29-03-2024 06:58 AM بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس لحود: من المعيب ان نمتنع عن الاستعانة بجيش الشقيق الاقرب للقضاء على الارهاب

الرئيس لحود: من المعيب ان نمتنع عن الاستعانة بجيش الشقيق الاقرب للقضاء على الارهاب

اسف الرئيس العماد اميل لحود "لحال التردي التي وصل اليها لبنان، وقد بلغت حدا وجوديا بكل المعايير، وذلك بسبب تعرض الجيش اللبناني لحرب ارهابية تكفيرية على ارضه وتخاذل أولي الشأن عن المبادرات القوية والحلول الناجعة".


اسف الرئيس العماد اميل لحود "لحال التردي التي وصل اليها لبنان، وقد بلغت حدا وجوديا بكل المعايير، وذلك بسبب تعرض الجيش اللبناني لحرب ارهابية تكفيرية على ارضه وتخاذل أولي الشأن عن المبادرات القوية والحلول الناجعة لحسم الموقف لما فيه مصلحة لبنان العليا وهيبة الدولة والجيش".

ولفت في بيان ان "الناس حيارى، والقلق لا يقتصر على أهل العسكريين الرهائن الذين يصفيهم الارهاب عمدا وبدم بارد وبوسائل وحشية عله يزرع الفتنة بين اللبنانيين ويصل الى مآربه وغايات رعاته، الشعب يسأل عن الحل، ويأتيه الجواب باللاءات، وليس بالنعم الحاسمة"ن مشيراً الى انه  من الصعب، لا بل من غير اللائق، في هذه الازمنة الرديئة التبجح بـ "إنجازات عهدنا على صعيد ضرب الارهاب بدءا في الضنية دون ان نستأذن احدا".

واكد الرئيس لحود الى انه "لا يكفي ان نقول اننا متضامنون ضد الارهاب، بل يجب على الممسكين بزمام الامور اتخاذ القرار الموحد والفعلي واعطاء الامر الى الجيش الوطني الباسل بأن يحسم المعركة والطلب من الدولة السورية مباشرة التعاون عند الاقتضاء في سبيل انجاز المهمة، وان اقتضى الامر الاستعانة بالطيران الشقيق، وفقا للاتفاقيات المعقودة بين لبنان وسوريا والتي لا تزال سارية المفعول، حتى ان الحاجة اليها اليوم هي ألح من كل يوم".

وأضاف ان "المهمة يجب ان تنتهي بسرعة خاطفة، وفقا لخطة عسكرية محكمة وتصميم وتنفيذ متماسك، ذلك اننا نتلقى كل يوم جرعة ارهاب، هي سم خبيث ينسل الى جسد الوطن ويوهنه".

واوضح انه من المعيب حقا ان "نستجدي الدول التي ترعى هذا الارهاب التكفيري وتموله وتحرضه وتسلحه وتؤمن له الممرات الآمنة وتنقله، كالخلايا السرطانية، من دولة الى دولة، كما انه من المعيب ايضا ان نمتنع عن الاستعانة بجيش الشقيق الاقرب لأن إرادة خارجية حاقدة تمنعنا من ذلك ويحلو لها ان ترانا ننزف وندخل في احلاف لا فائدة منها، علنا ننقض بالنهاية على ذاتنا وروافد قوتنا من وحدة وطنية وجيش ومقاومة".

واشار الى ان "الوضع لا يحتمل التأجيل، والقرار قرارنا وليس قرار سوانا لتحرير رهائننا الابطال واستعادة جثامين شهدائنا وجرحانا وطرد التكفير القاتل من ارضنا بعد دحره وإلحاق الهزيمة به، وهو لا يزال حتى الساعة على تخومنا الشرقية مع سوريا، قبل ان تنتقل العدوى الى اماكن اخرى، هذا هو الموقف الجريء المطلوب اليوم قبل الغد، ذلك ان استقلالنا هو على المحك بعد ان استرهن قرارنا السيادي الآخرون".