مواكبة | الاحتلال يواصل اعتداءاته في الضفة.. والمقاومة تتصدى – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مواكبة | الاحتلال يواصل اعتداءاته في الضفة.. والمقاومة تتصدى

اقتجام نابلس

خاض مقاومون فلسطينيو، فجر اليوم السبت، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في محافظة طولكرم، تزامنا مع مداهمات واسعة في مناطق عدة في نابلس، ووقع الاشتباك المسلح بين المقاومين وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم نور شمس بطولكرم.

استهداف آليات الاحتلال خلال اقتحامها المنطقة الشرقية بنابلس

تواجد قوات الاحتلال في بلدة جبع في جنين

msg-1111091836-382963

في غضون ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدات وقرى بمحافظة نابلس، منها بلدة كفر قليل والتي شهدت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.
وداهمت قوات الاحتلال منطقة شارع المساكن وبعض أحياء مخيم عسكر، إلى جانب إطلاق قنابل الغاز والصوت صوب المواطنين، وخاصة في الشارع الرئيسي الذي يحاذي المخيم.

قوات الاحتلال تقتحم كفر اللبد شرق طولكرم

من اقتحام قوات الاحتلال لقرية مادما جنوب نابلس

وامتدت اقتحامات ومداهمات جيش الاحتلال إلى قرى مادما، وعزموط، وروجيت، وسالم، وقوصين، شرق وجنوب نابلس. كما استهدف مقاومون آليات الاحتلال خلال اقتحامها المنطقة الشرقية بنابلس.

ولمزيد من التفاصيل حول اخر التطورات الميدانية في الضفة الغربية مراسل المنار ديب حوراني يوضح التالي…

قوات الاحتلال تواصل استيلائها على أراضي الفلسطينيين والمنطقة “ج” الهدف القديم الجديد

قوات الاحتلال تواصل استيلائها على أراضي الفلسطينيين
وعلى صعيد اخر ضمن مسلسل الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وسياسة تهويد الارض تواصل حكومة الاحتلال تنفيذ مخططاتها العدوانية بوضع اليد على مزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها نقلها لمعظم صلاحيات الإدارة المدنية إلى وزير ماليتها المتطرف بيتسئيل سموتريتش، ومناقشته لتغيير سياسة الإنفاذ على الأراضي المحتلة، بهدف المزيد من البناء اليهودي في منطقة (ج)، مع وقف البناء الفلسطيني، رغم خشية المؤسسة “الأمنية” للاحتلال من تبعات هذه الخطوة الاستفزازية.

“إليشع بن كيمون” مراسل شؤون الاستيطان في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أكد أن “كل من اعتقد أن سموتريتش ورجاله سيتوقفون عن منح تصاريح البناء الاستيطاني في بؤر شوماش وأفيتار، سيفكر مرة أخرى، فقد شهد الأسبوع الماضي لقاء دراماتيكيا بين العناصر المهنية في الإدارة المدنية وممثلين عن المؤسسة الأمنية، وموضوعه الأساسي تغيير أولويات التنفيذ في الضفة الغربية المحتلة، وصياغة سياسة جديدة تتعلق بهدم المباني الفلسطينية، بزعم أنها غير قانونية في المنطقة “ج”.

وأضاف “بن كيمون”، أن “اللقاء كشف عن خلافات مهنية بين الجانبين، ولا تزال هناك أمور غير متوافق عليها، مع العلم أن البؤر الاستيطانية والمزارع المقامة على أراض فلسطينية خاصة، أو في مناطق قريبة من الطرق، والواقعة في مناطق التدريبات العسكرية سيتم إخلاؤها على الفور، سواء في صدور قرارات قضائية أو ميدانية، بزعم أن قضية أراضي الدولة تزعج المستوطنين وحزبي الصهيونية الدينية والليكود، وقد حاولوا في الماضي معالجة الظاهرة في ظل ارتفاع معدل البناء الفلسطيني، ولكن لأسباب مختلفة لم يحدث ذلك، والآن يبدو أن سموتريتش ورجاله مصممون على فعل ذلك”.

وأوضح أن “الأمر سيكون صعباً، فالأمر لا يتعلق بالأمريكيين فقط، بل بالعالم العربي، وبالطبع يتعلق بالعلاقة المباشرة مع الفلسطينيين، مع أن المستوى السياسي (الإسرائيلي) يشجع البناء الاستيطاني وفقا للتنسيق مع الأمريكيين، وهذا مرحب به ويبدو جيداً، لكن المحور الآخر للبؤر الاستيطانية التي أقيمت بشكل غير قانوني تعتبر حادثة خطيرة جداً، مع أن يناير الماضي كشف أن بعض المستوطنين أقاموا بؤرة “أور حاييم” الاستيطانية قرب مستوطنة مغداليم في الضفة المحتلة، مما أثار توترات بين وزيري الحرب يوآف غالانت وسموتريتش عندما وصلت قوات الاحتلال لإجلاء المستوطنين”.

وأضاف أنه “في ذلك الوقت، ناشد سموتريتش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لوقف إخلاء البؤرة الاستيطانية، لكن الإخلاء تم بالفعل، مما شكل نقطة تحول، حيث ازدادت الصلاحيات، واليوم أصبح الإخلاء أكثر تعقيداً، ويعارض مسؤولو الأمن هذه الخطوة، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذها، مع العلم أن مناقشة سموتريتش مع قادة الأمن تناولت بناء الفلسطينيين في المنطقة (ج)، وعلى عكس السياسة التي اتبعها وزير الحرب السابق بيني غانتس، فإنه منذ تشكيل الحكومة الحالية، لم يتم تنفيذ أي خطط بناء للفلسطينيين”.

يأتي الكشف عن هذا اللقاء عقب سلسلة لقاءات عديدة عقدها غالانت مع رؤساء المجالس الاستيطانية، الذين أثاروا مطالب أمنية ومدنية تتطلب اهتمام المنظومة الأمنية، وتم الاتفاق على إجراء المزيد من المناقشات حولها، وسط توافق حول زيادة الاهتمام بنصف مليون مستوطن منتشرين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وزيادة البناء الاستيطاني في المنطقة “ج” باعتبارها قضية مركزية، وتخضع لسيطرة احتلالية في الجوانب الأمنية والمدنية على حد سواء.

فيما بعث رؤساء المجالس الاستيطانية- يشع، رسالة لنتنياهو، طالبوه فيها بتجميد القرارات الداعية لوقف الاستيطان، وسط دعوات تحريضية بوقف بناء الفلسطينيين في المنطقة “ج”، وطالب قادة المستوطنين بتنفيذ ثلاث خطوات عاجلة، أولاها عقد اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للتخطيط (SPC) لإنهاء تجميد الاستيطان، وثانيها تنظيم البؤر الاستيطانية غير القانونية، وربطها الفوري بالبنى التحتية الأساسية، وثالثها تأمين الطرق والمعابر في الضفة الغربية، بما يتطلب اهتماماً خاصاً وعاجلاً.

الرشق: الإجراءات التهويدية بالأقصى تستدعي تكثيف الرباط فيه

مرابطون في المسجد الأقصى
مرابطون في المسجد الأقصى

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق أن ما تشهده القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك من إجراءات تهويدية واقتحامات استيطانية يستدعي تكثيف الدعوات للرباط والحشد فيه، والتصدي لهذه الاقتحامات اليومية، والوقوف بحزم ضد مواصلة الاحتلال منع الإعمار والترميم بالمسجد منذ 11 يوما.

وقال الرشق، “إن الإجراء الفلسطيني المطلوب في هذه اللحظة الراهنة يتمثل باتخاذ كل ما يمكن من سياسات عاجلة لوقف تكرار ما حصل من استيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين، ومخاوفهم من الاستيلاء على عشرات غيرها، والتضامن مع الرموز المقدسية، والمطالبات الصهيونية المتمثلة بإبعادهم عن مدينتهم المحتلة”.

ولفت إلى أن التهديد المحدق بالمدينة المقدسة وصل إلى حدّ عرض الاحتلال لمشروع استيطاني جديد لبناء مستوطنة في القدس ستقطع أوصال أحيائها، بالتزامن مع استمرار سياسة الهدم، ومنع البناء للمقدسيين، فضلا عن تخطيطه لبناء مستوطنة كبيرة على أراضي بلدة بيت صفافا جنوب شرقي القدس، بجانب مصادقته على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بمستوطنتي “غيلو” و”بسغات زئيف”.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس على أن هذه المشاريع العدوانية تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا، داعما للمقاومة، ومساندا لتواجد المقدسيين، مطالبا بمزيد من المواقف العربية والإسلامية لحماية القدس والأقصى من مخاطر التهويد المحدقة.

“عرين الأسود” في عيون جنود وضباط وحدة الاحتلال الخاصة “اليمام”

عرض عسكري لكتيبة عرين الاسود في مخيم جنين بالضفة الغربية
عرض عسكري لكتيبة عرين الاسود في مخيم جنين بالضفة الغربية

اعترف جنود وضباط من وحدة “اليمام” الإسرائيلية الخاصة، بأن العديد من المطلوبين التابعين لمجموعات “عرين الأسود” التي تنشط في نابلس، فضلوا المقاومة والاشتباك في الكثير من الأحيان قبل أن يتم تصفيتهم.

جاء ذلك في تقرير مصور بثته قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، عن نشاطات القوة الخاصة التي شكلت عاملًا رئيسيا في اغتيال العديد من المقاومين في الأعوام القليلة الماضية.

ووفقًا للقناة العبرية، فإن هذه المجموعات يتم تمويلها من حركة “حماس” وأن العديد من نشطاء الحركة ينتمون لها.

وقال ضابط إسرائيلي من وحدة اليمام، إنه في بعض الأحيان كان يتم الوصول بسهولة لأماكن تواجد المطلوبين داخل البلدة القديمة في نابلس، ويتم مفاجأة أولئك المطلوبين الذين يتم تصفيتهم، مشيرًا إلى أن بعضهم كان يخوض قتالًا لوقت قصير أو لوقت أطول.

وأكد ما كان ينشر فلسطينيًا عبر كاميرات المراقبة، من أن قوات اليمام الخاصة كانت تتنكر بلباس مدني في الوصول إلى أماكن تخفي المطلوبين، لبدء العمليات ضدهم.

المصدر: وكالات فلسطينية + قناة المنار