غالب ابو زينب: المقاومة هي مصدر القوة والردع والحماية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

غالب ابو زينب: المقاومة هي مصدر القوة والردع والحماية

غالب ابو زينب

نظمت “حركة الأمة والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”، في مقر الحركة الرئيسي في بيروت، لقاء سياسيا حواريا مع عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير”، حضره الأمين العام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، وفاعليات وحشد من أهالي وشباب بيروت.

وبالمناسبة تحدث الشيخ جبري حيث هنأ “قائد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجميع المقاومين”، وحيا “عائلات الشهداء والجرحى “الذين بفضل تضحياتهم نعيش زمن الانتصارات”، وثمن “الدور الوطني الكبير الذي قام به الرئيس العماد إميل لحود والرئيس سليم الحص، في النصر الكبير عام 2000″، ورأى أن “الانتصار الذي حقّقته فلسطين في معركة ثأر الأحرار وسيف القدس، هو امتداد طبيعي لانتصار أيار 2000 ونصر تموز2006″، واشار الى ان “المناورة التي نفذتها المقاومة في لبنان وأطلق عليها شعار سنعبر، رسالة باتت واضحة ومفهومة أن المقاومة أصبحت جاهزة للتغلغل في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعهدها ألا تترك الأرض والمقدسات حتى التحرير الكامل”.

من جهته، أكد أبو زينب أن “أيار 2000 كان موعداً لفاتحة عهد جديد من معركة التحرير، وفي حماية أهلنا وشعبنا، وتحرير الأسرى البواسل”، مشيرا إلى أن “اندحار العدو وزبانيته العملاء من دون أي قيد أو شرط يحدث للمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي ــ الإسرائيلي، تحت تأثير صمود وثبات وضربات المقاومة التي تواصل وتراكم وتعدد بشكل جعلها محط الدراسات العسكرية والأكاديمية في العالم”.

واشار ابو زينب إلى أن “حرب تموز ـــ آب 2006 كانت حرباً بهدف سحق المقاومة، لكن المقاومة كانت تستعد وتراكم قوتها، فصمدت في هذه الحرب، وواجهت لمدة 33 يوما وهو أمر لم يحدث في كل الحروب العربية ــ الإسرائيلية، التي كانت تل أبيب تحسم دائماً وسريعاً لمصلحتها”، وتابع “انتصرت المقاومة، وأوقعت في العدو الخسائر الكبرى، وفرضت توازن ردع جديد نوعياً، وعلى مر الأعوام بعد عام 2006 كانت المقاومة تعزز قدراتها كماً ونوعاً لترسم معادلة جديدة تمنع العدو من التطلع نحو الجنوب”.

وشدد ابو زينب على ان “المقاومة تشكل مصدر القوة والردع والحماية لحقوقنا البحرية وثرواتنا، كما شكل إسهامها النوعي في عملية الانخراط في هزيمة الإرهاب التكفيري الذي لقي دعماً من 193 دولة في العالم، في مقدمتها أميركا وإسرائيل، عاملاً حاسماً في هزيمة هذا الإرهاب وانتصار سورية على المؤامرة الكبرى التي استهدفتها”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام