وسط ادانة فصائلية… قمة العقبة الامنية تعقد اليوم بمشاركة السلطة لبحث القضاء على المقاومة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وسط ادانة فصائلية… قمة العقبة الامنية تعقد اليوم بمشاركة السلطة لبحث القضاء على المقاومة

اللقاء الوطني الرافض لاجتماع العقبة

من المقرر أن تُعقد في الأردن اليوم قمة “العقبة” أو ما وصفها البعض بقمة العار، وخاصة أنها قمة أمنية بحته بمشاركة أطراف عربية و”إسرائيلية” برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن تهدئة الأوضاع في الضفة ، مقابل بعض الامتيازات للسلطة وفقا للتسريبات الصحافية .

فصائل فلسطينية أعربت عن رفضها مشاركة السلطة في اجتماع اليوم الأحد بمدينة العقبة الأردنية بمشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والأردن، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: “إن القمة ستناقش الخطة الأميركية للقضاء على المقاومة بالضفة الغربية”.

وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية قرار السلطة واعتبرته طعنة جديدة لتضحيات الشعب الفلسطيني.

وقال مسؤول مقرب من الاجتماع: “إن هدف الاجتماع هو التوصل إلى تفاهمات حول فترة انتقالية تضمن وقف إسرائيل كافة الإجراءات الأحادية من استيطان وهدم واقتحامات لمدة 6 أشهر، يتمّ خلالها التحضير للتهدئة والانتقال إلى مسار أكثر اتساعا”.

مؤتمر جنين

أكدت الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية والشعبية في جنين بالضفة المحتلة، أمس السبت 25/2/2023، أن لقاء العقبة “سياسي وأمني انهزامي”، داعيةً الكل الفلسطيني لرفضه وإدانته والتعبير عن غضبهم حيال عقده.

وشددت الفصائل في مؤتمر صحفي عقد في مدينة جنين، أن اللقاء الذي يعقد غداَ في مدينة العقبة الأردنية تحت رعاية أمريكية بمشاركة من السلطة الفلسطينية انهزامي.

واعتبرت أن اللقاء يأتي على وقع المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا، وعلى وقع الاستيطان في الضفة الغربية والتهويد في القدس.

وشددت الفصائل، على أن هذا اللقاء لا يصب في مصلحة شعبنا، بل يمثل خدمة مجانية للاحتلال الصهيوني المجرم، الذي لا يتوقف عن العدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

واعتبر أن مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا اللقاء تأتي في اتجاه معاكس للإجماع الوطني الرافض لهذا اللقاء والمطالب بإلغائه، فإلغاء هذا اللقاء هو أضعف قرار يمكن أن تتخذه السلطة كردٍ على جرائم حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي، بحق شعبنا.

وأدانت الفصائل، بشدة عقد اللقاء السياسي والأمني الهادف إلى توفير مزيد من الفرص التي تشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب الجرائم، بما فيها جرائم التضييق على الأسرى والأسيرات وفرض العقوبات عليهم، وسن القوانين الاحتلالية الجائرة بحقهم.

وقالت الفصائل :” لقد وقعت السلطة الفلسطينية والقيادة الرسمية للمنظمة، في الفخ الأمريكي مرة أخرى، وقدمت خدمة مجانية للاحتلال، من خلال الاستجابة لضغوط الإدارة الأمريكية التي لا يهمها سوى مصالح الاحتلال الصهيوني وحماية أمنه وتوفير مظلة لتمرير سياساته العدوانية والإرهابية. والأولى في هذه المرحلة الذهاب إلى الوحدة الوطنية كما توحدت البنادق في الميدان”.

ودعت الفصائل، باسم شهداء نابلس وجنين وأريحا، وباسم كل الشهداء والأسرى والجرحى، وباسم كل عوائهم وأمهاتهم وأبنائهم، وباسم كل كتائب ومجموعات المقاومة، وباسم كل الشباب الثائر والمرابطين والمرابطات، أبناء شعبنا إلى إدانة هذا اللقاء والتعبير عن رفضهم للمشاركة فيه.

البطش: قمة “العقبة” تأتي كعربون صفح عن جرائم الاحتلال في الضفة والقدس

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الأحد 26 شباط/ فبراير 2023 إن قمة “العقبة” الأمنية تنعقد اليوم بمشاركة السلطة الفلسطينية وأطراف عربية و”إسرائيلية”، برئاسة أمريكية، رغم سيل الدم المتدفق في الضفة الغربية المحتلة.
البطش
وأكد البطش في افتتاحية اللقاء الوطني الذي تنظمه الفصائل الفلسطينية والمكونات الشعبية والمدنية رفضاً للاجتماع الأمني في العقبة، أنّ اجتماع “العقبة” يأتي كعربون صفح عن جرائم المحتل بحق أهلنا في نابلس وجنين وغطاءً لكل الممارسات القمعية والعنصرية بحق أهلنا في الداخل المحتل الصامد، ولتمرير ممارسات الاحتلال بحق أسرانا الابطال في سجون العدو، وتمهيداً لحملة مسعورة من التهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وأضاف “نرفض هذا اللقاء الأمني ونُدين المشاركة فيه، ونحذر من مخرجاته التي ستكون سيفاً مسلطاً على أهلنا الضفة وغزة وفي أراضينا المحتلة”.

وأشار إلى أن الطريق للحرية يستدعي مناقشة أمننا وحريتنا ومستقبلنا وأن نفكر في استعادة الحقوق لا مناقشة أمن الاحتلال ومستقبله

وحذّر من انشاء صحوات فلسطينية قد تكون أداة لضرب المقاومة، أو تشكيل ما يسمى “جيش السلام” الذي أرادته بريطانيا في أربعينيات القرن الماضي لإحباط الثورة الفلسطينية.
بطش 2

وتجري في هذه الأثناء قمة “العقبة” أو ما وصفها البعض بقمة العار، خاصة أنها قمة أمنية بحته بمشاركة أطراف عربية و”إسرائيلية” والسلطة الفلسطينية، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن تهدئة الأوضاع في الضفة، مقابل بعض الامتيازات للسلطة وفقا للتسريبات الصحافية.

المصدر: فلسطين اليوم

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك