25-04-2024 06:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

ما هي الدول المشاركة في الائتلاف الذي شكلته أميركا ضد "داعش"؟

ما هي الدول المشاركة في الائتلاف الذي شكلته أميركا ضد

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أكثر من 40 دولة ستشارك بشكل أو بآخر في الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" التكفيري

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أكثر من 40 دولة ستشارك بشكل أو بآخر في الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" التكفيري، كاشفة عن أن 25 دولة ستشارك بشكل علني. ولفتت أن بعض الدول ستشارك بشكل غير علني في مجالات عدة مثل الدبلوماسية والاستخبارات والدعم العسكري ومكافحة التجنيد وشبكات تمويل التنظيم المتطرف.

 



الدعم العسكري:

أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما، يوم الاربعاء، استعداده لشن ضربات جوية في سورية ضد مواقع لتنظيم "داعش"، وتوسيع نطاق الغارات التي تشنها المقاتلات الاميركية فوق العراق منذ شهر. وفي الاجمال، سينتشر 1600عسكري أميركي لتقديم الدعم للقوات العراقية لجهة العتاد والتدريب والاستخبارات.

وسعى وزير الخارجية الاميركي جون كيري هذا الاسبوع إلى كسب تأييد مصر التي تشترط تفويضاً من الأمم المتحدة قبل المشاركة في عمليات أمنية، وتركيا، التي ترفض في الوقت الحالي المشاركة في العمليات المسلحة، في "الحرب" ضد "داعش". وحصل كيري في جدة الخميس على تعهد، يمكن أن يكون عسكرياً أيضاً، من عشر دول عربية بينها السعودية.

ونشرت كندا عشرات العسكريين في شمال العراق لمدة ثلاثين يوما قابلة للتجديد، إلى جانب عسكريين أميركيين يقدمون استشارات للقوات الكردية.
   
فرنسا سلمت أسلحة الى مقاتلي البشمركة الاكراد و58 طناً من المساعدات الانسانية إلى منطقة أربيل منذ شهر، وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة بتقديم "المزيد من المساعدة العسكرية" للعراق في حربه ضد التنظيم التكفيري. وأفاد مصدر دبلوماسي أنّه سيكون من "المنطقي" أن تشارك باريس في غارات جوية لكن دون اتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
   
أما بريطانيا، فسلمت لندن رشاشات ثقيلة وذخائر إلى القوات الكردية ما يعزز عمليات سابقة لتسليم الأسلحة. كما تدرس لندن المشاركة في الضربات الجوية لكنها لم تتخذ قراراً بذلك. وأكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الأحد عزمه "اتخاذ كل الاجراءات الجديدة اللازمة" ضد مقاتلي التنظيم المسؤولين عن إعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز.

وأعلنت سيدني الاحد نشر 600 عسكري في الإمارات في إطار الائتلاف الدولي.

وسلمت ألمانيا للمقاتلين الأكراد على ثلاث دفعات: 30 نظام صواريخ مضاد للدبابات و16 ألف بندقية هجومية وثمانية آلاف مسدس.
   
وقررت إيطاليا تسليم رشاشات وأسلحة خفيفة ضبطتها السلطات الايطالية قبل عشرين عاماً على متن سفينة متوجهة إلى يوغوسلافيا سابقاً. وستسلم كل من البانيا وبولندا والدنمراك واستونيا أيضاً تجهيزات عسكرية.

المساعدة الانسانية والهبات:

في هذا المجال، أعربت السعودية عن استعدادها منح 500 مليون دولار للمفوضية العليا للاجئين. وفي وقت سابق وصف مفتي المملكة  "داعش" بأنه "العدو الاول للاسلام".

وقررت الكويت تقديم مساعدات انسانية بقيمة 10 ملايين دولار. فيما أعلنت استراليا عن استقبال 4400 لاجئاً عراقيا ًوسورياً والقاء العديد من المساعدات الانسانية من الطائرات.
   
وأرسلت بريطانيا وكندا وفرنسا والنروج وبولندا مساعدات انسانية، وتعهدت إيطاليا منح مليون دولار واسبانيا 500 ألف يورو وايرلندا 250 ألف دولار ليونيسف و250 ألف دولار للجنة الدولية للصليب الاحمر ولوكسمبورغ 300 ألف دولار للمفوضية العليا للاجئين وبرنامج الاغذية العالمي.
   
وقررت تركيا إرسال أكثر من مئة شاحنة من المساعدات الانسانية واقامة معسكر للاجئين بالقرب من دهوك بشمال العراق.
   
وسلمت هبات محددة لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة سويسرا 10 ملايين دولار واليابان 7.8 ملايين دولار بعضها لمنظمات اخرى والنروج 6 ملايين، دولار واستراليا 4.6 ملايين دولار والدنمارك 3.8 ملايين دولار ونيوزيلندا 800 ألف دولار وفنلندا 680 ألف دولار والمجر 150 ألف دولار وكوريا الجنوبية 200 ألف دولار.
   
وأبدت الفيلببين استعدادها الانضمام الى ائتلاف بحسب وزير خارجيتها دون اعطاء ايضاحات، وفق "فرانس برس".
   
الدول العربية:

وستكون الإمارات والسعودية في طليعة الدول ضد تنظيم "داعش" بين دول الخليج. ويمكن أن تحصل واشنطن على مساعدة من البحرين مقر الأسطول الاميركي الخامس والكويت التي تقدم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة وقطر التي تضع قاعدة العديد الجوية تحت تصرف الاميركيين، كما أنّها تضم مقر القيادة الوسطى العسكرية الاميركية، المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إلا أنّ موقف قطر لا يزال غير واضح اذ يشتبه الغرب في أنّ الدوحة تموّل الجماعات التكفيرية المسلحة.

وتعهدت دول الجامعة العربية أيضاً مكافحة الارهاب وتنظيم "داعش" على المستوى "السياسي والأمني والايديولوجي"، إلا أن عدد الدول العربية التي أفصحت عن حجم مشاركتها كان محدوداً.