توالت المواقف اللبنانية الشاجبة للاعتداء الذي تعرض له الجيش اللبناني في محيط بلدة عرسال البقاعية من خلال استهداف شاحنة تابعة للجيش بعبوة ناسفة ما أدى الى سقوط شهيدين واربعة من العسكريين.
توالت المواقف اللبنانية الشاجبة للاعتداء الارهابي الذي تعرض له الجيش اللبناني في محيط بلدة عرسال البقاعية، من خلال استهداف شاحنة تابعة للجيش بعبوة ناسفة ما أدى الى سقوط شهيدين واربعة جرحى من العسكريين.
فقد استنكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل "استهداف آلية للجيش في عرسال والتي اودت بحياة شهيدين واربعة جرحى احدهم في حال الخطر"، مقدما "التعازي للمؤسسة العسكرية ولذويهم ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل"، وأكد انه "عمل ارهابي ضد الجيش الذي يقوم بحماية اهله في عرسال والمناطق المجاورة والهدف منه هو الايقاع ين الجيش وشعبه لخلق بيئة حاضنة لهؤلاء الارهابيين".
بدوره، ندد الرئيس نجيب ميقاتي بالاعتداء على الجيش في عرسال، وقال "تعجز الكلمات عن التعبير عن الحزن والاسى على شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا اليوم في عرسال والذين انضموا الى قافلة الشهداء الذين فدوا بدماؤهم ارض الوطن"، وأكد ان "وحدة التضامن الكامل بين جميع اللبنانيين في هذا الظرف العصيب ودعم الجيش اللبناني كفيلان بتحصين وطننا وحمايته من الاخطار الكثيرة التي تتهدده".
من جهته، دان رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الدين الحريري الاعتداء الذي تعرض له الجيش اللبناني في بلدة عرسال وأدى الى استشهاد عسكريين وإصابة أربعة آخرين، ورأى ان "هذا الاعتداء يرمي الى توريط عرسال وأهلها والالتفاف على الجهود الجارية لإطلاق المخطوفين لدى المجموعات الإرهابية"، وشدد على "الوقوف مع الجيش اللبناني وقيادته في المهمات الموكلة إليه في حماية الحدود".
وفي نفس الاطار، دانت "حركة أمل" الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف الجيش اللبناني في جرود عرسال، واعتبرت ان "هذا العمل الإجرامي والإرهابي يستهدف كل الوطن والمواطنين"، ودعت الى "أعلى درجات الأهبة الوطنية وذلك عبر الإلتفاف حول الجيش اللبناني للقيام بواجبه في مواجهة التحديات والعواصف التي تضرب المنطقة"، واشارت الى ان "هذا الاستهداف هو دليل على أن أصابع الفتنة تسعى إلى ضرب الأمن والسلم الأهلي في لبنان في مثل هذه الظروف الحساسة".
من جهته، شجب الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في لبنان الاعتداء الإرهابي على دورية للجيش اللبناني في عرسال، ولفت الى ان "هذا الاعتداء يأتي في سياق مخطط إرهابي خبيث لتقويض استقرار لبنان واتخاذ بعض مناطقة معاقل للارهاب"، وطالب "القوى السياسية كافة إلى الالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية في هذه المواجهة المصيرية ضدّ الإرهاب والتطرف".
وفي نفس السياق، دانت "حركة الأمة" في لبنان الإعتداء الآثم الذي تعرض له الجيش اللبناني في جرود عرسال، واكدت ان "الاعتداء على الجيش خدمة للمشاريع العبثية الصهيونية التي تضرب لبنان والمنطقة"، ودعت "جميع اللبنانيين الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وأخذ الحيطة والحذر والوقوف مع القوى الأمنية والجيش اللبناني للدفاع عن لبنان".
بدوره، استنكر "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان الاعتداء على شاحنة للجيش في عرسال، ولفت الى ان "الذي يتطاول على الجيش اللبناني وينصب له المكامن هو عدو للوطن سواء أكان لبنانيا أم من أي بلد آخر والمطلوب هو القيام بحملة واسعة لاعتقال الفاعلين وسوقهم للعدالة"، داعيا "المقاومة الإسلامية لاتخاذ كل الإجراءات الميدانية لحماية الوطن من هذه الجماعات"، وحث على "اعتبار عرسال بقرار يصدره مجلس الوزراء منطقة محتلة والعمل على تحريرها بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".
ودان رئيس "المركز الوطني في الشمال كمال الخير الاعتدء على الجيش في عرسال، وطالب "بالضرب بيد من حديد"، وتقدم بالتعازي بالشهيدين اللذين سقطا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
واستنكر رئيس "المجلس العام الماروني" في بلنان وديع الخازن "الكمين الذي نصب للجيش في عرسال"، واعتبر ان "هذا اليوم هو يوم أسود ودام دفعت فيه المؤسسة العسكرية ثمنا جديدا غاليا من خيرة عناصرها بعد إستشهاد عسكريين إثنين وجرح آخرين من جنودها في عرسال"، وتابع "آن الآوان لوضع حد لهذا الفلتان القاتل والإعتداء والإختطاف وليكن شعارنا المنقذ لا ملجأ آمنا لأي مطلوب وكلنا واحد في مصاب الجيش لأنه خشبة الخلاص الأخيرة للبنان".
بدوره، دان رئيس "التجمع الشعبي العكاري" وجيه البعريني "الكمين الآثم الذي نصب للجيش اللبناني في عرسال"، وشدد على ان "مصاب الجيش هو مصابنا جميعا"، وحث على "وجوب إعتماد الخطاب الجامع الذي يوحد اللبنانيين لدرء الخطر الاهابي التكفيري الذي يلوح في المنطقة وبات يهدد أمن لبنان ويزهق خيرة شبابنا".
بدوره، ندد رئيس حركة "شباب لبنان" إيلي شوقي صليبا باستهداف الجيش في عرسال، وقال "مرة جديدة يستهدف جيشنا اللبناني في قلب الوطن وليس على حدوده"، وطالب "الحكومة بالتحرك على كل المستويات"، واكد ان "الجيش سيبقى المؤسسة التي يلتف حولها اللبنانيون".
