الكيان المؤقت | اعلام العدو: رعب في وادي عربة وايلات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الكيان المؤقت | اعلام العدو: رعب في وادي عربة وايلات

الحدود

يبدو ان ساحة جديدة من ساحات الصراع مع الكيان الصهيوني قد فتحت، هذا ما يتحدث عنه الاعلام العبري على الأقل، فبعد عملية الجندي المصري محمد صلاح على الحدود المصرية، ورغم عدم وجود أي حوادث أمنية تذكر حتى الان، الا أن بعض وسائل اعلام العدو بدأت بالاشارة الى الحدود الاردنية الفلسطينية، معتبرين اياها مصدر تهديد جديد يشكل حالة رعب للمستوطنين في وادي عربة وايلات.

وبحسب أحد المستوطنين القاطنين في المنطقة ان  الجنازات بسبب عملية فدائية هي مسألة وقت فقط.

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” قد نقلت عن مستوطنين يقطنون قرب الحدود الأردنية، أنهم يشعرون بقلق متزايد من تنفيذ هجمات في المنطقة.

وأشارت الصحيفة، نقلا عن مستوطنين، إلى أن التسلل عبر الحدود الأردنية سهل جدا لأسباب عديدة، حيث أنه لا يوجد سياج حدودي على الإطلاق، كما أن القوة العسكرية هزيلة، فيما يؤكد الصهاينة  أن “الهجوم مسألة وقت وسنرى الجنازات هنا”.

تظاهرة على الحدود الاردنية الفلسطينية دعما لفلسطين 2021
تظاهرة على الحدود الاردنية الفلسطينية دعما لفلسطين 2021

السكان في المنطقة ينامون بأسلحة تحت وسائدهم، خوفا من تكرار هجوم محمد صلاح. وتنقل “إسرائيل اليوم” عن مستوطن دون أن تذكر اسمه، القول بصوت مختنق من الغضب “الوضع فظيع. على عكس السياج الحدودي العالي بين مصر وإسرائيل، ليس لدينا سياج، والحدود الإسرائيلية الأردنية مخترقة تماما من منطقة كيبوتس يوتفاتا في جنوب وادي عربة إلى البحر الميت. رؤساء الأمن والحكومة، والمسؤولون عن الحراسة، كلهم يعرفون ذلك ولا يفعلون شيئا. من الواضح لنا أن هجوما إرهابيا على الحدود سيحدث، وسيقولون: لم نكن نعرف، لقد فعلنا كل شيء لمنعه”.

وأوضحت الصحيفة أنه “كل يوم هناك عمليات تهريب من الأردن. لا توجد قوة يمكن أن توقفهم، فالجنود قليلون جدا ولا توجد تكنولوجيا كافية. لقد حدث على الحدود المصرية، وسيحدث على الحدود الأردنية. هذه الفوضى الكاملة للقطاع الجنوبي”.

ووفقا لمستوطن، أصبحت الحدود نشطة للغاية بسبب التهريب بجميع أنواعه، مشيراً إلى أن “المهربين تجرأوا، وأصبح المرور من الأردن إلى الكيان المؤقت مجانيا دون أي عوائق. نحن في عربة على بعد متر من الحدود، ونحن خائفون للغاية”، مضيفاً “غدا لن يكون مجرد تهريب للأسلحة، ولكن سيقرر شخص ما أن ينفذ هجوما. في النهاية، أي شخص ينقل الأسلحة إلى عنصر معاد داخل إسرائيل يمكن أن يصبح إرهابيا”.

ولفت مستوطن آخر إلى “اننا جميعا نفهم، حتى من المعلومات التي نتلقاها، أنه في وادي عربة أو البحر الميت أو إيلات سيكون هناك حادث إرهابي، مثلما حدث في هار حارف على الحدود المصرية”.

المصدر: اعلام العدو