وفد من “تجمع العلماء” زار كنيسة حارة حريك معايدا : تأكيد المحبة وتعميمها على جميع اللبنانيين لاخراج البلد مما هو فيه – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وفد من “تجمع العلماء” زار كنيسة حارة حريك معايدا : تأكيد المحبة وتعميمها على جميع اللبنانيين لاخراج البلد مما هو فيه

اخبار -  مقدمة النشرة

أعلن “تجمع العلماء المسلمين “، في بيان ، ان وفدا برئاسة مسؤول العلاقات العامة في “التجمع” الشيخ حسين غبريس، زار كاهن كنيسة مار يوسف في حارة حريك الخوري عصام إبراهيم، حيث قدم التهاني لمناسبة حلول الأعياد المجيدة”.

بعد اللقاء قال الخوري إبراهيم:” نحن نرحب في كنيسة مار يوسف حارة حريك بجيراننا “تجمع العلماء المسلمين” الذين قدموا من أجل تقديم واجب المعايدة لمناسبة عيد الميلاد المجيد، فنحن نشكر زيارتهم، نحن وإياهم أهل وعائلة واحدة، وهذا الميلاد مثل كل الأعياد الدينية في لبنان هي للاحتفال بالسلام، لأن السيد المسيح عندما ولد بمغارة بيت لحم أنشدت الملائكة المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر. فهذا العيد بالنسبة لنا عيد العائلة أولا، العائلة تتماسك مع بعضها البعض، تتضامن مع بعضها البعض على الصعيد الضيق وعلى الصعيد الكبير، نتضامن مع بعضنا البعض لكي نشكر الرب الخالق لأنه أرسل المسيح إلى الأرض لكي يجمع الشمل، ويضع السلام الحقيقي القائم على الاحترام المتبادل، القائم على التضامن المتبادل، على الأخوة، على العدالة، على الكرامة والحرية. كل هذه الأمور، إن شاء الله بخاصة هذا الميلاد المجيد يكون بداية لميلاد لبنان الجديد الذي يمر في أحلك ظروفه هذه الأيام العصيبة، ويستتب كل شيء فيه ويستعيد هويته الأساسية، هو وطن الرسالة، مميز عن كل الأوطان في العالم وبلدان العالم”.

اما الشيخ ماهر مزهر، فقال:” تشرفنا وسعدنا بلقاء الأب العزيز في هذا الصرح في عمق الضاحية الجنوبية، هذا الصرح الذي يؤكد مرة جديدة أنه لا يمكن لهذا البلد العزيز لبنان إلا أن يكون بجناحيه الإسلامي والمسيحي معا لمواجهة العدو الوحيد في بلدنا، وفي عالمنا العربي والإسلامي هو العدو الإسرائيلي”.

أضاف :” جئنا، لنؤكد ونحن في أيام مباركة أيام مولد نبي الله عيسى عليه السلام، جئنا لنؤكد كتجمع لعلماء المسلمين في لبنان أن هذا المولد المبارك يجب أن يكون منطلقا لنا جميعا والذي يعبر وهو يعبر عن محبة المسيح عليه السلام لجميع خلق الله عز وجل، لنؤكد مرة جديدة على هذه المحبة التي لا يمكن لنا كلبنانيين إلا أن تعمنا جميعا، هذه المحبة التي نحن في حاجة ماسة إليها لنخرج بلدنا مما هو فيه نخرجه بالمحبة فيما بيننا، يجب ألا نترك لهذا العدو الغاشم الصهيوني أن يفرق بيننا. وتحدثنا كيف يمنع هذا العدو المسيحيين في فلسطين الحبيبة بوصولهم لأدائهم لصلواتهم، هذا العدو الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي يجب أن نحاربه بمحبتنا لبعضنا البعض لنخرج بلدنا ونخرج عالمنا من هذا العدوان الغاشم”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك