يبدو ان التهديدات التي كان يطلقها جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني بعد الازمة السياسية في الكيان والتظاهرات المناهضة لحكومة نتنياهو، قد بدأت تظهر على أرض الواقع، حيث نشرت وسائل اعلام عبرية عن ظاهرة جديدة مقلقة بالنسبة للجيش الصهيوني، وهي ظاهرة تراجع نسبة المشاركين في اداء خدمة الاحتياط بالجيش .
وكشف “نوعم أمير” المراسل العسكري لموقع “واللا” العبري، عن ظاهرة وصفها بـ”المقلقة” في جيش الاحتلال الصهيوني. وقال أمير إن قيادة الجيش قلقة من ظاهرة تراجع نسبة المشاركين في أداء خدمة الاحتياط بالجيش. وذكر أن 30% ممن طُلِب منهم أداء الخدمة العسكرية في جيش الاحتياط خلال العام الماضي، رفضوا المثول في قواعد الجيش.
وأشار إلى أن ذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى تراجع الجاهزية العملياتية وعدم القدرة على التعامل في حال اندلاع مواجهة واسعة. ولفت المراسل العسكري إلى أن تجنيد 100 ألف جندي يتطلب إصدار أوامر تجنيد 140 ألفا؛ كي يتم التعامل مع مشكلة رفض أداء الخدمة العسكرية، لاسيما وأن جيش الاحتياط يمر بمرحلة تراجع مستمر وتنامي شعور بعدم الانتماء للجيش.
المصدر: موقع المنار + وكالة شهاب