29-03-2024 01:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

النائب فضل الله: منع الفتنة يتطلب مواقف واضحة ونهائية والجيش يحتاج إلى قرار حازم من الدولة

النائب فضل الله: منع الفتنة يتطلب مواقف واضحة ونهائية والجيش يحتاج إلى قرار حازم من الدولة

اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن"المقاومة عندما واجهت خطر المشروع التكفيري في سوريا وتنبهت له مبكرا كانت تدافع عن بلدها ووطنها،لأنها كانت تدرك أن هذا التهديد سيمتد إلى كل المنطقة ومنها إلى لبنان".


اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله خلال رعايته حفل افتتاح بيت الضيعة للحرف والمونة البلدية" في الساحة العامة لبلدة عيناتا  أن "المقاومة عندما واجهت خطر المشروع التكفيري في سوريا وتنبهت له مبكرا كانت تدافع عن بلدها ووطنها، لأنها كانت تدرك من معرفتها ومن معطياتها أن هذا التهديد سيمتد إلى كل المنطقة ومنها إلى لبنان ليعمل على تفكيك الجغرافيا وتقويض مؤسسات الدولة ومن أبرزها مؤسسة الجيش الوطني الضامنة والحامية للسلم الأهلي والإستقرار".
ورأى أن "الجيش اللبناني يحتاج إلى قرار حازم وحاسم ونهائي من الدولة المسؤولة عن إعطائه كل الإمكانات وتوفير كل الظروف المؤاتية ليبقى الجيش الحامي للسلم والإستقرار والذي يدرأ الفتنة".
ولفت الى ان "البعض في لبنان يستخدم الإسلوب التحريضي أو الإسلوب التفجيري أو أسلوب القتل ليثير الفتنة بين اللبنانيين، ونحن من موقعنا الحريص على بلدنا و سلمنا الأهلي نريد أن نمنع هذه الفتنة وهذا يتطلب موقفا واضحا ونهائيا من كل القوى السياسية في لبنان، فلا نريد لغة مزدوجة أو لغة تبرر أحيانا، فهناك من يحرض ولا يزال يحرض على الجيش اللبناني وعلى بعض اللبنانيين".
وطالب جميع القوى السياسية بـ "العمل على التعاون مع بعضها البعض، لأن لبنان في خطر حقيقي، فإذا بقي هذا المشروع يتسلل إلى مناطقنا وقرانا وبلداتنا فهذا يهدد الجميع ولن يستثني أحدا على الإطلاق".

ودعا إلى "تحصين الوحدة الوطنية وإيقاف كل خطاب تحريضي، وتقديم كل الدعم والمساعدة للجيش وإعطاء مساحة كبرى للتلاقي الوطني من أجل درء الخطر عن وطننا، ونحن من جهتنا لن نتخلى عن مسؤولياتنا وسنحمي بلدنا وسنظل في مواجهة هذا المشروع الذي لن يستطيع أن ينال من مقاومتنا ومن أهلنا وشعبنا".