29-03-2024 12:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 01-09-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 01-09-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 01-09-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 01-09-2014

معهد واشنطن: خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» يهدد لبنان
أدى زحف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» [«داعش»] (المعروف حالياً باسم «الدولة الإسلامية») إلى تسليط الأضواء الدولية على سوريا والعراق خاصةً بعد استيلاء «داعش» على أراضي شاسعة في كلا البلدين. وبالرغم من أن لبنان لا يزال بعيداً عن الأنظار، إلا أن انتشار الطائفية وغياب الاستقرار فيه يتركانه عرضة لهذا الخطر المتنامي في المنطقة. وكان لغياب الوحدة الوطنية نتائج كارثية على لبنان. فلم تتخطَّ البلاد حتى الآن العواقب الوخيمة التي ترتبت عن الحرب الأهلية الدموية (1975 - 1990) التي استغل خلالها بعض اللاعبين الإقليميين الانقسامات الطائفية فيه من أجل مصالحهم السياسية الخاصة. فعلى سبيل المثال، دخل الجيش السوري لبنان تحت ذريعة مساعدة المسيحيين الموارنة في بادئ الأمر، فيما استغلت إيران ظاهرة تهميش الشيعة والاحتلال الإسرائيلي لتنشئ ميليشيا «حزب الله» الشيعية. وثمة احتمال كبير بأن يستغل تنظيم «داعش» فشل الدولة اللبنانية في معالجة الانقسامات الطائفية العميقة - تماماً كما فعل في العراق وسوريا. لقد أخذت الشكاوى أو المظالم السنية بالازدياد في لبنان بسبب انخراط «حزب الله» في الحرب السورية  فضلاً عن السياسات المزدوجة المعايير التي تنتهجها الحكومة. فعلى سبيل المثال، أعرب بعض السنة عن اعتراضاتهم على "التوقيفات العشوائية" لأبناء الطائفة السنية في مدينة طرابلس الشمالية. وقد بلغ الحد بالنائب في "تيار المستقبل"، محمد كبارة، إلى القول أن "استمرار الاضطهاد الأمني للطائفة السنية سيؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة النتائج".
ويأوي لبنان أيضاً أعداداّ ضخمة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين وغالبيتهم من الطائفة السنية. وقد عانى الفلسطينيون طويلاً من الإذلال والتهميش في ظل النظام السياسي اللبناني، ونتيجةً لذلك ازدادوا تأثراً بالعقيدة الإسلاموية. فالاشتباكات التي وقعت في عام 2007 بين "الجيش اللبناني" وتنظيم "فتح الإسلام" المتفرع عن تنظيم «القاعدة» - في مخيم "نهر البارد" لللاجئين الفلسطينيين، هي دليل على قدرة الحركات الإسلاموية على بسط سيطرتها في المخيمات. وعلاوة على ذلك، يُظهر الفلسطينيون عداءً أكبر تجاه «حزب الله» لأنه يحارب إلى جانب النظام السوري. ومن خلال محادثات خاصة أجريتها مع بعض الشباب الفلسطينيين الذين يتعرضون باستمرار للمضايقة من قبل «حزب الله»، تلمست شعوراً متنامياً بالكراهية تجاه الحزب الشيعي، واستياءً تجاه اللبنانيين الشيعة بشكل عام. ومن السذاجة الاعتقاد أنّ تنظيم «الدولة الإسلامية» لم يلاحظ هذه المواقف، ومن المؤكد أنه سيستغلها لصالحه. وقد يكون ذلك قد بدأ بالفعل. وعلاوة على ذلك، هناك حالياً أكثر من مليون نازح سوري في لبنان. وقد أهملت الحكومة اللبنانية احتياجاتهم الأساسية، أو عاجزة عن تلبيتها. وهؤلاء أيضاً يشكلون قاعدة تجنيد لـ «الدولة الإسلامية»، لا سيما وأن بعض التقارير قد أشارت إلى أن هذا التنظيم المتطرف قرر في أوائل آب 2014 أن يشن هجوماً على بلدة عرسال السنية الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية- السورية، لأنها تأوي العديد من اللاجئين. وعلى الرغم من أن «حزب الله» تعهد بدعم "الجيش اللبناني"، بمساهمته في دحر تقدم المسلحين المنتسبين إلى تنظيمَي «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة» في البلدة الحدودية المذكورة، إلا أن هذا الأمر قد يفاقم التوتر الطائفي الذي سيصب في مصلحة المسلحين السنة. وفي هذا السياق، صرح قائد "الجيش اللبناني" العماد جان قهوجي أنه لو خسر الجيش معركة عرسال لتعاظم التوتر السني- الشيعي واستمر تنظيم «داعش» في زحفه وصولاً إلى الساحل لإعلان دولته.
ومن المؤكد أن الاشتباكات الخطيرة التي وقعت في عرسال لن تكون المحاولة الأخيرة لـ «الدولة الإسلامية» لدخول لبنان. وإذا ما نجحت خطوتها التالية، من المحتمل أن تصل إلى مأزق عسكري مع «حزب الله» على طول الحدود الطائفية القائمة - كما رأينا في العراق وسوريا - وفي هذه العملية، ستسيطر على بعض المعاقل السنية. وإذا ما حدث ذلك، سينقسم لبنان طائفياً، وستعود كل طائفة إلى مناطقها التقليدية للتصدي للهجوم. ومن المرجح أن يشكل ذلك نهاية مؤسفة للبنان كدولة. ومن غير المرجح أن يرضخ سنّة لبنان وقياداتهم لتنظيم «الدولة الإسلامية» من باب الاقتناع بأيديولوجيته، إلا أن الاحتياجات العملية قد تطغى على الأيديولوجية. فالنقص في الإمدادات والذخائر قد دفع العديد من الثوار السوريين إلى تغيير ولائهم، بينما أقر آخرون أن إحباطهم في ساحة المعركة قد يدفعهم إلى الانضمام إلى «داعش». وبدافع اليأس والعنف الطائفي، من الممكن أن نشهد قريباً منحىً مماثلاً لدى بعض السنة في لبنان. وإذا واصل لبنان تهميش السنة، فسيقوم تنظيم «الدولة الإسلامية» بتكرار نهج «حزب الله» تجاه الشيعة اللبنانيين. كما سيعمل على استغلال غياب الدولة اللبنانية ويؤمّن الحماية المسلحة ومجموعة واسعة من الخدمات الاجتماعية لبعض السنة مقابل خضوعهم له تماماً. وباختصار، فإن لبنان في خطر كبير من أن يصبح الضحية المقبلة لـ «الدولة الإسلامية» وما حدث في بلدة عرسال الحدودية يعتبر عيّنة عما قد ينتظر البلاد.


الغارديان البريطانية: لمكافحة الإرهاب، على بريطانيا إنهاء دعمها للسعودية
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لأوين جونز بعنوان " للقضاء على الارهاب، على بريطانيا إنهاء دعمها للسعودية". وقال جونز إن الحرب على الارهاب بدأت منذ 13 عاماً، إلا أنه ما من إنسان عاقل سيهلل للنجاج الذي تم تحقيقه خلال هذا الوقت"، فقد شنت حملات على الحريات المدنية في جميع انحاء العالم، كما أن التدخلات العسكرية لم تكن ناجحة بل كارثية. وتساءل جونز عن النتائج التي توصل اليها خلال هذا الوقت، إذ أن الكثير من البريطانيين باتوا يشعرون بأن بلادهم أقل آمناً مما كانت عليه، كما أن الجهاديين المتشددين يعبثون في سوريا والعراق، إضافة الى أن ليبيا أضحت تخضع للميليشيات الإسلامية. وشدد كاتب المقال بأن نتائج الحرب على الارهاب هو فشل يليه المصائب. وأضاف جونز أنه بعد رفع الحكومة البريطانية درجة التنبيه إلى الارهاب الى مرحلة "الخطر"، واقتراح قوانيين لمكافحة الارهاب، علينا التأمل في الـ 13 عاماً الكارثية الماضية، إذ أن هناك حلقة مفقودة ألا وهي علاقة الغرب مع الديكتاتوريات في الشرق الاوسط التي لعبت دورا خبيثاً في صعود الإرهاب الأصولي الاسلامي. وأشار كاتب المقال إلى أن الغرب هو متحالف مع هذه الأنظمة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا كما أن البعض منها "أنظمة وحشية".
وأضاف" في حين لا يوجد أي دليل يشير إلى أن قطر تمول تنظيم الدولة الاسلامية بشكل مباشر، إلا ان بعض الأفراد داخل الدولة القطرية بالتأكيد يقومون بذلك،"، مشيرأً إلى أنه وفقا للمذكرة السرية الموقعة من قبل وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون ونشرتها ويكيليكس، فإن قطر لديها أسوأ سجل من التعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة". وأوضح جونز إنه "في الوقت الذي يطالب فيه الغرب قطر بالتوقف عن دعم الارهاب الدولي، فإن بريطانيا تسلح قطر الديكتاتورية بالأسلحة وتبيعها معدات وأسلحة بملايين الجنيهات الاسترلينية. وختم بالقول أن " السعودية تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار امريكي لدعم برامج لمكافحة الارهاب، إلا أنها وفقاً لمذكرات كلينتون المسربة فإنها تعتبر اكبر ممول للمجموعات السنية الارهابية المنتشرة في العالم".


سي آن آن: نائب أمريكي لـCNN: تحرك واسع ضد داعش خلال أسبوع.. ونحتاج إلى مؤازرة السنة ودعم السعودية
 توقع النائب داتش روبرزبرغر، كبير نواب الحزب الديمقراطي في لجنة الشؤون الاستخباراتية بمجلس النواب الأمريكي، أن يبدأ البيت الأبيض خلال أسبوع بالتحرك جديا ضمن عمليات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائلا إن هناك حاجة لكبيرة لوقوف السنة إلى جانب تلك العمليات، دون استبعاد أن تمتد لسوريا، كما أشار إلى وجوب الحصول على دعم وتمويل من السعودية. وقال روبرزبرغر، في مقابلة مع CNN تناولت المواقف الأمريكية الأخيرة حول داعش وقول الرئيس باراك أوباما إنه لا يمتلك استراتيجية واضحة ضد التنظيم وغموض إمكانية توسيع العمليات نحو سوريا: "المسألة الأهم هي كيفية حماية الأمريكيين، لقد نفذنا ضربات في العراق لأنه كان هناك ضرورات إنسانية كان يجب علينا التعامل معها ووقف تنظيم داعش الذي يضم مجموعة شديدة الخطورة من المقاتلين الذين يتصرفون بوحشية ولكنهم يحظون بتمويل جيد." وتابع بالقول: "بالنسبة لسوريا فالقضية مختلفة عن العراق الذي نرتبط معه بعلاقات، وطلبت منا حكومته المشاركة في العمليات، إلى جانب امتلاكنا لقدرات استخباراتية من خلال الأكراد وبعض القوى بالجيش العراقي، أما في سوريا فالوضع مختلف ولدينا حكومة لديها قدرات جوية."
وحول ما أدلى به أوباما عن فقدان خطة المواجهة قال النائب الأمريكي: "نحن بحاجة إلى خطة لمواجهة داعش، أعرف أن الرئيس انتقد مؤخرا لقوله إنه لا يمتلك خطة، ولكن الإدارة والجيش وأجهزة الاستخبارات تعمل على ذلك، ولدينا أفضل قدرات دفاعية ممكنة ضد الإرهاب فعمليات القصف لا تتم إلا بوجود خطة ومعرفة بحقيقة الأهداف لتجنب حصول أضرار جانبية وعندما يحين الوقت سنفعل ما يجب فعله." وأضاف: "الأمر الثاني أننا بحاجة لتحالف، فنحن لسنا شرطي العالم بأسره، هناك حاجة لتعاون دول أخرى مثل بريطانيا والسعودية والإمارات والمنطقة برمتها معنا في هذه المواجهة" مضيفا أن العملية العسكرية في العراق لا تتم بسبب التقارير الإعلامية حول خطر وشيك على أمريكا أو بسبب تحذيرات المملكة العربية السعودية من إمكانية استهداف التنظيم للغرب، مضيفا "لا أحد يملي علينا ما نقوم به، نحن نقوم بذلك لأن علينا حماية أنفسنا من داعش."
ولفت النائب الأمريكي إلى أن يتلقى معلومات بشكل يومي من الإدارة، وقد حصل على توضيحات من البيت الأبيض حول الخطط المقبلة مضيفا: "لدينا أقوى جيش بالعالم وأفضل استخبارات ولن يقتصر الأمر على قصف عدة أهداف بل نحن سنوقف التنظيم على الأمد البعيد، علينا التعلم من تجربة العراق ويجب دفع السنة إلى المزيد من الانخراط في المواجهة فقيام حكومة المالكي بإقصاء السنة عامل أساسي في توليد هذه المشكلة." وأضاف: "نحن بحاجة إلى الدعم السعودي وإلى تمويل السعودية للعديد من الأمور الخاصة بمواجهة التنظيم وهناك مباحثات معها حول ذلك، ونحن بحاجة أيضا إلى وقوف السنة معنا لأن هناك قضية غير اعتيادية في تاريخ الجماعات الإرهابية تتمثل في قيام داعش بالسيطرة على الأرض، في حين أن تلك التنظيمات عادة ما تقوم بشن هجمات عبر ضربات سريعة." ولم يستبعد النائب إمكانية امتداد المواجهات مع التنظيم إلى سوريا قائلا: "علينا القيام بذلك إذا تطلب الأمر، يتوجب علينا حماية أنفسنا من داعش، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن تحالف. ونحن بحاجة لمعلومات استخبارية، أنا على ثقة بأننا سنرى تحركا ما خلال أسبوع أو نحو ذلك."



عناوين الصحف

نيويورك تايمز
•    الولايات المتحدة وإيران هم حلفاء غير محتملين في معركة العراق.


سي بي اس الاميركية
•    قوات حفظ السلام الفيلبينية تفر بعد تبادل لاطلاق النار في هضبة الجولان.


الغارديان البريطانية
•    كاميرون يعلن عن تدابير جديدة لمكافحة الارهاب.
•    القوات العراقية تأخذ أمرلي من مقاتلي الدولة الإسلامية.


كريستيان ساينس مونيتور
•    انشقاقات محتملة بين الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة في سوريا.


الاندبندنت البريطانية
•    اوباما يتلقى تحذيرا بأن ارهابيي داعش "سيستهدفون مدنا أمريكية".


واشنطن بوست
•    الضربات الاميركية تساعد في كسر حصار الدولة الإسلامية.
•    إسرائيل تأخذ المزيد من الأراضي في الضفة الغربية للمستوطنين اليهود.


ديلي تلغراف
•    إسرائيل تعلن بناء أكبر مستوطنة منذ 30 عاما.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها