي لـCNN أن المعلومات الواردة من داخل المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" يعزز قبضته ويتجه إلى تأسيس دولة تستمر طويلا، واعتبر أن الجيش الحر لا يمكن التعويل عليه مثل الأكراد لقتال التنظيم، وحذر من التعاون مع النظام السوري لأسباب طائفية. وقال بوب باير، محلل شؤون الأمن القومي الأمريكي لدى CNN: "لا يمكن للغارات الجوية وحدها إلحاق الهزيمة بداعش، التنظيم يمد جذوره في مناطق سيطرته بشكل واضح، فقد أسس دولته ويقوم بإصدار بطاقات هوية للسكان وقد ألحق بعض الهزائم بالقوات الكردية خلال اليومين الماضيين، فالتنظيم إذا موجود ليبقى." واعتبر باير أن داعش يستفيد من الغارات الجوية التي تستهدفه قائلا: "التنظيم يرغب بحصول تلك الضربات الجوية التي وجهت إليه، لأنه يريد أن يُظهر نفسه على أنه عدو للولايات المتحدة، والضربات الجوية لن تضر به بالتالي، وعلينا القيام بأكثر من ذلك."
وحول الدور الأمريكي المتوقع قال باير: "عدد جنود الجيش الأمريكي في العراق حاليا، والذي لا يزيد عن ألف جندي، يسمح بتنفيذ بعض العمليات، ولكنه لا يتيح القضاء على التنظيم، المشكلة أن الأمر يحتاج إلى عشرات آلاف الجنود وسيكون عليهم احتلال أجزاء كبيرة من العراق وسوريا، ولا أظن أن الشعب الأمريكي مستعد لذلك." واستبعد باير وجود قوة عسكرية في سوريا يمكنها القتال على الأرض مثل الأكراد قائلا: "بعكس العراق، لا يوجد قوة في سوريا يمكن الاعتماد عليها برا، فالجيش الحر لا يمكن التعويل عليه، وليس لدينا حلفاء على الأرض للتحدث معهم وليس لدينا معلومات استخبارية حول مواقع داعش، كما علينا ألا ننسى وجود أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز سام 11 في ذلك البلد، ما سيصّعب من مهمة حماية قواتنا." وحذر المحلل الأمني الأمريكي من إمكانية التعاون مع نظام الرئيس بشار الأسد قائلا: "المشكلة في التعاون مع الأسد أنه ينتمي إلى فرع من الطائفة الشيعية، وسيبدو التعاون معه وكأن الولايات المتحدة تنحاز إلى طرف دون آخر في الحرب الأهلية، وسيكون لذلك تداعيات سلبية كثيرة، نحن لا نريد التدخل في النزاع الطائفي، وهذا أمر تدركه الإدارة الأمريكية."



عناوين الصحف

التايم الاميركية
•    اسرائيل وغزة يحسبان تكلفة الحرب.
•    الولايات المتحدة تحقق في تقارير عن جهادي اميركي ثاني قتل في سوريا.


الغارديان البريطانية
•    استراليا تقول انها مستعدة للانضمام إلى الولايات المتحدة في الضربات الجوية على العراق.


نيويورك تايمز
•    المهارة العسكرية والتقنيات الإرهابية تعزز نجاح داعش.


ديلي تلغراف
•    روسيا ترى فرصة لرفع العقوبات عن ايران من خلال محادثات دولية.
•    نتنياهو يواجه تمردا بسبب الهدنة مع حماس.


واشنطن بوست
•    بعد أكثر من 1200 حالة وفاة، حرب غزة تنتهي من حيث بدأت.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها