علق وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى على الارتكابات الاسرائيلية في حق الآمنين في الاراضي المحتلة، بتصريح من طهران، قال فيه: “العدو الإسرائيلي في مأزق وجودي. صحيح أنه أوهن من بيت العنكبوت، لكن لبعض العناكب سُمًّا زُعافًا وغدرًا مضافًا. والعناكب التي تحكم الكيان المؤقت الذي يتحلل مجتمعه يوما بعد يوم، لن تتوانى عن الالتفاف على أزماتها الداخلية عبر توسيع رقعة الاغتيال والتفجير والتدمير والحرق والاستهداف. هذه إرهاصات قاتلة، تظهر مخالبها الخبيثة بين الفينة والاخرى. لكن العناكب مهما اشرأبت تبقى دون نعال المقاومين”.
اضاف: “فلسطين مقيمة بين الجرح والنزيف، حيث تشرق الشمس على شهيد وتغرب على آخر، وحيث يحسب أهل الأرض أيامهم، لا بعدد الثواني بل بعديد الشهداء”.
وتابع: “منذ عقود ودماء أبنائها تسقي تراب القدس حبة حبة، وشوارعها رصيفا رصيفا ومقدساتها مئذنة مئذنة وناقوسا ناقوسا، وما زال الغزاة الآتون إليها بأفتك الأسلحة يوسعون الأبرياء قتلا وتشريدا واعتقالا، والأرض استيطانا وتخريب معالم وتزوير أسماء، والتراث الحضاري اغتصابا وانتحالا”.
وختم: “مجتمعاتنا الحرة تراكم الإنجازات على جميع المستويات ولا سيما على المستويين الثقافي والعسكري، ونحن نعد السنين واثقين أن الدولة العبرية قد لا تبلغ عامها الثمانين إلا والعالم كله يشاهد انهيار غطرستها واندحار جبروتها، ليحل بها مصير سدوم وعامورة اللتين خسفهما الله بسبب ما كان يقترفه أهلهما من مفاسد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام