اكد الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفدا سوريا شعبيا "أن سوريا بمقاتلتها الإرهابيين إنما تقاتل دفاعا عن العالم والإنسانية ووحدة المنطقة وفي سبيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
اكد الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفدا سوريا شعبيا "أن سوريا بمقاتلتها الإرهابيين إنما تقاتل دفاعا عن العالم والإنسانية ووحدة المنطقة وفي سبيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
ورأى ان "هذه التجربة يجب أن تعتبر منها دول العالم، لئلا تتمادى في دعم هذه الجماعات المتطرفة ولا تلجأ لتصفية الحسابات من خلال هذه الفئات المتوحشة ، وأن الحوار وحل الخلافات بالطرق السليمة من خلال الاحترام المتبادل لسيادة الدول، هو الطريق الأسلم لعالم يسوده الأمن والاستقرار والتوازن".
وأضاف ان "سوريا لا تقاتل جهة بعينها، وإنما دولا شتى استخدمت الإرهاب دون أن تدرك مخاطره على البشرية جمعاء، واليوم بعدما علم الجميع ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث، بدأت تتشكل تحالفات للقضاء عليه، فهل اعتبرت الدول التي دعمت هذه الجماعات المتطرفة أن تشجيع الإرهابيين لممارسة فظاعتهم سيتحول إلى دوامة عنف لم يسلم أحد منها حتى الدول التي مولتها".
واعتبر الشيخ النابلسي "أن سوريا أقوى مما كانت عليه سواء كان ذلك على المستوى السياسي أوالأمني، والأيام المقبلة ستثبت أن سوريا هي مفتاح السلام كما هي مفتاح المقاومة ضد الطغاة والمستعمرين".
